منذ أعوام والمثقفين والأدباء لا يكفون عن الحديث عن حقوق معنوية يحلمون بها، بل زاد بهم الوجد والرغبة إلى قيام فكرة (صندوق الأديب) إذ ظلوا يتشبثون بهذه المطالبة، ويعيدون رسم تفاصيل حاجتهم إليها من خلال عدد من الكتابات والمداخلات، والتحقيقات التي شخصت الحالة وأبانت سبل الحلول إلا أن هذه الفكرة لم تر النور، فما كان من الحلم بقيام الصندوق إلا أن يستيقظ مجدداً حينما بات للثقافة وزارة ستعنى بأمورهم المعنوية والمادية ومن بينها (صندوق الأديب) فالأديب الروائي إبراهيم الناصر الحميدان هو من بين من كتب وبعمق وموضوعية عن أمر هذا الصندوق، إلا أنه توقف عن المطالبة لأسباب يحتفظ فيها الأديب الحميدان.
نذكر أن الحميدان طالب بأن يحظى هذا الصندوق بدعم (الموسرين) من المثقفين والأدباء إضافة إلى اضطلاع الجهات الثقافية والأدبية المختصة بدورها الفاعل في بناء مشروع تكافلي ولا سيما ونحن في بلد الخير واليسر والعطاء.
فصندوق الأديب فكرة يجب أن تعاد مناقشتها وكلنا أمل في وكيل وزارة الثقافة.. الأديب المتميز عبدالعزيز السبيل الذي شغله من قبل أمر هذا الصندوق وأمور ثقافية أخرى، نظنه لن يبخل على معشر المثقفين والأدباء في دعم هذه الفكرة الضرورية للمبدع والأديب.
