Culture Magazine Monday  22/10/2007 G Issue 219
فضاءات
الأثنين 11 ,شوال 1428   العدد  219
 

.. وتابعوا معي هذا السرد الذي كنا نقرأه في عصور الانحطاط والجهل.

(وأحملها شموعاً مضيئة إلى من لم يسبق له معرفته، ولم يقرأه أديباً شاعراً وناثراً، ولم يظفر بلقائه، ولم يشهد ندوته، ولم يسعد بالحديث معه، فهذه سيرته).. وتركت الخواتيم في سطور بقيت.. وأرجو أن أعذر إذا حادثت صاحبي، بأن هذا الزخم الغث من تلكم الكلمات، لا يقبلها أستاذ يدرس الإنشاء في مدرسة أولية في العصور الخوالي أو سمها عصور ...>>>...

يرى النحويون أن (كاد وأخواتها) ناسخة مثل (كان)، ولكنا نجد في تركيب الجملة اختلافاً بيناً، وهو اختلاف أشار إليه النحويون هم أنفسهم، ولكن هذا الاختلاف لم يدعهم إلى مراعاته في التصنيف، ومن هذه الاختلافات أن خبرها يكون فعلاً مضارعاً، وهذه مسألة تدعو إلى التأمل؛ ذلك أن هذا الفعل هو الحدث المركزي في الجملة، وما (كاد) سوى فعل مساعد لهذا الفعل الأساسي، مثال ذلك قولك: كاد القدرُ يغلي. فالفعل ...>>>...

تقول صديقتي حصة:

بتردد وبشيء من المسكنة قررت مفاتحة أمي في خطوتي التقدمية التالية:

- كل الموظفات لديهن سيارات اش معنى أنا؟ ثم إن السائق سوف يسافر في الصيف من الذي سيوصلني للعمل؟ هل سيتبرع أحد إخوتي لتوصيلي كل يوم ولمدة ثلاث أشهر؟ مستحيل طبعا.

- انتهينا من موضوع الوظيفة فخرجت لنا بموضوع السيارة ثم أنت لا تجيدين القيادة

- سوف أتعلم هناك سيده ستأخذني كل يوم لمدة ساعتين وخلال شهر سأحصل على ...>>>...

أسئلة.. وأسئلة كلما مرغت أنف السؤال في التفاصيل، مرغت الغزلان الجبلية أنوفها في عبق حبق الجبال، فتهطل سماء المكان بثقافة إنسانه وطقوسه ونماذج من طرائق حياته، وتصبح السطور طاعنة في الوهن، إذا لم يعززها تلاقح الأجيال وتعاطي المعرفة، وكأني بصوت أحدٍ يصيح بي (خفف الوطء ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد)، والصوفيون والدراويش هم دائماً ما يتخلقون بلغة الواقع والحال، ويتشكلون من تربة وشفافية ...>>>...

حسم الأمر، فلا جدل ولا نقاش: المرأة لا مكان لها في هذا البناء الفلسفي الأخلاقي القائم على عماد رجولي يغذيه استعداد طبيعي وميل غرائزي، هذا البناء لا يترك فجوة تدخل منها ولا امرأة واحدة في الألف! حمزة شحاتة فيلسوف يدرك أن النسبية (تدخل في حساب الحقائق الفكرية) (محاضرة 21)، لذا فهو يتوقف ليوضح أن تأثير القوة المادية في الأفراد يتراوح من شخص لآخر، فيقول: (ليس الأغنياء كلهم ولا الفقراء كلهم ...>>>...

ليَ الله من طَرْفٍ كسيرٍ تلوّعا

ومن خافقٍ كلّ الهموم تجرّعا

يعاني الجوى في مهمهِ الكونِ حائراً

ويبعثه روحاً سما وترفّعا

يُذيب الأسى في أكؤس النور سلوةً

ليسكبها كأساً أرقَّ وأروعا

ويهمس في ناي الهيام نشيدهُ

فيرسله سحراً وعرفاً تضوَّعا

* * *

ولمّا رآني السينُ صاح معاتباً ...>>>...

شارلي شابلن في تأريخ السينما بشخصيته التقليدية المعروفة تمثل شخصا يبدو مغفلا للوهلة الأولى ولكن كل تصرفاته ونتائجها تظهر بأن هذا المغفل هو أكثر ذكاء من الآخر ومن مكونات الأمكنة والحالات الاجتماعية التي يواجهها.

ومنه استقى الكثيرون من ممثلي الكوميديا شخصيات مغفلة مشابهة.

ولأن ملامح شارلي تعبر عن الذكاء الحاد ومن الصعب رسم شخصية المغفل عليها، فقد رسم على وجهة ملامح حيادية من المكياج تقترب ...>>>...

قبل سنوات بعيدة نشر أحد الرسامين (كاريكاتيراً) معبراً، وتحته تعليق مختصر (الإنسان الصفر). تأملت في كاريكاتير هو للرسام القدير علي إبراهيم، وهو عبارة عن رأس ضخم وكرش ويدين وقدمين. كل ذلك في بقعة كروية واحدة تمثل إنساناً بلا أبعاد أطلق هو عليه (الإنسان الصفر)!

قلت له: يا أخونا يا ابن الحلال هذا تشويه وجناية؛ فهل هناك مثل هذا الإنسان في الحياة؟ تبسّم كعادته وقام بحركة بهلوانية حلوة. وقال: ...>>>...

أن تُعلن منظمة اليونسكو: أن اللغة العربيّة ستنقرض بنهاية هذا القرن ولن تعود لغة عالميّة، لا غرابة ما دام واقع الحال يشهد هذا الإحياء للعاميّات والتنظير لها، ممّا لم يشهد له العرب مثيلاً عبر تاريخهم كلّه، وكأنه تأسيس لتراثات بديلة ولغات بديلة وآداب بديلة، مستغلّين مختلف التقنيات الحديثة، التي لا هُم أفلحوا في تصنيعها، ولا هُم أفلحوا في استغلالها فيما ينفعهم، بل ليتهم يكفّون عن استغلالها ...>>>...

من الطبيعي أن تمر الرواية في المملكة بعدد من التحولات الاجتماعية، تبعاً لتحول المجتمع نفسه، من حال إلى حال، فالروائي ابن هذه المجتمع، يتحول معه ويناقش قضاياه الاجتماعية وما يستجد فيها، من تحول؛ وقد كان التحول الأول في مجتمع الجزيرة العربية، على وجه الخصوص، والمجتمع العربي والعالمي، على وجه العموم، قد تحول من طور إلى عدد من الأطوار بعد الحرب العالمية الأولى، بتغير حكومات، ودمج بلدان في ...>>>...

«2»

خاص: بمرزوق بن تبناك

أودى: ذهب بهم، وأودى أهلك

وأزال قال ابن نويرة:

(أودى بهم ريب المنون

.. .. .. ..)

ذهب بهم الموت وهذه كناية جيدة وهي من تجديد المفردات الدالة على معنى عالي القدر،

وأودى بها (المرضُ) أخذها بشدة، وهذا أجلبه على سبيل المشترك اللفظي المتحد معنى في غالب معانيه، وهو لفظ واسع الدلالة.

وأودى بها ذهب ليدفنها باعتبار سبق الموت قبل الدفن وخالف في هذا (مرزوق بن تبناك) ...>>>...

تشبه المعارك الثقافية في أميركا اللاتينية، بخطوطها العامة وعناوينها العريضة، نظيرتها في بقية بلدان ما دعي بالعالم الثالث ومنها بلداننا العربية. فهي تدور على محاور باتت مألوفة إلى حدًّ بعيد، كعلاقة الأدب بالسياسة، والتراث بالحداثة، والإصلاح بالثورة, والليبرالية بالديمقراطية الاجتماعية الاقتصادية، والوطنية بالأممية... إلى آخر ما نعرفه في ثقافتنا العربية المعاصرة من ثنائيات شهيرة. بل إن تشابه هذه ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة