Culture Magazine Monday  28/05/2007 G Issue 200
نصوص
الأثنين 11 ,جمادى الاولى 1428   العدد  200
 

كلمات

كصباحات

حقول القمح

في قريتنا الوسنى

على سفح ا لجبل

أو زهور اللوز

والرمان

نشوى بالمطر

كلمات

كتباشير الربيع

وانشقاق الأرض

عن زهر الخزامى

وعبير الأقحوان

يا سنابلك الذهب

عندك العمر

ذهب

كلمات

الق الماضي

وإنسان

في الحقل يغني

للحياة

(يا الله اليوم

في الأستار

ما للأستار

عينه)

يرشف الحقل

النشيد

يثمر العنقود

كرما

تصبح الأزهار

فاكهة وحبا

كلمات

لا تموت ولن ...>>>...

هيا ارحلوا...

من ها هنا...

هيا اتركوني...

ها هنا...

مع لعبتي...

مع دميتي...

أهدي لها...

دفء الحنايا...

اصطفيها...

قُبلتي...

هي لا تجيبُ...!!

زعمتُمو...

هي لا تحس...!!

صدقتُمو...

فمشاعر الإحساس...

ماتت...

مذ فطنت...

لدنيتي...

يا مسلمون...

دعوتكم...

لم تستجيبوا...

ويحكم...

فتركتكم...

في لهوكم...

ومضيت...

أحضن دُميتي...

أنا لم أجد...

بين الخلائق ...

من ...>>>...

*مطالعات -عبدالحفيظ الشمري:

الأديب القاص عبدالواحد الأنصاري يطل على القارئ من جديد بعمل سردي فاتن يجمع التشويق، واللغة، والحبكة المتوائمة مع بعضها البعض، ليحيك لنا قماشة فنية متكاملة التكوين تحقق الغرض، وترضي الزائقة، وتصوغ لنا من القصص حكاية شيقة تعالج الكثير من المواقف، وتفصح دون عناء عن مكنون اجتماعي لا يزال ثراً في قيمه، وتداعياته الوجدانية على نحو ما يبثه شخوص قصص (بكارة). هؤلاء الذين ...>>>...

بضاعته خرداوات نافقة، أما متجره فعراء صيفي لاهب، جدرانه أجساد المارة وزحامهم، وسماؤه أشعة شمس حارقة، فيما أرضه قارعة سوق الخميس، ورمضاء أديمها المشتعلة بغموم باعتها وهموم زبائنها، وأطياف غزل بريء، وآخر آثم يتربص ويتربص به.

قبل أن تغادر العصافير أعشاشها.. خرج عجلاً ليدرك تلك البقعة التي طالما سبق إليها في خميسات ماضية.. سيارته التي عودته التوقف لغير سبب.. كانت أكثر مروءة هذه المرة، فلم تقف إلا في ...>>>...

في الظلام ينشغل بتأمل القمر، جماله الساحر، تلك التغيّرات التي تحدث له خلال الشهر الهجري، من بدر كامل إلى أن يصل نصف دائرة صغيرة تنطفئ، وهو لا يريد أن ينطفئ، حارس أمن، يحمي المبنى بمن فيه، وكافة المارين، من يدخل أو يخرج. في الضوء ينشغل بمراقبة الناس، هؤلاء البشر، بكل ما فيهم من تناقضات وتباين، في ملبسهم وهيئاتهم، يستمتع بتغير مواعيد الدوام من نهار إلى ليل، يبتسم لكافة من يمر به، ذات مساء بائس ...>>>...

ابتسامة تتدحرج على وجهي

وجه من غير ملامح!

وابتسامة قاتمة...

لا تثير في ذهن من يتلقاها إلا السؤال!

كلمة ينطق بها لساني

تفوح منها رائحة الماضي الكئيب

أو ربما مستقبل مكلوم!

وبقايا فكرة تتخبط في رأسي

تريد الخروج

تريد أن تنسكب في واقع جميل

ولكن... هيهات... هيهات

أغلقت في سجن

وحكم عليها بالإعدام؟

..........

طموح بريء يسائلوني: كيف أخدمك.. سيدتي؟

قالها بلباقة لم أشهدها!

لكنها أعجبتني ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة