Culture Magazine Thursday  28/05/2009 G Issue 285
فضاءات
الخميس 4 ,جمادى الآخر 1430   العدد  285

ربَّما يتلقى طلابنا المصطلحات فيعرفون ما تطلق عليها من مسميات، وهم حين يعمدون إلى الإعراب مطلوب منهم أن يعربوا المنصوبات فيسمونها بأسمائها الصحيحة، فزيداً مفعول به في (أكرمت زيداً)، والضمير مفعول به في قول ابن رشيق:

لا تعذليه فإن العذلَ يولعه

قد قلت حقاً ولكنْ ليس يسمعه

وصباحاً مفعول فيه إن قلت (زرته صباحاً)، ومثله يومَ وضحى في قول ابن رشيق:

وكم تشبث يومَ الرحيل ضُحًى

وأدمعي مستهلاتٌ ...>>>...

كلما تعالت أصوات النساء في الأندية الأدبية الرجالية متشكية من التهميش والاقصاء، أومطالبة بالحضور والمشاركة الفعّالة يتبادر إلى الأذهان أن النساء بالإجمال (مشكلجيات) ومسببات للإزعاج، وأنهن يشكلن هماً ثقيلاً وأن طموحاتهن تشكل قلقاً كبيراً. هذا هو باب الريح الذي فتحته وزارة الثقافة والإعلام على نفسها وعلى رجالات أنديتها بتشكيل اللجان النسائية الرديفة، فحمّلتهم فوق طاقاتهم من الصداع والضغوط ...>>>...

أسألكِ الله أجيبي

هل كنت حميماً؟!

أم كنت قديماً مثل خيالٍ

مثل جبالٍ ترمق عن بعدٍ

يا أجمل ما في القولِ: حبيبي

يا فطنة عمرٍ شتته الأوغاد أجيبي

بالله أجيبي

هل كنت كفنجان القهوة كلّ صباحٍ

ملّ الكفّ

استاء من الأقداحْ.

هل كان الشعرُ جميلاً كجبينكِ

كالنخلِ الناعسِ في عينيك

الوردِ بخد يحمرّ على خجلٍ

أم كان مملاً وكسولاً

كنواحٍ يفضي لنواحْ؟!

هل كان البيت العربيّ أنيقاً؟!

هل كنت ...>>>...

وصلتني رسالة عبر البريد الإلكتروني تحوي طرفة برسوم كاريكاتوريه تبين فيها الفرق بين طفل آل vip وطفل الحواري والأزقة والشوارع الخلفية.. لا أدري لما ربطته في ذهني بالفرق بين الكاتب والأديب المنعم في الدول المتقدمة وبين الأديب في دول العالم الثالث!!.. بدء من الظروف المحيطة وحتى الدعم المادي والمعنوي.. الأديب هناك يحاط بالعناية والاهتمام واحترام يكاد يصل للتقديس من رجل الشارع وحتى اكبر مؤسسة في ...>>>...

ماذا يفهم من حالة النفي التي يعيشها الدكتور نصر حامد أبو زيد وعلى أي شرطية جديدة سيتأسس تفكيرنا ؟ كجمهور قارئ يميل لمؤلفات الدكتور سيذهب لاوعينا إلى الخوف بينما وعينا إلى الانتصار له، أما عن بقية خصائص الجمهور فهنا دائما من سيمثلها، لقد أسبقت في مقدمة المبحث إلى أهمية تجديد الدكتور في أدوات الفكر التقليدية إما بالكشف عما تخفيه أو بتغيير وجهتها من عدم التزامه بالاتجاه كقاعدة، وكما أن اشتغاله لم ...>>>...

أحبها ولكن سطوتها تغيظني، أحبها ولكن يزعجني أنّ البعض يسمي ما لا يشبهها باسمها! أقترب من رف صامد في ركن دار نشر بهدوء وأمسك الكتاب بهدوء أكبر؛ قرأته سابقاً ولا جديد سوى أنّ اسم الفتاة السعودية على أي غلاف يوحي (بفوريةِ) تسابق فورية أجهزة الصراف البنكية بأنّ الكتاب حتماً رواية! ويبدو لي أنّ الاستفهام الذي ارتسم على ملامح مسئول مبيعات الدار كان كافياً لأن أصف حال المشتغل بالرفوف! تابعت ما كُتب عن ...>>>...

لكل لغة معجم تستمد منه مفرداتها، لغة العلم ليست كلغة الأدب، ولغة الأدب ليست ضربا واحدا، الشعر له لغة ليست كلغة السرد، ولغة السرد الروائي ليست كلغة السرد القصصي، ولغة الشعر العمودي ليست كلغة قصيدة التفعيلة أو قصيدة النثر، ثمة بصمة لكل لغة لا تشاركها فيها لغة أخرى وإن تشابهت اللغات، القواسم المشتركة لكل لغة أشبه بملامح البشر، قد نرى لكل إنسان ما لسائر الخلق من عينين وأذنين وفم وأنف، ومع ...>>>...

تحدثت في آخر المقالة السابقة عن علاقة وشيجة بين مفهوم (المتبقي) عند (لوسركل) الذي كان محور كتابه (عنف اللغة) وبين مفهوم الترسب. ومفهوم الترسب من المفاهيم المنبثة في الفكر الفلسفي والسياسي واللغوي والأدبي. ف(هوسرل) مثلاً يرى أن كل تحليل ظاهراتي هو في جوهره زماني، والمقصود بذلك أنه في جوهره كشف عن تاريخ مترسب. (ينظر موسوعة الفلسفة ج 2 - 542).

وقد استعمل جاميسون Jameson في كتابه (اللاوعي السياسي) ...>>>...

(1)

علاقة الرواية بالفنون الأخرى حقيقة لا نحتاج إلى كثير جدل لتدبر ما يخبر عنها من أدلة موثقة لها، إذ الفنون الإبداعية كلها ملتقى لممارسة (شخصية) في إنتاج رؤية ما عبر التشكيل الجمالي الذي تتواشج موارده في تناسخ مبدع، وان اختلفت أدواته ووسائله التي تنهض بالإعلان عنه.

إن مساحة من الوعي والثقافة والتواصل الجمالي، المؤسس على باصرة تتأمل ما حولها، هي بعض عدة الإبداع التي لا مناص له سواها، ليحقق ...>>>...

مالك الواسطي شاعر من جيل السبعينيات العراقي أصدر عام 1979 مجموعته الشعرية الأولى المعنونة (ثياب من ثلج)، ثم غادر مع من غادر العراق من أدبائه وفنانيه، وكانت وجهته إيطاليا حيث أكمل تحصيله العلمي ونال درجة الدكتوراه من جامعة نايولي واقترن بسيدة إيطالية وأقام هناك.

لكن مالك الواسطي لم يقطع علاقته بالوطن العربي لذا كان يستغل إجازاته في زيارات لأقطار هذا الوطن، وفي عام 1997م قام بزيارة لتونس ...>>>...

قد يكون للدكتورة لمياء باعشن وجهة نظر في تحريض المسؤولة الثقافية في اللجان النسائية في الأندية الأدبية على (ثقافة السلبية) باعتبار أن دخولها هذه التجربة هو اختيار شخصي من قبلها ولذلك فعليها أن تتحمل الاضطهاد والقمع من قبل رؤساء الأندية دون شكوى أو مقاومة، وكأن الدكتورة لمياء تريد تعميم المنطق (الحريمي) على الثقافة، المنطق الذي يلزم الزوجة أن تقبل ضرب زوجها واضطهاده دون مقاومة لأنها قبلت أن تتزوج، ...>>>...

لقد ازدحمت حياتنا الاجتماعية بالعديد من المشاغل والارتباطات والأعمال التي يمكن أن تحول بيننا وبين القراءة.. ومن الملاحظ لدينا الآن أن العديد منا يفتقر إلى الوقت الكافي من أجل القراءة والاطلاع لسبب أو لآخر متجاهلين أهمية هذا الفن في بناء شخصية الفرد ومدى ما يطبعه في عقولنا من ثقافة وفكر ووعي وإدراك لكل ما يجول في مجتمعات العالم.

فالقراءة قبل أن تكون سلوكاً فردياً يستخدمه بعضهم كيفما يشاء ...>>>...

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة