Culture Magazine Monday  22/10/2007 G Issue 219
مداخلات
الأثنين 11 ,شوال 1428   العدد  219
 
هل يستطيع الدرهم والدولار إنقاذ الشعر ؟

 

 

هل تستطيع الرأسمالية بناء مادمرته؟

هل الشعر فعلا يحتاج إلى إنقاذ؟

هل الشعر يستحق فعلا هذا الاهتمام وهذا الإنقاذ؟

وأي شعر نقصد؟هل هو الفصيح أم العامي؟

هذه الأسئلة وغيرها مثارة منذ أجل لكنها تأججت في داخلي حتى انفجارها في هذا المقال بعد أن قرأت ماسطره الأخ محمد الهويمل في مقاله (نهاية الشعر بداية الإنسان).!

جدارة الأستاذ محمد في اختيار العناوين لها فضل كبير في فضول الكثيرين لقراءة المقال مما يحتم عليك منذ الوهلة الأولى أن تسأل نفسك هل انتهى الشعر فعلا؟ وهل الإنسان كان منتهيا حتى يبدأ؟

هنا أحاول أن أجاري الأستاذ محمد في مهارته العالية في اختيار العناوين، لكن لكل امرء موهبته لذا اكتفيت باقتباس العنوان من خبر كان له وقع قوي على أمثالي ممن يجهلون ويفتقرون الوسائل التي تتيح لهم الاطلاع على الحياة الغربية وتحديدا الأمريكية.وخلاصة الخبر الصاعقة تفيد بأن مجلة متخصصة في الشعر- حتى أن اسمها(شعر)- أعلن رئيس تحريرها أن هبة من مليونيرة بمبلغ 200مليون دولار قد أنقذت المجلة من الإفلاس،والسبب الرئيس في اقتراب هذه المجلة العتيدة من الإفلاس هو عزوف الناس عن الشعر إلى اهتمامات حياتية أخرى.كما قال رئيس تحريرها.

صدمتي من هذا الخبر ليس في حجم الهبة ولانوعها ولا صاحبها ولا المستفيد منها؟ بل السبب الأساسي في صدمتي هو السؤال التالي:هل أمريكا حقا تعاني من انحسار الشعر؟

أين تلك المقالات والأصوات التي تدعو إلى الاحتذاء بالنهج الأمريكي الثقافي والأدبي على وجه الخصوص؟

أنا لازلت مصدوما وأحتاج إلى من يفيقني من صدمتي، هل الخبر صحيح كما يبدو من محتواه؟ أم أن هناك ما وراءه يستحق الكشف والتحليل؟الله أعلم لكنني - ومعي حق-سآخذ الخبر على ظاهره،لأنه يحاكي عندي مايجري في العالم ومايجري تحديدا في انعكاس العالم الرأسمالي على إيقاع الحياة المعاصرة،أليس أكثر الأنشطة الإنسانية الآن تقاس بالمال؟

أليس الشعر من تلك الأنشطة الإنسانية؟فلماذا نستغرب أونستنكر ما يحدث للشعر الآن؟

لماذا لا نعيد النظر في القدسية التي التي أعطيناها للشعر والشعراء؟

لماذا التباكي والتقاتل على نشاط إنساني لو تأملنا في الموازين الحياتية الجادة التي تساهم في تحقيق حضارة إنسانية تستحق العيش والمنافسة لما حقق الشعر أي مرتبة من المراتب العشر أو حتى المائة المؤدية لتحقيق حضارة مشرفة ومنافسة؟

هل يعني ذلك إقصاء الشعر؟ بالطبع لا

ما أعنيه تحديدا هو إعطاء الأمور حجمها الطبيعي،ومحاولة إعادة النظر في ترتيب الأولويات،الثقافة -الأدب-الشعر أيها يأتي أولا وماحجم كل واحد منها،؟وما ترتيبها هي مع الأولويات الأخرى مثل الاقتصاد والصناعة والإدارة و و........؟

هل ترتيبي السابق(ثقافة -أدب-شعر) هو الترتيب والتسلسل المنطقي للتراكم المعرفي والنشاط الإنساني،؟ إن كان ذلك صحيحا أو متفقا عليه فلماذا إذن يتم القفز والتجاوز في سلم الأولويات؟

لماذا نتباكى على الشعر ولا نتباكى على الأدب ولماذا نتباكى على الشعر ولا نتباكى على الثقافة؟

ماالذي نحتاجه أولا في وقتنا الحالي شعر أم ثقافة؟أدب أم صناعة؟رياضة أم بحث علمي؟شعر أم اقتصاد؟

ماهذا التجييش والتجنيد لخدمة الشعر؟وماهذا التجاهل والنفور أو التنفير من الثقافة؟

هل اختزل الأدب في الشعر وأقصيت الأجناس الأدبية الأخرى مثل القصة والمسرحية والسيناريو؟

هل اختزلت الثقافة في الأدب وأقصيت المجالات الثقافية الأخرى مثل البحث العلمي بشتى أنواعه ومثل الدراسات الاجتماعية ومثل الدراسات الإنسانية والسلوكية، ووو......؟

(أكرر أنا لا أقصي أنا أحاول تريتب الأمور).

ولعل الترتيب يتضح أكثر عند المقارنة بالغرب والدول المتقدمة وبالخبر الأمريكي ومافيه من رثاء لحالة الشعر التي وصل إليها،وكيف أن هناك في تلك الأمة ترتيب وتطبيق للأولويات سالفة الذكر،وللتوضيح سنجد أن عندهم ثقافة وليست أي ثقافة وهناك أدب وليس أي أدب وهناك شعر وليس أي شعر مع أن الأخير يكاد أن ينحسر عندهم كما يزعم الخبر،وصناعة واقتصاد وبحث وسياسة وإدارة وأنظمة ووو......وبعد كل هذا ماذا يضيرهم لو انحسر الشعر؟ أو حتى انتهى الأمة التي التي لاتؤسس لحضارة وتضع الثقافة في قلب المعادلة هي أمة يحق لها التخبط والتعثر والتشتت وفوضى الأولويات،ويحق لها أيضا أن تبكي على اللبن المسكوب،ويحق لها أيضا أن تتباكى على الشعر؟

الأمة التي تود أن تعيد للشعر هيبته عليها أولا أن تعيد للثقافة مكانتها أولا،

ألسنا أمة لاتقرأ؟كما يقال وكما نقول نحن عن أنفسنا!!!

هل يضيف لحضارتنا وتقدمنا أن نتقدم في الشعر ونتخلف في الاقتصاد أو السياسة أو الصناعة؟ أم هل يضير الأمم المتقدمة علينا الآن أن تتخلف في الشعر وتتقدم في الصناعة وغيرها؟

التقدم والتميز في الاهتمامات البشرية الثانوية نتيجة وليس سببا،نتيجة للتميز في ترتيب سلم الأولويات والرقي على درجاته وليس القفز عليها والذي قد يؤدي أحيانا إلى السقوط.

لم يتفوق العرب ويتميزوا في عصر من العصور إلا بعد أن كانت الثقافة هي الأكسجين الذي تستنشقه،والغذاء الذي تتناوله كل يوم،ولذلك تفوقت في كل الميادين عسكريا سياسيا اقتصاديا علميا أدبيا اجتماعيا، الثقافة سبب وليست نتيجة الثقافة تؤدي إلى الهيمنة بكل أبعادها وإلى التحضر بكل ميادينه والشعر بالتالي نتيجة وليس سببا.!!!

هناك فرق كبير بين الأمة المنتجة والأمة المستهلكة أي شعر هذا الذي نتحدث عنه؟ الفصيح أم العامي؟

مايصيبني بالحيرة وأحيانا بالتناقض المسبب للصداع هو بين ما أسمع وأقرأ وبين ما أشاهد وأتأمل!!!!!

الانترنت مليئة بمواقع منتديات وأقسام في منتديات مخصصة للأدب وتحديدا الشعر،والصحف والمجلات لازالت مهتمة به،والشعراء يملؤون الأفق،وهاهي القنوات تدخل في الخط وترحب بالشعر،ولا يزال الشعراء محل حفاوة من المجتمع والجمهور.......................هل انحسر الشعر عندنا حقا؟

من الذي انحسر فعلا هل هو الشعر الفصيح أم العامي؟

من هو الذي على حق؟من يدعي انحسار الشعر أم من يدعي علو كعب الشعر على بقية الأجناس الأخرى؟

هل انتصرت الرواية على الشعر كما يزعم الزاعمون؟

كيف يقاس هذا الأمر ؟هل الرأسمالية هي المعيار الحقيقي لهذا التفوق؟أي هل العوائد المالية من المبيعات ومن رسائل الام ام اس هو المعيار لهذا القياس؟

هانحن مجددا من دون قصد نجد أنفسنا مقرين بالحقيقة التي نتجاهلها أونحاول الصد عنها

هانحن رغما عنا مجبرون على الاعتراف بأن لغة الأرقام وتحديدا الرأسمالية مهيمنة ومتغللة حتى في أدق تفاصيل حياتنا فما بالك بالنشاط الأدبي وتحديدا الشعر، هاهو المال يستغل الثقافة ويقصي الإنسانية ليجني من ورائها المال وليس غيره،وبعضا من المصالح التي تقود إلى المال أيضا هاهو المال يعيد تشكيل الجمال المدر للأرباح كل شيء لابد أن يقود إلى المال وكل شي يقاس بالمال وهاهو الإنسان يندرج في سياق هذا المشروع الرأسمالي الضخم كموظف أو كأداة تساهم في تحقيق العوائد المرجوة من المشروع المؤلم في الأمر أن الإنسان الموظف(بعلمه أو بجهله) أو القائم على هذا المشروع لاينفك يدعي أن ما يقوم به هو عمل إنساني بالدرجة الأولى وأن الثقافة هي من أهم أولوياته......واعجبي

هل استطاعت (هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث)-كمثال- أن تقنعنا وتقنع العالم العربي بأن المال ليس من أولوياتها حين أشرفت ونفذت المسابقات الخاصة بالشعر؟وفي المقابل هل استطاعت (مؤسسة البابطين) في مشاريعها المقامة لخدمة الشعر أن تقنعنا بذلك أيضا؟؟أظن أن هناك فرقا ساحقا بين النموذجين.....

هل ماتقوم به (هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث) من مسابقات يمثل التناقض الذي تعيشه أغلب المؤسسات التي تعنى بالثقافة في عصرنا؟فلاهي التي تحررت من العقلية الرأسمالية ولا هي التي تبنتها بكل صراحة ووضوح؟والواضح أن أغلب مؤسساتنا لاتعي حقا هذا التناقض الذي تعيشه إن أحسنا الظن فيها....

نماذج من الوهم:

((أما الإعلامية نشوة الروينى فقالت فى كلمتها (إن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تقوم بدور لامحدود وفقاً لإستراتيجية دقيقة ومدروسة تم تدعيمها من مختلف الجهات المعنية بالثقافة في أبوظبي وكان لهذا الدور أثره الذى كان واضحاً فى الإنطلاقة الأولى لمشروع (شاعر المليون) الذي كان الأكبر على مستوى الوطن العربي كمهرجان يُعنى بالشعر النبطي والذي جذب عشرات الملايين من الجماهير العربية إلى متابعته والتفاعل معه عبر مختلف وسائل الإعلام).

ونوهت عن تلك الخطوة قائلة (وفي إطار مانحن مجتمعين له اليوم، وهو مهرجان (أمير الشعراء) الذي لا يقل أهمية عن سابقه (شاعر المليون) في خطوة هامة وجادة للنهوض بشعر العربية الفصحى، وبالتالي النهوض بلغتنا العربية).

ثم أكدت طموحها قائلة (إنه رغم المشاركات التي تخطت الآلاف من مختلف الدول العربية، إلا أن طموحنا لاحدود له، ونأمل دائماً المزيد ونحن على ثقة بل ويقين من أن المهرجان وما يتبعه من مسابقات سيكون له الدور الأكبر في الإرتقاء بالحركة الشعرية في الوطن العربي لتؤكد أبوظبي يوماً بعد يوم أنها حقاً عاصمة الثقافة العربية بريادتها الفكرية لأهم المشروعات الثقافية في الوطن العربي).

وخلال المؤتمر أشاد السادة أعضاء لجنة التحكيم بفكرة المهرجان، وكيف أنها ستدعم الحركة الثقافية العربية، وأن هذا ليس جديدا على أبوظبى عاصمة الثقافة العربية.

واعتبر فضل أن مسابقة (أمير الشعراء) تقفز بالشعر العربي إلى عصر الديمقراطية حيث يمارس الجمهور بالتصويت العلني حقه في اختيار رموزه الكبرى بحرية مطلقة، وهذا في رأيه سينعش روح الشعر في نفوس الجماهير ويلهب حماسة الشعراء للإبداع.

ما د. عبد الملك مرتاض فقد أشاد بدور الإمارات في رعاية الشعر العربي بعد أن رست سفينة الإبداع فيه على سواحل اليأس، وكاد الشعراء يستسلمون إلى م صير قاتم مجهول، عبر تخصيصها هذه الجوائز العظيمة للشعراء العرب لأول مرة في تاريخ الأدب العربي.

وأكد مرتاض أن هذا الدور كبير ورائد في مجال الثقافة والإبداع، وهو أمر يدعو إلى الاعتزاز بما تنهض به الإمارات من مبادرات خلاقة فكرياً وثقافياً.

وقال الشاعر نايف الرشدان (إن الحركة الإعلامية قد تجاوزت مرحلة التجريب ودخلت إلى مرحلة التفعيل عبر اعتبار الثقافة والشعر ركناً وركيزة أساسية للعمل الإعلامي، و(أمير الشعراء) يحقق هدفين: الأول العناية بالإبداع والفن، والثاني العناية باللغة).

أما د. علي بن تميم فقد عدّد أهداف (أمير الشعراء) التي تتمثل في كسر الجماليات النخبوية والالتفات إلى جماليات الجماهير والقراء العاديين، والابتعاد عن الفوقية في مخاطبة شريحة المثقفين النخبويين دون غيرهم من فئات المجتمع، وفي ذلك إنعاش للشرايين اليابسة في الشعر وتعيين لسياقات الإبداع وإعادة الاعتبار للشعر عبر تمثيله لكل فئات الجماهير العربية.))

من هو طارق الطيب؟

((طارق الطيب من الأدباء السودانيين المهاجرين الذين نجحوا في المشاركة الإيجابية في المشهد الثقافي الغربي بفضل تعدد مواهبه أدباً وتشكيلا. له تسعة أعمال منشورة بالعربية من شعر ورواية ومسرح كما ان له كتبا ونصوصا مترجمة الى عشر لغات أوروربية. حصل على عدة منح أدبية من النمسا، منها منحة (إلياس كانيتّي الكبرى) ومنحة (ليترار ميكانا الأدبية) في عام 2005 و(المنحة التشجيعية الكبرى للدولة) لعام 2001. شارك بدعوة من النمسا في معرض فرانكفورت عام 1995 كممثل عن الكتاب المقيمين في النمسا من أصل غير أوروبي، ونشر في دوريات وأنطولوجيات في أكثر من عشرين عاصمة عربية وأوروبية. وروايته الأولى (مدن بلا نخيل) المترجمة إلى الفرنسية، دخلت في مقرر مدارس الليسيه الفرنسية بمدينة لاروشيل للمرحلة الثانوية هذا العام))

هذا الشاعر هل يحق لنا أن نطلق عليه لقب (أمير الشعراء)؟

هل هو يحتاج فعلا إلى هذا اللقب؟بعد كل هذه الإنجازات والشهادات؟

ومن هو الذي يحق له أن يطلق عليه هذا اللقب؟

لو أن كل منظمة تعنى بالثقافة وكل عاصمة وكل قناة أقامت مسابقة في الشعر كم لقبا من الممكن أن يكون لدينا؟

وكم شاعرا نحتاج للمشاركة في هذا الكم الهائل من المسابقات والتي يرى القائمون عليها أن من الأفضل لهم أن تتكرر كل عام؟

والسؤال الأهم كم (سيربحون)؟أقصد طبعا(المنظمين)

ماذا لو تنوعت المسابقات وأصبح عندنا مسابقة(أمير الطباخين)مثلا؟ أو(ملك النجارين) أو (زعيم الخطاطين)؟ وأعد لها المسرح الكبير واللجان المتخصصة والدعاية اللازمة تماما كما تم لمسابقات الشعر هل ستنال تلك المسابقات الحظوة والنجاح الذي الذي نالته مسابقات الشعر؟

أنا أرى -وقد أكون مخطئا- أنها ستنجح تماما كنجاح مسابقات الشعر،والسبب هو أن الرأسمالية الجديدة استطاعت أن تمهد الطريق للنجومية والنجاح المتفرد عبر نظريات وقوانين أثبتت جدارتها مثل القانون التالي:

مال ضخم (لجان عاملة وليس شرطا أن تكون مدربة + (دعاية وإعلان) و(إعلام) بشكل مكثف وأحيانا مزعج) بهرجة وزخرفة و(طهبلة).والنتيجة ...................أرباح خيالية

هذا قانون ينسحب على كثير من المسابقات وليس كلها وعلى كثير من الشركات وليس كلها وعلى كثير من المنتجات و على بعض النجوم أيضا.

سلطة المال:

سلطة المال سلطة عنيفة وجبارة وقوتها مستمدة من ضعف الكائن البشري ومن غريزته المتأصلة والهشة نحو المال،فليس غريبا إذن أن تحقق الرأسمالية ماحققته من إنجازات تشبه المعجزات،وخاصة مع البشر الشبه أميين والمطلوب لدحر هذه الهيمنة أو للحد منها هو نشر ثقافة مضادة مؤسسة على (مكارم الأخلاق) على بناء واستثمار الإنسان كإنسان وليس كأداة أو مادة، وهذا هو المفترض أن تقوم به المؤسسات والهيئات التي تزعم أنها أهل لذلك بدلا من أن تساهم في غرس الثقافة الاستهلاكية السطحية في عقول الناس وإذكاء روح القبلية والعصبية فيهم والتعامل مع المشاركين كأدوات ومع النتائج كأرقام مالية،

وأعلم أن هذا المطلب متعثر تحقيقه لذلك إن كنا مصرين على تجاوز أولوياتنا ولخبطتها فإني أنادي وأناشد بإنشاء هيئة عليا عربية للثقافة والأدب والشعر على غرار الجامعة العربية أو المجمعات اللغة العربية العربية أو مجمعات الفقه الإسلامي لتحتوي كل تلك الاجتهادات الصائبة أو الطائشة ولتكون مرجعا للمتلقي العربي ...

وأعلم ان هذا المطلب أيضا متعثر لأسباب قد تكون سياسية أو عرقية أو اقتصادية أو..أو ..لذلك علينا أن ننتظر هبات بعض المليونيرات لينقذوا ماساهموا في تدميره بطريقة مباشرة أو غير مباشرة

وليرحم الله حالنا إلى أن نكون استطعنا توحيد صفوفنا وترتيب أولوياتنا

وإن كان الأستاذ محمد الهويمل يبشر بولادة إنسان جديد يحتفل بانتهاء الشعر وبقاء الجمال،فأنا أتقاطع مع بشارته هذه لكن بشرط أن يكون هذا الإنسان متحررا من الرأسمالية نهجا واتباعا ومستبدلا لها بالجمال المتحرر من كل تبعية الجمال الخلاق والمحلق والجمال المتجرد من المادة وأنا أجزم أن هذا الإنسان سيولد ........لكن متى؟ الله أعلم .....لكن أرجو أن يكون قريبا.

إبراهيم الخريّف


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة