Culture Magazine Monday  19/01/2009 G Issue 267
فضاءات
الأثنين 22 ,محرم 1430   العدد  267

قال لي ممثل تهواه السجون ومخافر الشرطة: عندما كنت شاباً، عرفت الكثير من السجون، دخلتها وخرجت منها بسبب عشقي للملاكمة والمصارعة.

قلت: هل سجنت قبل الاكتشاف العلمي الخطير الذي توصل إليه بعض الشعراء الجدد، وهو أن الشعر ليس سوى رسائل شخصية إلى الحبيبات أم بعده؟ ...>>>...

لم أر، ولم أسمع، بين كل ما عرفت، ومَن لم أعرف من سائر الناس مَن هو أكثر هبالاً، وبلاهةً، وحمقاً من رجل أمعن الطعن في السن، وأثقلت كاهله متاعب الحياة، وتناوشته الأمراض من كل جانب!! ...>>>...

في الشهر الماضي، صدر عن دار أخبار اليوم بمصر، ضمن السلسلة الشهرية (كتاب اليوم): العدد 517 بتاريخ ديسمبر 2008م، وهو كتابٌ اسمه (مصطفى محمود: أسئلة الوجود) من تأليف الدكتورة لوتس عبد الكريم.. وكان سيفوتني الاطلاع عليه لولا أن نبهني إليه صديقٌ عزيزٌ لفت نظره وجود مقالة لي ضمن مواد الكتاب ...>>>...

يا أئمتنا..

أمّا من القلب: يا خالقاً يا معين

واحتراماً لقافية الشعر ممهورة باليقين ...>>>...

أصبح التفكير في الذاكرة الثقافية عامة وفي الذاكرة الأدبية خاصة إحدى القضايا الكبرى في الدراسات الإنسانية الراهنة وذلك من جهتين مختلفتين: أولاً من جهة صلة الذاكرة بالنشاط الحاسوبي وما يتحدى به الذكاء الافتراضي أو الاصطناعي عمل الذاكرة التقليدي وأشكال إنتاج المعرفة والتواصل ...>>>...

(الله يلعن النسوان).. يقولها رجل من هذا الزمن كما قالها من قبله رجل آخر من أزمان أخرى موغلة في البدائية.. لكن حقيقةً، متى يقولها هذا الرجل وذاك من قبله؟ أي متى يشعر بالحاجة إلى نطق هذه المسبّة التي يجمع فيها النساء كتلة واحدة ليقذف بهن دون تمييز خارج نطاق وجوده؟ وبما أن اللعن في اللغة هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله ...>>>...

- عامك الجديد كما يشتهي قلبك يا صديقي.

- قلبي يحتاج البدء من نقطة الصفر لكي يعرف كيف يشتهي أن تكون البدايات, لقد كان جزء كبير من العام الذي مضى مزعجاً, ومشوشاً, أضواؤه ساطعة, والنور الهادئ فيه كان يحتاج بدل جهد من الحكمة والصبر حتى لا تأخذنا موجة النهوض على أعمدة طرية لم تجف بعد...>>>...  

عرضت في المقالة السابقة لبعض ما لحق مختصر (جمعية دراسة اللغة الشعرية) من تنوع وتحريف أحيانًا في عدد من الدراسات والترجمات. كما تناولت الخطأ المتعلق بتسمية الجمعية، وأشرت إلى أن المصادر الأصلية للشكلانية الروسية تسميها (جمعية دراسة اللغة الشعرية). وأتناول في هذه المقالة مسألة الالتباس والخلط المتعلق بتاريخ بدء عمل الجمعية وتاريخ تراجع المد الشكلاني...>>>...

يدعوني صديق روسي لمشاهدة عرض سينمائي في موسكو, فاستعد لأمسية طيّبة, على جهل مني بما سألقاه.. يبدأ الفيلم بمشهد ينتظر فيه البطل في مطارٍ بنيويورك صديقه القادم من ستوكهولم, وما ان يتعانقا ويهنئه بالسلامة حتى يسأله عن انطباعه عن المدينة, فإذا به يجيب, بما تُرجم إلى الروسية ب(مقرفة, مليئة بالعرب!)...>>>...

- اعتدل في جلسته، أصلح من وضع شماغه، مسح نظارته ثم نظر لنا من خلفها وابتسم كل شيء سيكون على مايرام، انطلق في محاضرته، تدفق الكلام من حنجرته طرياً ناعماً لزجاً، طارت الكلمات من بين يديه وهو يبحث عن المعنى والمبنى.

سقط في فخ المعنى، قال من يسكن بجواري عندما يبدأ المعنى ينتهي ليبدأ البحث عن معنى جديد...>>>...

أخبرني زاجل أن عجائب الدنيا السبع أصبحت قديمة وأن للجديدة قوائم واختيارات وتصويت، نجحت بالاقتراع أم لم تنجح ليس هنا مربط الحقيقة، فالحقيقة أن الجديد والقديم منها لا يثير العجب!، ولكي أنصف فتاة ما زالت تسكنني، لابد أن أورد عجائب الدنيا السبع كما رأتها، فأولاها (حقائق) بابل المعلقة ...>>>...

رجل لا يفكر...

رجل لا يضع سبابته اليمنى على صدغه الأيسر حتى يقال إنه يفكر.

رجل، حين تفاجئه فكرة يسارع بالتثبت مما إذا كان أحد شبابيك بيته مفتوحا، فإذا وجد الأمر كذلك بسمل وحمدل وخلص إلى أن الفكرة التي فاجأته إنما دخلت من الشباك ...>>>...  

ذكرت في مقال سابق أن ما يحدث في غزة قد يُستغل لمصلحة إزاحة وإحلال لهوية جديدة للعرب تتمركز حول القيمة الإسلامية وليست القيمة العروبيّة، وحتى تتم عمليتا الإزاحة والإحلال تلك فهما تحتاجان إلى مثال تطبيقي يُدعم نفعية القيمة الجديدة المقترحة للإزاحة والإحلال، وأعتقد أن النشاط المعنوي الملحوظ لكل من تركيا وإيران والذي يُدفع إلى الواجهة مقابل تغيّب دور الدول العربية الكبرى عبر تضخيم بعض القنوات العربية ...>>>...

- لا أدري.. لماذا أجد أكثر من سبب معقول يشدني لقراءة القصص العربية القصيرة عموماً المصرية، الأردنية، أو التونسية، أو العراقية...إلخ، في الوقت الذي أشعر بالخيبة لدى قراءة القصة الخليجية القصيرة. كم حاولت إقناع نفسي بالانتصار للقصة الخليجية ظالمة أو مظلومة، على اعتبار أنها من بيئتي، من لحمي ودمي.! ...>>>...

المشهور عند النحويين أنّ اسم الإشارة ينعت بالمشتق بعده. واسم الإشارة هو نفسه كذلك ينعت به، ذكر ابن عقيل في شرحه (3 : 195) أنه (لا يُنْعَتُ إلا بمشتق لفظًا أو تأويلاً. والمراد بالمشتق هنا: ما أُخِذَ من المصدر للدلالة على مَعْنًى وصاحبه: كاسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة، وأفعل التفضيل. والمؤول بالمشتق: كاسم الإشارة، نحو: (مررتُ بزيدٍ هذا) أي المشارِ إليه) ...>>>...

قرأت في العدد قبل الماضي من هذه المجلة (265 في 8-1-1430هـ) مقالاً لطيفاً ظريفاً كصاحبه الأخ الأستاذ علي العمير المشاغب المشاكس صاحب الأسلوب المرح والدعابة المحببة وصاحب المعارك الأدبية (وغير الأدبية) مع كثيرين.

استمتعت بقراءة المقال، وفي الوقت نفسه تألمت لحال أخي، وتشاؤمه، ويأسه ...>>>...

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة