| يا طيبة البلد الكريم تحية |
| من زائر يهوى ثراك ويعشق |
| هدي النبوة في سماها ماثل |
| يعلو وفوق جبالها يتألق |
| مهوى الأحبة والمآثر كلها |
| تشدو وأصوات المفاخر تصدق |
| شاقتني أمجاد المعالم تزدهي |
| بجلالها والنور فيها ينطق |
| فلك المحبة والمهابة والبها |
| ولك الهدى دوماً بأفقك يخفق |
| يا مشرق النور الذي ضاءت له |
| كل البلاد مغرِّب أو مشرِق |
| كم عالم أسدى المعارف رافعاً |
| صوتاً كأصداء الأذان يحلق |
| أبلي فأحسن في البلاء جهاده |
| وهج مشع نوره ما يخلق |
| تالله ما أنقى ثراك وقد غدا |
| كضياء وجهك إذ يلوح ويشرق |
| في كل ركن شاهد بمآثر |
| غرر تناهي بالروائع مؤنق |
| مازرتها إلا سعدت بقربها |
| ومتى رحلت فإني أتشوق |