Culture Magazine Monday  30/04/2007 G Issue 197
الملف
الأثنين 13 ,ربيع الثاني 1428   العدد  197
 
حجاب.. التاريخ المشرق
إبراهيم بن علي البكري

 

 

حجاب الحازمي.. الأديب.. المثقف.. الشاعر..

القاص.. المؤرخ.. المعلم..

حجاب الحازمي.. مجموعة إنسان مميز في رجل...

في شخصيته حلاوة لا يتذوقها إلا من يقترب منه أكثر فأكثر..

لا يتحدث إلا والابتسامة تشرق بصفاء النفس وطيبة القلب..

تواضعه.. حلمه.. صبره.. حكمته.. ميزته عن غيره..

من أين أبدأ؟

لهذا الرجل أعمال مميزة في مختلف الجوانب لا يمكن ذكرها هنا فهي تحتاج لمجلدات لكي نسردها بتفاصيلها..

حجاب الحازمي موسوعة من القيم والأخلاق والإبداع تعيش بيننا يجب أن نستثمرها.. نستثمرها..

حجاب الحازمي رحل عن بيته الثاني أدبي جازان بعد رحلة طويلة من العطاء والكفاح.. لن ننساها..

رحل والكل يتحدث عن (إنجازاته.. حسن القيادة.. الوطنية الصادقة)

رحل حجاب.. ويا ليته لم يرحل..

افتقدناه كثيراً في أدبي جازان..

لم يعد للقاعة ضجيج.. ولم يعد للإثنينية صوت..

حاولوا التغيير من بعده.. ويا ليتهم لم يغيروا.. حجاب الحازمي.. قف شامخاً..

لما صناعته للثقافة جازان.. والوطن..

يعجبني في شخصية حجاب الحازمي أنه رجل من رائحة الماضي يعيش في الحاضر بروح الشباب.. وسيبقى في المستقبل خالداً في القلوب..

نعم سيتغير الزمن.. وسيتغير الأشخاص.. ويبقى حجاب الحازمي خالداً في القلوب.. لأنه ليس مجرد رجل.. إنه (تاريخ بأكمله في رجل) والتاريخ يبقى مشرقاً مهما طال الزمن..

حان الوقت لكي يعيش حجاب الحازمي لنفسه ولأهله..

حجاب طيلة السنوات الماضية وهو كالشمعة يضيء ما حوله..

إنه يحرق نفسه بالعمل المتواصل لكي يسعد الآخرين..

حان الوقت أيها الرجل..

حان الوقت أيها التاريخ..

حان الوقت أيها الموسوعة..

حان الوقت لتعيش لنفسك فلقد قدمت الكثير مما نعجز عن وصفه..

حجاب الحازمي.. لولا لم تقدم أي شيء في حياتك يكفيك أنك قدمت لوطنك فارساً من خلفك يواصل الإبداع..

حجاب الحازمي.. شكراً من أعماق القلب لأنك رحلت بصمت ولم تترك سفينة الثقافة والأدب بجازان إلا وعلى ظهرها ربان مميز مثلك إنه ابنك حسن..

حسن الطفل الذي زرع فيه والده منذ الصغر الثقافة والأدب..

صار اليوم حسن الدكتور هدية حجاب الحازمي لوطنه وأهله..

ما أجملها من هدية.. إن الدكتور حسن حجاب الحازمي رئيس نادي جازان الأدبي الحالي (خير خلف لخير سلف).

وختاماً إن عزانا الوحيد أن رائحة حجاب ستبقى خالدة للأبد.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة