Culture Magazine Thursday  25/02/2010 G Issue 299
فضاءات
الخميس 11 ,ربيع الاول 1431   العدد  299
 

إنّ أقدار الله في خلقه عجيبة، وتصاريفه مدهشة، وهدايته لخلقه تحار فيها العقول، ولا تدركها الأبصار، فمهما أراد من شيء كان، وإذا قدر شيئاً وقضاه لابد من وقوعه كما أمضاه: {سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ}.س

كانت هذه مقدمة للحديث عن مريم جميلة، تلك اليهودية الأمريكية التي هداها الله تعالى للإسلام في سياق عجيب، ...>>>...

معرفة من أين ينبع الشعر، ومعرفة قيمة الجزيرة العربية وثراء مكنوناتها، ومن قبل الاعتزاز بها، بدل نكرانها، أمور في غاية الأهمية لأي مثقف منتمٍ، ذي موقف وثبات.

ما نقصد هنا أننا نتابع عدداً كبيراً من أدباء هذه الجزيرة، المرتبطين بها، لكنهم للأسف لا يجيدون الإصغاء لصوت ماضيها، وعظمة تاريخها، ولا يعرفون أنهم يقفون على أرض صلبة، يمتزج بها روح ...>>>...

مع صعود المد اليساري في منطقتنا العربية برزت على الساحة الفكرية حالة من مقاومة السائد الإيديولوجي واتخذت هذه المقاومة أنماطاً شتى كإقصاء المرجعية وتسفيهها أو في الأقل تهميشها وإحلالها مرجعية مرنة ومراوغة وشفافة مكانها غير أن هذه المرجعيات الصناعية لم تلبث أن تراجعت لعدم علميتها في التعامل مع السائد الإيديولوجي وانتهت هذه المتواليات المتداعية ...>>>...

القول المشهور أنّ الضمائر منها ما هو بارز، أي له تحقق لفظي وخطّيّ، ومنها مستتر لا تحقق له لفظًا ولا خطًّا. والضمائر البارزة: منها منفصل، ومنها متصل، وأما المستترة فمنها ما استتاره جائز ومنها ما استتاره واجب، ولا يعني جواز استتاره جواز بروزه، بل المقصود أنه في موضع يمكن أن يقع فيه الاسم الظاهر، مثل (زيد جاء) فالضمير في الفعل (جاء) جاز استتاره؛ ...>>>...

هي منطقة ما بين الأحلام والرؤى، عرّفها الناسُ باسم (الحاسة السادسة)، ويخلط البعضُ في كثير من الدراسات (البارابسيكولوجية) بينها وبين (التنويم المغناطيسي).. ولكني أتخيّل أن أحداً لم يضع التسمية المناسبة حتى الآن، وأتيتُ بمسمّىً من تصوّري: الذاكرة المتفوقة!

لماذا..؟

أزعم أن قراءاتي في هذه المجالات أخذت زمناً طويلاً من عمري، سابقاً؛ فقد كنتُ أحرر زاوية أسبوعية حول هذه العلوم باسم مستعار، ...>>>...

منذ (أفلاطون) الذي رأى الفن مجرد انعكاس وإعادة إنتاج باهتة للعالم، ومنذ (أرسطو) الذي ألَّف كتابه (فن الشعر)؛ ليرد على أستاذه، منطلقًا من نظرة تؤمن بأن الفن يفهم الطبيعة ويكملها، وأنه (أي الفن) ابتكار ورؤية وإضافة، وليس مجرد نسخ مشوهة عن أصل متعال.. منذ ذلك التاريخ وقضايا الفكر والفلسفة والنقد تناقش مسائل علاقة الطبيعة والثقافة ودور اللغة في العالم ودور الفن والأدب في هذا الوجود الإنساني والكوني: ...>>>...

خطَّأ جمعٌ من الكتَبةِ استعمالَ الفعلِ (دهَسَ) بمعنَى (دعَسَ)، وتناذَروه. منهم مصطَفى جواد في (قل ولا تقل)، والزعبلاويُّ في (معجم أخطاء الكتَّاب)، وأسعد داغر في (تذكرة الكاتب)، والعدنانيُّ في (معجم الأخطاء الشائعة). وقالَ الشيخُ عليٌّ الطنطاويُّ في (قصص من التاريخ): (وبعض الصحفيين عندنا يتفاصحون، فيكتبون: دهَسْتُ. بالهاء بدلَ العين. وذلك خطأ) ا.هـ. ولا أعرفُ أحدًا قالَ بصِحَّةِ هذا ...>>>...

مفهوم (الواقع) مفهوم مركزي في الوعي الإنساني، فالوعي من دون الواقع يغدو بلا موضوع، وانتفاء الموضوع هو انتفاء لكينونة الوعي، والعكس صحيح بالقدر نفسه. ولذلك تحوطنا مفاهيم كثيرة ترادف مدلول الإشارة إلى الواقع وتتقاطع معها، أو تلزم عنها بشكل أو آخر، مثل: الموضوعية، والحقيقة، والحياد، والذات، والآخرون، والمجتمع، والعالَم، والكينونة، والوجود، ...>>>...

استبشر الجميع بالقنوات الأربع الأخيرة والتي حقيقة تحسب لوزارة الثقافة بحلتها الجديدة، وتحديدا القناة الثقافية ليتحقق الحلم الذي طالما راود مثقفي ومثقفات المملكة بوجود قناة تناقش قضاياهم الأدبية والثقافية وتبلور اهتماماتهم، وتعكس الصورة الحقيقية لمستوى توقعاتهم، خاصة مع وجود وزير مثقف ينتظر منه الكثير, وكبداية لإحداث نقلة نوعية في المشهد الثقافي العام، وبدعم سخي من المؤسسة الإعلامية الرسمية.

كل ...>>>...

مفتتح:

كان يهيأ لي دائماً، وبحكم علاقتي الشخصية الحميمة مع «محمد العلي» ومتابعتي لجل ما يكتبه، أو ينشر من حوارات ثقافية معه في العديد من المنابر الصحفية والإعلامية الأخرى، أنه بمقدوري أن أكتب عنه ما أشاء، وأنّى اردت ذلك... ولكنني وأنا أقرأ وأعيد قراءة ما بين يديّ مما تم تجميعه وإصداره في كتب من مختارات «مقالاته، ومحاضراته، وحواراته، وقصائده»، ...>>>...

للإنصاف، فإن العرب والمسلمين ليسوا بِدْعًا بين الأُمم في تشبّثهم بأفكار كهنوتيّة أو وهميّة. غير أنه كان يُتوقّع ممّن حرّرهم الإسلام عقليًّا وعقديًّا أن لا يعودوا إلى ما جاء الإسلام ثورة عليه. ولقد وافقت تلك الثورة في العرب بطبيعتهم عقليّة صافية صفاء الشمس في الصحراء من الغيوم والغبش. لولا أن خَلَف من بعد خَلْفٌ قَبَسوا من الشرق أو الغرب ألوان ...>>>...

قد تدفعك عاطفتك إلى اتخاذ خطوة إلى الأمام تكتشف بعدها أن تلك الخطوة أعادتك إلى الخلف مئة عام!

الندم يكون هو سيد الموقف، بغض النظر عن حجم الخطأ الذي ارتُكب؛ فعندما تنتزع العاطفة دفة القيادة من بين يديك تصبح أنت كراكب الطائرة الذي لا يسعه سوى الجلوس وربط الحزام في انتظار الوصول أو السقوط!

يُقال: إنَّ الإنسان كلما كبر كبر عقله، ويعود ذلك إلى ...>>>...

 

لماذا يلجأ أي مثقف سعودي عندما يتعرض لأي مشكلة ثقافية إلى الصحافة بدلاً من وزارة الثقافة؛ كونها المؤسسة المخولة على الافتراض لحل مشكلاته؟

هل لأنه يشعر أن وزارة الثقافة لا تملك الجرأة على صناعة موقف يتميز (بشجاعة الردع) وبالموضوعية والعدالة؟ أو شعوره أن وزارة الثقافة لا تملك السلطة الكافية لصناعة الرأي العام مثل الصحافة؟ أو لأنه يعلم أن وزارة ...>>>...

 

أتساءل بحسرة أين وصل قطار الثقافة وماذا حصد في طريقه؟ أعرف أن الثقافة خارج نطاق الفعل العقلي وليس العاطفي فقط حين قرأت حكاية الطفلة العقيمة (ابنة بريدة) التي نحرت على مذبح ذلك الرجل الوحش أتساءل لماذا سكتنا عن والدها الذي باعها برخص النعال أمام خلق الله في سجلات رسمية، هل باعها لأن إخوتها كانوا يتضورون جوعاً ولم يجد ما يبيعه سوى جسد تلك الطفلة ...>>>...

جميل أن تجد كلمة حق في حقك ولو من باب الإطراء والشكر لعمل قدمته ولو بعد حين.. فكيف بعمل قدمته ونسيته.. ومضى عليه من الزمن أكثر من ثلاثة عقود.. لقد افتتحت صباحي هذا اليوم 12-7-1430هـ برسالة شخصية من الأخ سليمان بن عبدالعزيز العتيق من حائل مرفقاً بها ديوان شعره الجديد (تجليات الوجد والمطر) وكنت قد قرأت له كتاب (حائل قبل مائة عام) سيرة مدينة.. في ...>>>...

وما دامت هذه قراءة نفسية مستمدة من فكر يونج وأستاذه فرويد، فلا حرج إن نظرنا إلى ثلاثية الانفصام على أنها التقسيمات الشهيرة للنفس البشرية بين الأنا والأنا العليا والأنا السفلى، حيث يمثل توفيق، ولاسمه هنا دلالة غاية في الأهمية، ذلك المستوى من الوعي الذي يوفق بين رغبات النفس الجامحة وبين العقل الكابح. كما أن النموذج الذي يقدمه يونج للوعي البشري ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة