Culture Magazine Thursday  25/02/2010 G Issue 299
الملف
الخميس 11 ,ربيع الاول 1431   العدد  299
 
حضور قصائد إبراهيم العواجي
في كتب المختارات وغيابها..الدلالات والآفاق
د.عبدالله الحيدري

استهلال:

إبراهيم بن محمد العواجي قامة سامقة، ونخلة شامخة من نخيل الوطن المثمرة، ومن الصعوبة بمكان اختصار تجربته الشعرية في مقال، أو مقاربة تجاربه الأدبية بشكل عام في مقال آخر؟؟

لذلك رأيت أن أحدّد محوراً واحداً فقط وأجيب عن بعض التساؤلات التي ترتبط به، والمحور هو حضوره الشعري في كتب المختارات، وغياب قصائده في بعضها، ولماذا اُختيرت له هذه القصائد دون تلك، وما المقاييس التي انطلق منها أصحاب تلك الكتب والقائمون عليها لاختيار نصوصه؟ ومحاولة إثارة بعض الأسئلة المتعلقة بإغفال قصائده عند مؤلفي بعض كتب المختارات الشعرية.

ونحن عندما نقول كتب المختارات أو الاختيارات فإن الذاكرة تستحضر في هذا السياق كتباً خالدة من نحو: المفضليات والأصمعيات وحماسة أبي تمام وسواها.

وفي العصر الحديث رأينا هذا النمط من التأليف يظهر على يد البارودي والجواهري وأدونيس وغيرهم.

وأما في المملكة العربية السعودية فقد بدأت هذه النوعية من الكتب على يد محمد سرور الصبّان في (أدب الحجاز)عام 1344هـ، ومحمد سعيد عبدالمقصود وعبدالله بلخير في (وحي الصحراء)عام 1355هـ، وعبدالله بن إدريس في كتابه الشهير (شعراء نجد المعاصرون) عام 1380هـ - 1960م.

الحضور:

ابن إدريس هو أول من ترجم لإبراهيم العواجي، واختار نصوصاً له، وكان شرطه في النصوص المختارة ألا تكون في المديح رغم أنه لم يلتزم بهذا الشرط في اختياراته لابن عُثيمين (ت1363هـ).

والجدول التالي يبيّن حضور قصائد إبراهيم العواجي في عدد من كتب المختارات مرتبة بحسب تواريخ صدورها:

الكتاب، والمؤلف، وتاريخ النشر القصائد المختارة

شعراء نجد المعاصرون، عبدالله بن إدريس (1380هـ - 1960م) صدى الحقيقة، يا موطني، في معبد الجمال، نجوى في زورق، أنا الحرية

وطن وقافية، محمد بن سلطان العتيبي (1411هـ - 1990م) هذا السموم على أجباهنا رُسمت، ما أحلى العشق إذا برّا!

شعراء العصر الحديث في جزيرة العرب، عبدالكريم الحقيل (1413هـ - 1993م) هزيمة الشك، رسالة.

نظرات في الأدب السعودي الحديث، راضي صدّوق (1414هـ - 1993م) حجر وشارة نصر.

ديوان الشعر العربي في القرن العشرين، راضي صدّوق (1414هـ - 1994م) أطفال أعينهم شمس.

شعراء من القصيم، عبدالرحمن بن عوض الحربي (1416هـ - 1995م) وطني، إشراقة

معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين، مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري (1995م) يارفيق الصحو

مختارات من الشعر العربي الحديث في الخليج والجزيرة العربية، مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري (1996م) السفر فوق أجنحة الضوء، القصيدة في الأدب العربي السعودي وفنونه واتجاهاته ونماذج منه، محمد صالح الشنطي (1418هـ - 1997م)

تأملات

موسوعة الأدب العربي السعودي الحديث: نصوص مختارة ودراسات، عبدالله حامد المعيقل (1422هـ - 2001م) دعيني أحط الحروف ولأن صدور كتاب (شعراء نجد المعاصرون) سابق لصدور دواوين العواجي، فمن المرجّح أن يكون ابن إدريس قد حصل على قصائد العواجي منه شخصياً، ومن المحتمل أن يكون أخذ بعضها من الصحف، ومنها قصيدة (نجوى في زورق ) التي نُشرت في جريدة اليمامة عام 1377هـ (1)، أي قبل صدور كتاب ابن إدريس بثلاث سنوات.

وقد أعاد العواجي نشر القصائد التي اختارها له ابن إدريس في ديوانه (المداد) الصادر في عام 1408هـ - 1988م، وفي المجموعة الشعرية الكاملة الصادرة في 1420هـ - 1999م باستثناء قصيدته (في معبد الجمال) التي أسقطها كلياً من المداد ومن المجموعة الكاملة، ولا أدري عن الأسباب؟؟

وواضح أن مجال الاختيار لدى ابن إدريس كان ضيقاً؛ لأن الشاعر وقت ذاك كان شاعراً شاباً لا تتوافر له نصوص كثيرة، ولما يُصدر دواوين بعد، ويمكن أن نجد رابطاً بين القصائد المختارة، ففيها الوطنيات، والغزل، والتأمل، وهذا يناسب منهج ابن إدريس في أن يعطي قراء كتابه فكرة عن الشاعر وعن اتجاهات شعره وأغراضه، وأحسب أنه نجح في هذه المهمة في وقت كانت فيه المصادر شحيحة.

وإذا توقفنا عند كتاب محمد بن سلطان العتيبي (وطن وقافية) الصادر في عام 1411هـ - 1990م وجدناه يختار قصيدتين للعواجي، وهما: هذه السموم على أجباهنا رُسمت، وما أحلى العشق إذا برّا!، ومصدره الصحف؛ لكون القصيدتين ترتبطان بأزمة الخليج، ثم أعاد العواجي نشرهما في ديوانه (قصائد راعفة) الصادر في عام 1419هـ، وفي المجموعة الشعرية الكاملة مع تغيير لعنوان الأولى إذْ تحول إلى (سفّاح بغداد).

والعتيبي في كتابه هذا مرتبط بموضوع معيّن ولم يكن مجال الاختيار لديه مفتوحاً، واعتمد في جمع مادة كتابه على الصحف والمجلات، وأصدر الكتاب بعد انتهاء الأزمة بأشهر قليلة، ومن هنا فليس لنا الحق في البحث عن أسباب اختياره لهاتين القصيدتين للعواجي دون سواهما، وما المقاييس التي اعتمدها في الاختيار؟

وأما عبدالكريم بن حمد الحقيل فقد أصدر الطبعة الثانية من كتابه (شعراء العصر الحديث في جزيرة العرب(في عام 1413هـ - 1993م، واختار للعواجي قصيدتين، وهما: هزيمة الشك، ورسالة، وهما من قصائده القديمة وموجودتان في ديوانه (المداد)، وفي المجموعة الشعرية الكاملة، وموضوعهما الغزل، وربما أن العواجي نفسه هو من اختار النصين وزوّد بهما الحقيل؛ لأن الأخير يصرح في المقدمة بأنه كتب إلى الشعراء وطلب تراجمهم ونصوصاً من أشعارهم (2)، وإذا صح هذا الاستنتاج فهل إبراهيم العواجي يعتز بشعر الغزل في شعره أكثر من أي غرض آخر؟ أو أنه يشعر بأن هاتين القصيدتين قريبتان من نفسه أكثر من نصوصه الأخرى؟؟

ونتوقف عند الشاعر الفلسطيني راضي صدّوق في كتابيه: (نظرات في الأدب السعودي الحديث)، و(ديوان الشعر العربي في القرن العشرين (إذ اختار في كتابه الأول من نصوص العواجي قصيدة عنوانها (حجر وشارة نصر)، وفي كتابه الثاني قصيدة عنوانها (أطفال أعينهم شمس). وقد أخذ صدّوق القصيدة الأولى فيما يبدو من الصحف؛ لأن الديوان الذي حواها، وهو (مدٌ والشاطئ أنت) لم يصدر إلا في العام الذي صدر فيه كتاب صدّوق، وهو عام 1414هـ - 1993م، والثانية أخذها من المجلة العربية، وهي منشورة في ديوان (قصائد راعفة) بعنوان مختلف، وهو (مبروك عيدك ياحجر).

وإذا كان صدّوق لم يتحدث عن منهجه في الاختيار في الكتاب الأول، فإنه بسط الحديث في الثاني عن منهجه ومقاييسه، فذكر في المقدّمة أنه عمد إلى (إيراد نموذج أو أكثر من إبداعه الشعري بحيث تُمثل النماذج المختارة مختلف مراحل تطوره الفني ما أمكن ذلك(3)، وأنه أورد لمن يكتب القصيدة العمودية والشعر الحر نموذجاً أو أكثر من شعره العمودي ونموذجاً من شعره الحر بقدر ما توافر له (4).

وقصيدتا العواجي اللتان اختارهما صدّوق من شعر التفعيلة، وكان عليه تبعاً لمنهجه في ديوان الشعر العربي أن يختار نموذجين للعواجي: من الشعر العمودي ومن شعر التفعيلة.

وثمة رابط بين النصين المختارين فكلاهما يتحدثان عن القضية الفلسطينية وعن الانتفاضة، ومن هنا فإنني أرجّح أن هاجس القضية الفلسطينية كان حاضراً بقوة عند راضي صدّوق وهو يختار نصوص شعرائه، والعواجي نموذج واضح في هذا الصدد، وكان يمكن أن يختار له أكثر من نص وألا يقتصر على هذا النص أو ذاك، وهما لا يمثلان تجربة العواجي بدقة.

وأما عبدالرحمن بن عوض الحربي في كتابه (شعراء من القصيم) فقد اختار للعواجي نصين، وهما: وطني، وإشراقة، والنص الأول من ديوان (قصائد راعفة)، والثاني من ديوان (المداد)، وكلاهما مثبتان في المجموعة الشعرية الكاملة.

وإذا عرفنا أن مادة الكتاب في الأصل كانت مادة إذاعية كما كشفت عن ذلك المقدِّمة أدركنا أن المؤلف كان حريصاً على اختيار نصوص قريبة المأخذ وليست طويلة مراعاة للزمن المحدّد للبرنامج، ومراعاة لأذواق المستمعين مختلفي المشارب، وأحسب أنه وُفّق في الاختيار؛ لأن النصين مناسبان لجمهور المستمعين.

ومن الكتب التي عُنيت بالترجمة للشعراء واختيار نصوص لهم (معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين (الصادر في عام 1995م عن مؤسسة جائزة عبدالعزيز بن سعود البابطين بالكويت، وكان المنهج الذي سار عليه المعجم مكاتبة الشعراء وطلب تراجم لهم واختيار أفضل نص يمثل تجربته الشعرية. وقد اختار العواجي لهم قصيدته (يارفيق الصحو)، ونشرها المعجم غير كاملة، وهي من ديوانه (المداد)، وفي المجموعة الشعرية الكاملة، فهل هذه القصيدة لها مكانة خاصة عند الشاعر؟ أم أن اختيارها جاء صدفة وتلبية لرغبة القائمين على المعجم وحسب؟

وفي كتاب (مختارات من الشعر العربي الحديث في الخليج والجزيرة العربية) الصادر عام 1996م عن مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري أيضا قصيدتان للعواجي، وهما: السفر فوق أجنحة الضوء، والقصيدة، والقصيدتان موجودتان في ديوانه (وشوم على جدار الوقت) الصادر عام 1415هـ، وأغلب الظن أن اللجنة التي اختارت النصوص اعتمدت عليه، واللجنة مكونة من: منصور الحازمي، وعبدالله الغذَّامي، وعبدالله المعيقل، وتولت اختيار قصائد السعوديين فقط (5).

وقد تضمنت المقدّمة التي كتبها عبدالعزيز البابطين إشارات إلى أن المؤسسة اعتمدت في انتقاء المختارات على اختصاصين من كل قطر عربي ممن لهم باع طويل في ميدان الشعر إبداعاً وتذوقاً ونقداً ضمن شروط عامة حدّدتها المؤسسة حتى تؤدي المختارات وظيفتها (6).

والقارئ للنصين الواردين في هذه المختارات يلمس جودتهما بالقياس إلى شعر العواجي، ولكن لم يستطع النصان تمثيل تجربة العواجي بشكل واضح، فهما من شعر التفعيلة، وربما ظن قراء الكتاب، وبخاصة من غير المتابعين للحركة الشعرية في المملكة أن العواجي لا يكتب إلا شعر التفعيلة وفي إطار هذين النصين.

ويبدو أن الحيرة تلبست محمد صالح الشنطي عندما أراد أن يختار نصاً للعواجي في كتابه (في الأدب العربي السعودي وفنونه واتجاهاته ونماذج منه)الصادر في طبعته الثانية عام 1418هـ - 1997م، وهو كتاب جامعي مقرر على بعض طلبة الجامعات السعودية، فاختار قصيدة عنوانها (تأملات) من ديوانه (قصائد راعفة)، وهي تأملات في الواقع العربي الراهن، وليست بالطويلة، وهذان الأمران ربما كانا حافزين على اختيارها، في محاولة منه لاستنهاض همم طلابه بحفظها أو أبيات منها.

ونتوقف أخيراً في إطار الحديث عن حضور قصائد إبراهيم العواجي في كتب المختارات عند المجلد الثاني (الشعر) من (موسوعة الأدب العربي السعودي الحديث: نصوص مختارة ودراسات) الصادرة عن دار المفردات بالرياض عام 1422هـ - 2001م، والمجلد من إعداد عبدالله بن حامد المعيقل، واختار للعواجي نصين قصيرين، وهما: عيناك والقمر (من الشعر العمودي)، ودعيني أحط الحروف (من شعر التفعيلة)، وصنّف الشاعر ضمن شعراء التجديد.

ويبدو أن المعيقل كان في ذهنه أثناء الاختيار ثلاثة أمور: تمثيل النصوص لتجربة الشاعر، وتحقيق التناسب مع تصنيف الشاعر، وقصر النص؛ نظراً لرغبة القائمين على الموسوعة أن تشمل جميع الشعراء، وهذا لا يتحقق إلا بمحاولة اختيار النصوص غير المطولة.

ومما يُحمد للمعيقل أنه لم يلجأ لاختيار نص طويل وبتره باختيار جزء منه، وإنما أورد النصين بكاملهما دون اختصار.

الغياب:

كما حضرت قصائد إبراهيم العواجي بقوة في أشهر كتب المختارات السعودية والخليجية، غابت عن أعين بعض من تصدوا لاختيار قصائد سعودية، ومنها: في خيمة شاعر (1988م) والريش والأفق (1989م)، والشعر الحديث في المملكة العربية السعودية (1413هـ - 1993م)، وقصائد في ذاكرة الوطن (1421هـ - 2000م).

فالكتاب الأول لغازي القصيبي، ووصفه مؤلفه بأنه أبيات مختارة من الشعر القديم والحديث، ولم يكن للشعراء السعوديين إلا نصيب أقل من الضئيل، واقتصر على اختيار أبيات لشاعر سعودي واحد، وهو حسين سرحان (ت1413هـ)؛ ولذلك لم يكن من الغريب غياب أبيات العواجي عن الكتاب؛ لأن المؤلف لم يخصصه للشعراء السعوديين، ولو فعل وأغفله لكان هذا محل التساؤل والبحث عن الأسباب.

والكتاب الثاني (الريش والأفق) من اختيار غازي القصيبي والأسترالية (آن فبيرين)، وضم اختيارات لسبعة من الشعراء السعوديين باللغتين: العربية والإنجليزية، وهم: محمد حسن فقي، وحسين سرحان، وعبدالله الفيصل، وحسن القرشي، وأحمد الصالح (مسافر)، وثريّا العريِّض، وغازي القصيبي، ولم يكن من بينهم بالطبع العواجي، فهل يرى المؤلفان أن السبعة هؤلاء هم الطبقة الأولى من الشعراء السعوديين، ومن ثم فالعواجي في الطبقة الثانية أو الثالثة ولم يرقَ شعره إلى مختارات الكتاب؟ أم أن شأن الاختيار كان يخضع للذوق الشخصي وقرب الدواوين من اليد أثناء الاختيار؟ أم أن القصيبي وشريكته كانا ينظران في المقام الأول للذائقة الغربية وليس للجودة الفنية؟

أسئلة محيّرة، وإن كنت أرى أن اختيارات غازي القصيبي (مع جودتها بلا شك) تدخلت فيها نزعة المجاملة المحببة حين اختار لصديق عمره عبدالرحمن رفيع أبياتاً في خيمته، وفي (الريش والأفق)، وهل تعرف (آن فبيرين) عبدالرحمن رفيع؟؟

وأما عبدالله الحامد في كتابه (الشعر الحديث في المملكة العربية السعودية خلال نصف قرن (1345ـ1395هـ) (فقد وضع عنواناً في نهاية الكتاب وهو) من مختار الشعر السعودي (7)، وهي مختارات لم تتم إذ اقتصر على عناوين القصائد وأسماء الشعراء فقط، وقدّم لذلك بمدخل شرح فيه الفكرة والمنهج، ومما قال: (اخترت من خيار الشعر في المملكة أكثر من مئة وخمسين قصيدة أو مقطوعة، وأرجو أن يتاح لي تقديمها في منشور مستقل...، وكان مقياسي فنياً بيانياً قبل المضمون) (8).

وقد اختار لغازي القصيبي وحده أربعة عشر عنواناً، ولمحمد بن علي السنوسي تسعة عناوين، وبقية الشعراء من ستة عناوين إلى عنوانين، ولم يرد ذكر لإبراهيم العواجي لا من قريب ولا من بعيد مع أن المجال كان فيه متسع، والاختيارات خاصة بالشعراء السعوديين، والعواجي ليس بالنكرة وقد عرَّف به ابن إدريس قبل نصف قرن.

والحامد بطبيعة الحال ناقد كبير وشاعر وذوّاقة، وإسقاطه للعواجي ربما يثير تساؤلات مهمة في هذا الجانب، وهو: هل الحامد غير مقتنع بشاعرية العواجي؟ أو سقط اسمه سهواً دون قصد؟ أو أنه لم يرَ في شعره ما يتفق مع شرطه في اختياراته؟؟

وتبقى كتاب عبدالله بن سالم الحميد (قصائد في ذاكرة الوطن) الصادر في عام 1421هـ - 2000م، وفيه سبع وثلاثون قصيدة وطنية مختارة لأربعة وثلاثين شاعراً، من بينهم المؤلف، ولم أره اختار نصاً للعواجي مع كثرة نصوصه في هذا المجال، ويكفي ديوانه (قصائد راعفة) شاهداً على ذلك؛ ولعل خلو الكتاب من نصوص للعواجي كان سهواً من المؤلف.

تلك هي قصائد إبراهيم العواجي في حضورها وغيابها ودلالاتها وآفاقها، وختاماً تحية لجريدة الجزيرة على إصدارها هذا الملحق الخاص عن العواجي، وتحية صادقة للزميلين العزيزين: الدكتور إبراهيم التركي مدير التحرير للشؤون الثقافية، وسهم الدعجاني الوفي لمن يستحقون الوفاء..

(1) الأعمال الشعرية الكاملة، إبراهيم بن محمد العواجي، الطبعة الأولى، الرياض: دار المداد للنشر والتوزيع،1420هـ - 1999م، ص152.

(2) شعراء العصر الحديث في جزيرة العرب، عبدالكريم بن حمد الحقيل، الطبعة الثانية، الرياض: المؤلف،1413 هـ - 1993م، ص 5.

(3) ديوان الشعر العربي في القرن العشرين: توثيق أنتولوجي وأنطولوجي للشعراء العرب المعاصرين، راضي صدّوق، الطبعة الأولى، روما: دار كرمة للنشر،1414 هـ - 1994م، ص 23.

(4) المرجع نفسه، ص 24.

(5) مختارات من الشعر العربي الحديث في الخليج والجزيرة العربية، الكويت: مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، 1996م، ص 241.

(6) مختارات من الشعر العربي الحديث في الخليج والجزيرة العربية،ص 3.

(7) الشعر الحديث في المملكة العربية السعودية خلال نصف قرن (1345ـ1395هـ)، عبدالله الحامد، الطبعة الثانية، الرياض: دار الكتاب السعودي، 1413هـ - 1993م، ص 419.

(8) الشعر الحديث في المملكة العربية السعودية خلال نصف قرن، ص 421.

كلية اللغة العربية بالرياض قسم الأدب aaah1426@gmail.com
/td>

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة