الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Monday 6th January,2003

الأثنين 3 ,ذو القعدة 1423

وهذه المجلة..!
على مدى شهور عدة انكب الزملاء من صحفيين وفنيين يدرسون في حماس ويخططون في وعي لفكرة إصدار مجلة تُعنى بكل ما له صلة بثورة الاتصالات..
يتشاورون ويتبادلون وجهات النظر في هدوء أشبه بذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة، إلى أن حطت العاصفة الجميلة رحاها عند هذا اليوم لتعلن عن ميلاد مجلة جديدة عن العالم الرقمي ضمن هدايا الجزيرة لقرائها..
وخلال هذه الشهور لم يشغل هذا الفريق الصحفي الصغير شاغل عن إصدار هذه المجلة بتميز وجدة وتوجه غير مسبوق، للتأكيد منهم على أصالة تاريخ صحيفة الجزيرة وأنها لا تزال في موقعها الأنيق حيث تزدهر فيها جهود هؤلاء الزملاء مثلما ازدهرت من قبل في محطات أخرى.
***
وهذا التاريخ..
في جزء منه..
يشير إلى ريادة صحيفة الجزيرة وتفوقها في كثير من متطلبات العمل الصحفي الصحيح، بدءا من أسبقيتها في بث الصحيفة على شبكة الإنترنت قبل دخوله الى المملكة وأسبقيتها أيضاً في بث إصداراتها من خلال الجوال على شبكة الواب مثلما كانت الصحيفة المحلية الأولى التي يمكن شراؤها حول العالم من مكائن الطباعة الذاتية للصحف والمجلات وانتهاء بكونها أول صحيفة تقوم بتأسيس مركز متخصص للتدريب التقني والفني بترخيص من الجهات المختصة، والقائمة تطول لو استعرضنا كل ما تحقق وأنجز، غير أننا انتقينا بالمرور على ما له صلة بتخصيص هذه المجلة التي يأتي صدورها ترسيخاً لهذه الإنجازات.
***
وها هو العدد الأول من مجلة «العالم الرقمي» يصافحكم بانتظار خطوات تطويرية أخرى ووثبات جديدة نعدكم بأننا سوف نضيفها إلى ما تم تحقيقه، وهو وعد وعهد قطعناه على أنفسنا وسوف ننجزه إن شاء الله إلى أن يبلغ عملنا رضاكم ونحقق به ما تتطلعون إليه.
***
وليس سراً أن أقول لكم..
إن هذه المجلة ومنذ أن كانت حلماً يراودنا.. وقبل أن تتحول إلى فكرة خلاقة ثم إلى مشروع صحفي ينبغي إنجازه بنجاح.. مرت بمراحل ساورنا الشك في إنجازه كمشروع صحفي على النحو المتميز الذي ترونه.
لكن الزملاء في أسرة التحرير والأقسام الفنية المساندة بتفان وإخلاص ومن خلال تواصل جهدكم تمكنوا من إنجاز ما يمكن اعتبار العدد الأول من هذه المجلة بداية لعمل صحفي أفضل.
متحدّين كل المعوقات..
اعتماداً على كفاءاتهم وإخلاصهم.. ورغبة في إرضاء قرائهم..
هؤلاء الذين يحيطون الصحيفة بمساحة كبيرة من عواطفهم ومشاعرهم النبيلة.
***
شكراً للزملاء على هذا الجهد..
شكراً للقراء على هذا التواصل..
وانتظرونا في أعمال صحفية جديدة وناجحة إن شاء الله..


خالد المالك

يوم في حياة هاكر
القرصنة الإلكترونية أو كما يحلو للبعض أن يطلق عليها العالم السفلي للشبكة العنكبوتية «الإنترنت» باتت في الآونة الأخيرة كابوسا مزعجا يهدد ليس فقط أصحاب الشركات والمؤسسات بمختلف أنواعها وأنشطتها بل أصبح يشكل خطرا حقيقيا يداهم الصروح الاقتصادية للدول الكبرى، فهناك بعض الممارسات الأمنية البسيطة التي لو تم تطبيقها لما استطعت اختراق موقع OpenHack لشركة E Week على الشبكة الدولية للمعلومات «الإنترنت»، وسوف أستعرض معكم المحاولة الناجحة التي استطعت من خلالها اختراق موقع OpenHack، فبدلا من التركيز على نقاط الضعف المعروفة مسبقا من قبل شركة eWeek إلا أنني قررت محاولة اكتشاف أي ثغرة أخرى أستطيع من خلالها الولوج إلى الموقع، وبالفعل بدأت في ترتيب أفكاري ومن ثم دراسة إصدارات برنامج OpenHack من قبل شركتي Microsoft وOracle وذلك للإلمام بكافة الخصائص والمشكلات الفنية لهذاالبرنامج، وكان أول قرار اتخذه هو تحديد الإصدار الأكثر عرضة للاختراق والذي تبين لي فيما بعد أنه إصدار Oracle نظرا لوجود العديد من التناقضات الأمنية والتي تمثل بالنسبة لي أهم نقاط الضعف التي أستطيع التعامل معها بشكل جيد. بعد استخدام إصدار Oracle لبضع دقائق اكتشفت وجود بعض التباينات في طريقة الولوج إلى الموقع بعد إدخال البيانات الخاصة والتحقق منها. وتبين لي أيضا أن إصدار Oracle غير معقد نسبيا وأن أرقام التعريف (ID numbers) قد تم تصميمها بطريقة بدائية تقليدية، وبدأت في البحث عن الثغرات الأمنية الضعيفة التي تم تجاهلها عند تصميم البرنامج.
وكانت نقطة البداية من خلال إدخال تعريف المستخدم (User ID) وظهر على الشاشة إطار يحمل تحذيرا بأن «تعريف المستخدم لا يمكن تغييره بعد إدخال رقم الحساب»، الأمر الذي دفعني تلقائيا إلى تغيير النموذج إلى آخر لمستخدم جديد وضغطت على المربع الذي يحمل الأمر (Submit)، وبعد ذلك بدأ البرنامج في تغيير رقم التعريف القديم إلى الرقم الجديد، ثم خرجت من البرنامج (Logged out) وحاولت الدخول مرة أخرى من خلال رقم (ID) القديم الذي فشل البرنامج في التعرف عليه. وبعدها قمت بإدخال الرقم الجديد وكلمة السر (Password) الأصلية، وبذلك استطعت الدخول بواسطة الرقم الجديد بصفتي مستخدما جديدا، يالها من طريقة سهلة وشيقة.. ولكن انتبهوا جيدا أيها السادة فالأمر ليس بهذا القدر من السهولة كل مرة، وقمت مرة أخرى بنفس الخطوات السابقة وغيرت رقم الإدخال إلى الحالة الأصلية، وبناء على ذلك أبلغت شركة E Week بنقطة الاختراق الإلكترونية (Bug) التي اكتشفتها والتي تعد من أهم نقاط الضعف لهذا البرنامج، أما نقطة التنصت الثانية التي اكتشفتها فكانت تلك الموجودة بصفحة الويب تحت عنوان «اسم المنتج أو الخدمات» حيث بدا الموقع بنفس طريقة إدخال البيانات التقليدية السابقة، وقمت بتحديد لغة صياغة النص (HTML) وتبين لي أن الحروف والرموز مثل "، =، (،)، space بالإضافة إلى لغة جافا هي الأخرى إحدى نقاط الاختراق لهذا الإصدار، وعلى الرغم من اختلاف الطريقتين لاكتشاف نقاط الاختراق إلا أنهما وجهان لعملة واحدة.
وخلاصة القول انه من الممكن الحفاظ على النظام الأمني لأي موقع بشبكة الإنترنت ضد أية محاولات للقرصنة الإلكترونية إذا تم تطبيق الإمكانات الأمنية المتاحة بشكل جيد وعلى اسس علمية منظمة.


جيرمي بوتيت (متخصص في الحماية والاختراق)

..... الرجوع .....

العنكبوتية
دنيا الاتصالات
هاي تك
الالعاب
الركن التقني
الامن الرقمي
تعليم نت
ساحة الحوار
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية


ابحث في هذا العدد

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved