Culture Magazine Thursday  01/03/2012 G Issue 365
فضاءات
الخميس 8 ,ربيع الآخر 1433   العدد  365
 

طلع كابوس أم الجعافر إني ماجايبلها وردة حمراء في عيد الحب بدأت أعراض الزهايمر عالولية اللهم صبر جميل والله المستعان أمس جايبلها وردتين» (جعفر عباس - تويتر) هذه التويتة من الكاتب الساخر جعفر عباس تقع في داخل منظومة سخرية وتهكم من الزهايمر، فالاستخفاف بهذا المرض يأتي في صيغ متعددة، نسمعها كل يوم، يرددها ضاحكاً كل من تعرض لنسيان شيء ما. فإن حاول ...>>>...

تقول حكاية قديمة، من حكايات الإغريقي المبدع أيسوب (620 – 534 ق.م) ترددت في أنحاء العالم بلغات وصيغ مختلفة: (كانت أفعى تتجول في الصحراء جائعة، فرأت فأراً سميناً أسال لعابها فلحقت به لتلتهمه، غير أنه هرب منها وصار يركض صوب المدينة فزحفت خلفه تتتبعه، دخل من فتحة صغيرة إلى ورشة للحدادة كانت مغلقة فدخلت خلفه من الفتحة نفسها، اختبأ الفأر خلف مبرد يلمع فلمحت الأفعى صورة الفأر على المبرد فابتسمت ...>>>...

أول الخلق والكون كلمة، أولها كاف: كن فيكون. فكان الكون. كوّنَهُ مَنْ كرسيّهُ على الماء، الملك المتكبر الكبير الشكور الحكيم الكريم المليك الشاكر المالك الوكيل الحكم الأكرم، له الكبرياء في السموات والأرض، وله الملك في الدنيا والآخرة، ما كان له صاحبةٌ ولا ولد، له ملائكة مطيعون، وشياطين كفرةٌ مبعدون، لما كرم الله الإنسان الأول فتمرد أكبرهم: (قَالَ ...>>>...

ما زال رواة الشعر الشعبي يرددون قصيدة جديع التي رثى بها زوجته وجاء فيها:

وَجْدي عليها وَجْد راعي بعارين

أمسى خلاوي والسَّرَق حايفينه

أو وَجْدْ مِن لّحْقوه طَلاّبَة الدّين

صَكّةِ عْمَيّ القايلِه مِقْتِفينه

* أن عُمَيًّا في هذا الموضع مُصَغَّر مُرَخَّم كأنَّه تصغير أعْمَى كما قالوا سُوَيْد وإنَّما هو أسْود مُصَغَّر مرخّم» (غريب الحديث 1: ...>>>...

لاشك أن من تابع محاضرة أستاذنا الجليل المفكر عبدالله الغذامي التي تناول من خلالها الوسطية سيقف عند بعض الأفكار التي طرحها، وأنا هنا سأتناول منها ما لفت انتباهي.

1- مشكلة الاعتقاد «ببساطة الوسطية» مقابل مشكلة «تعقيد ما يُعتبر بسيطا»؛ وهذا ما يجعل الوسطية «مشكلة حقيقية» نتيجة» إفراغ الوسطية من الجوهر المعرفي» في نظر الغذامي أو ما يمكن تسميته ...>>>...

حالة الاغتراب النفسية والثقافية.. قد تعتمد على ثقافة مدرسية وعلمية.. وقد تأخذ طابعاً حركياً.. وقد تتلبس فكراً تحررياً.. أو تنويرياً.. إو إصلاحياً.. وبمجموع مقالات سأحاول فحص الفيروسات الاغترابية في الفكر العربي والإسلامي.. ولذلك فهذا المقال هو عن الاغتراب السلفي.

في أول عهد المحدث الكبير الألباني رحمه الله بالعلم والحديث.. وجد نفسه خصيماً للتعصب المذهبي كما يسميها تلاميذه أو ربما للتقليد ...>>>...

إن السلوكيّات المشينة - ومنها السرقة- ليست إلا نوعاً من الفقدان والحرمان. إنها ليست إلا اعتراضاً على ذلك.. ليست إلا احتجاجاً على الاحتياج. إنها اعتراض بطريقة منحرفة.

أتفقُ بَادِئَ ذِي بَدْءٍ مع المنادين والمطالبين بضرورة تغليظ العقوبات على المجرمين عامّة، وأضمُّ صوتي لصوت مَن يطالبُ بسنِّ قوانين أكثر صرامة لمواجهة «السرقة» تحديداً، نظراً لخطرها الكبير على المجتمع، وأشيدُ بالجهود الأمنيّة ...>>>...

كان محور التغاير والانفصال والتنافي في رواية «اليهودي الحالي» لعلي المقري تمثيلاً لعلاقة القطيعة بين الذاتين الاجتماعيتين: المسلمين واليهود، وكان محور التماثل والاتصال والتشارك تمثيلاً لعلاقة الوحدة بينهما. ولكن واحداً من المحورين لم يستقل بتمثيل الوجود الاجتماعي لأحداث الرواية، فهو وجود متفاصل ومتغاير ومتناف بين الانتماءين الدينيين اللذين ...>>>...

أعلنت كلية اللغة العربية في جامعة الإمام - قبل سنتين تقريباً - عن تنظيمها مؤتمراً بعنوان: (الأدب في مواجهة الإرهاب)، ودعتْ الأدباءَ والنقادَ والمعنيين بهذا الملفّ إلى المشاركة ببحث علمي في أحد محاوره الخمسة: (الأدب وثقافة المواطنة)، (الأدب وثقافة الأمن)، (الأدب وثقافة العنف)، (الأدب وثقافة الحوار)، (الأدب وآثار الإرهاب في التنمية)، وتلقّت اللجنة العلمية في المؤتمر - على امتداد السنتين ...>>>...

بعد أن استعرضنا في المقالة السابقة موقع الظهر من حياة الإنسان، ومن الثقافة العربية قديماً وحديثاً، كما تناولنا بعض أسباب تلك المنغصات؛ نتناول هنا ما أشرت إليه قبلاً من أمور غريبة نتجت عن دراسات مسحية في بعض الجامعات الأمريكية والأوربية، وأيضاً المفاجأة التي لم أكن أتوقعها قبل أن أتحرى عن الموضوع للكتابة، وكذلك دعوة عامة إلى القراء والمهتمين ...>>>...

(أ)

أحجارُ الدُّوْمِيْنُو تسقط تباعاً، التدخّل في إيقافها لا يخدمها، ربّما يُفضي إلى ارتطامات لم تكن في الحسبان، كأن تؤثّر على آخرين من خارج خطوط الأحجار؛ مَنْ صفّ على مدى سنوات طوالٍ هذه الأحجار؟ لماذا تنتهي الثورات العربيّة دائماً عند سقوط الأحجار فقط؟

بعدها: تجدُ شرائح الشعب كلّها، على اختلافاتها الظاهريّة في الأدوار والطبقات، كأنّها على قلب إنسان واحد على مستوى الأوهام، ثُمّ مرّة ...>>>...

في أوائل السبعينيات من القرن الهجري الماضي كنا أطفالاً صغاراً، نذهب كل صباح إلى المدرسة الحكومية الوحيدة في بلدتنا.. كانت في القرية المتاخمة لقريتنا من الجهة الجنوبية.. لم يكن في زماننا وسائل نقل إلا الحمير التي كان يضن بها رب الأسرة على الأولاد، وإذا تجرأ تلميذ وطلبها من أبيه لا يسمع إلا عبارة «سر على أقدامك وعلى مواطيك الحفا»؛ فهي في نظره لم تخصص لهذا النوع من التفاهة(!).. كنا نمضي ...>>>...

(أبجديّة الياسمين)

ذكرتُ في المساق السابق أن ما يمكن أن يكون حَدَثَ من (محمود درويش) من اختلالاتٍ عَروضيّة حَدَثَ مثله من (نزار قبّاني)، في ديوانه الأخير بعنوان «أبجديّة الياسمين»، 2008، الذي نشره أولاده بعد وفاته. وهو منشورٌ بخطّ الشاعر الأنيق، ولا مجال للقول: إنه لم يضع عليه لمساته الأخيرة، كما اعتُذر عن ديوان درويش الأخير «لا أريد لهذه ...>>>...

إنها كارثة أن يتفوه فئام بمفردات تنال من جناب الشخصية البشرية الأعظم على مدار التاريخ,تلك الشخصية التي أحدثت ذلك التحول الفكري المذهل في المجتمع الوثني ,بل وفي كل المكونات التي كان لها احتكاك بقدر ما بالحراك المحمدي في هاتيك الحقبة الزمنية وما تلاها.

ألا يدرك أولئك أن حُب الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام واحتذاء سنته هو أعلى ضروب التعبد,وأن ...>>>...

الاعتماد على نقاط القوة هو أكثر ما تحتاجه الصحافة الورقية في مواجهتها تحدي الإعلام الجديد. والقوة في الإعلام – التقليدي كما الجديد- تعود إلى مصدرين: الاقتصاد والحرية، وهما عنصران يتبادلان موقعي السبب والنتيجة في حالات كثيرة.

منذ ولادة الصحافة المطبوعة تكونت معادلة تقليدية تحكم اقتصاد وسائل الإعلام؛ خلاصتها أن الوسيلة تبيع الجمهور للمعلن، غير أن ولادة وسائل الإعلام الجديد ساهمت في إضعاف ...>>>...

تعرفت عليه لأول مرة في أبها في حوالي عام 1383هـ وهو يرافق والده – رحمه الله – في إحدى المناسبات الاجتماعية.. وقد وقر في نفسي منذ تلك اللحظة أنه كان باراً بأبيه. وبحكم ترددي على مدينة (أبها) وما حولها منذ ذلك التاريخ، عرفته عن كثب فعرفت فيه خصالاً حميدة كثيرة، وأكثر تلك الصفات استقباله وبشاشته كلما رآني أطل عليه في النادي الأدبي، بل كنت كلما آتي لأبها وما أكثر ما آتي إليها بعد زواجي من ...>>>...

مصطفى الشيخ قد رحل.. إنه القدر كان حاضراً في ذلك اليوم باغتنا ظلام الليل فجأة قبل موعده.. لم ينتظر مغربه.. لم تكن حلقته الزمنية قد اكتملت.. النهار تلاشى وأسود.. إنه القدر كان حاضراً.. في ذلك الليل النجوم اختفت.. الشجر توقف حفيفه.. لا نسمع سوى صوت الألم.. صوت الحزن.. صوت البكاء.. المشاعر مختلطة ما بين حزن وعدم يقين.. اندهاش.. وجع.. وجع غير مصنف..!إنه القدر كان حاضراً.. حاضراً وبقوة.. لم ...>>>...

نعم، إنها تطاولُ به السحاب وما فوق السحاب، فما قدّمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للساحة الثقافية السعودية وبدون مبالغة وادعاء فاق كل الأوصاف وتجاوز كل التوقعات، ولا يمكن لنا مهما كتبنا أن نحيط به. لأن بعضه لا نعرفه وبعضه الآخر خفي علينا.

إن المتأمل الواعي المنصف لمرحلة حكم الملك عبد الله، سيلاحظ -دون شك- أنها مرحلة أولت اهتماماً عظيما بالثقافة والمثقفين والفكر ...>>>...

كثير من الأسئلة التي تخص بيوتنا لم تطرح في مجتمعنا بعد، ورغم أن الجميع يكرر أسطوانة العائلة والبيت أساس المجتمع، إلا أن الجميع يتجنب طرح الأسئلة الصعبة ولأسباب مختلفة، نتحدث عن حقوق المرأة في الطلاق قبل أن نتحدث عن حقوق المرأة والرجل في طرق الزواج واختيار الشريك، نؤمن أن خروج الشريكين بإحسان من مؤسسة الزواج هو وعي وحالة تمدن مطلوبة، لكننا بالمقابل لم نستطع بعد أن نطرح وبثقة عن الحق الكامل للرجل ...>>>...

تبدأ (حكاية الحداثة)، إن جاز لي أن أسميها تيمناً بمسمى كتاب الأستاذ الدكتور عبدالله الغذامي، منذ ظهور الحركات الإنسانية في القرن الخامس عشر الميلادي تقريباً والتي تؤمنُ بأنّ الإنسان قادرٌ على عقلنةِ العالمِ باستخدامِ العقلِ، والخبرةِ، والقيمِ الإنسانيةِ المشتركةِ، وبأنّ الإنسان قادرٌ على أن يحيى حياة كريمة من غير الدين! فكان هذا الفصل الحاسم بين الدين و شؤون الحياة. وبالتدريج تداعى عالم الإيمان ...>>>...

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة