هو من القِلَّة التي تحضُر بهدوء، وتتوارى بهدوء، ويكفيها أن تعطي شيئاً، ولا يُهمها أن تنتظر أشياء..!
** هكذا تبدو صورة شيخنا (حجاب)؛ فلم يسحب النادي إلى أضواء الصخب مثلما لم يركنْ به أو معه إلى انطفاء الظلال، ولم يعنهِ أن يقول: هأنذا، كما آخرين، وهو نفسُه الذي سعى لوضع نادي (جازان) في مركز موازٍ لأندية شاء ربابنتُها أن تكون منطلقاً للقول والقيل: كثيره والقليل..!
** اقرءوا الملف - كما قرأه صاحبكم - وقد تدركون مثلما أدرك - أننا لم نكن نعرف (أبا حسن)، ولن يكفِّر عن جهلنا سوى أنه لم يجئ تجاهلاً، وأن كلمات (الوقت الضائع) لا تذهب هباء.. بل ربما بدت هي الكلمات..!
* عذراً أبا حسن..!