الأحد 29 ,ذو القعدة 1428

Sunday  09/12/2007

مجلة الاتصالات والعالم الرقمي العدد 235

Telecom & Digital World Magazine Issue 235

 
موقع الجزيرة بريدنا الإلكتروني الإعلانات أرشيف الصفحة الرئيسية

متابعة

المؤتمر بعيون الزوار من الباحثين والمختصين

 

 

* استطلاع - علي المزايدة

أعرب عدد من المشاركين والحضور في مؤتمر تقنية المعلومات والأمن الوطني الذي نظمته الرئاسة العامة للاستخبارات بمشاركة محلية ودولية واسعة، أعربوا عن تقديرهم لرئاسة الاستخبارات العامة في المملكة لمبادرتها لعقد هذا المؤتمر الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط والذي تناول التقنية والأمن الوطني وطالبوا بتكرار هذه الفكرة مستقبلا لما يعود بالنفع على العالم العربي.

في البداية تحدث القاضي الدكتور أمجد حمدان الجهني الخبير في الجامعة العربية والمحاضر غير متفرغ بجامعة الإسراء في محكمة عمان الغربية بالأردن عن أهمية المؤتمر وقال: تكمن أهمية هذا المؤتمر أنه يندرج تحت بندين؛ أول بند أن هذا المؤتمر جمع نقيضين واستطاع أن يوفقهم في محور واحد وهو تقنية المعلومات والأمن الوطني بمعنى ما هو أثر تقنية المعلومات والجرائم على الأمن الوطني وأشار إلى الارتباط الوثيق بين تقنية المعلومات والأمن الوطني من ناحية أن الجرائم في العصر الحالي لا تهدد الأفراد إنما تهدد الدول في مكتسباتها ومعلوماتها وفي حماية ملكيتها ومن أجل ذلك فإن أول من تنبه إلى هذه الجرائم هم الدول الأوروبية، وبعد ذلك جامعة الدول العربية التي قامت بوضع اتفاقية لمكافحة الجرائم الحاسوبية.

وأوضح الدكتور الجهني أن السعودية كانت من أوائل الدول العربية التي تنبهت إلى مثل هذه الجرائم وقامت بعقد هذا المؤتمر العالمي الذي حضره العديد من الخبراء والمختصين على مستوى عال من الكفاءة.

وأضاف: لقد وفق المؤتمر بدعوته نخبة مميزة من المختصين في أمن المعلومات وكذلك جمعه لمسؤولي الاستخبارات في دول العالم من اجل اطلاع الأكاديميين والخبراء لهؤلاء المسؤولين على هذه المخاطر التقنية التي تواجه دولنا. وتمنى د. الجهني أن يستمر عقد هذا المؤتمر ليكون سنويا.

كسر الحاجز

وعبر الدكتور عز الدين حطاب - عضو هيئة التدريس بالأكاديمية العربية للعلوم المصرفية في الأردن عن بالغ سروره وأشاد بالقائمين على تنظيم المؤتمر سواء من جهة استقبال الوفود أو تنظيم الرحلات السياحية أو نوعية المشاركين بالمؤتمر التي تدل على جهد كبير بذله المسؤولون لإنجاح هذا المؤتمر.

وأضاف: بهذا المؤتمر تم كسر الحاجز ما بين الفعاليات الشعبية والجهات الرسمية بحيث يساهم المختصون برسالة الأمن القومي من أجل أن ينعم الناس بهذا الأمن في بلدانهم وبالتالي في العالم وهو مطلب ضروري.

روعة وحسن تنظيم

وأشار د. كاظم الموسوي عميد كلية العلوم بالجامعة المستنصرية في بغداد إلى أهمية المشاركة في هذا المؤتمر تحديداً وقال: نحن حقيقة في العراق يهمنا حضور مثل هذه المؤتمرات بصورة كبيرة لأنه يبحث في جوانب الإرهاب في مجمل صوره وحضورنا لهذا المؤتمر للاطلاع على ما يجري في المؤتمر وداخل المملكة العربية السعودية.

وأضاف: منذ اليوم الأول الذي افتتح فيه سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز المؤتمر غمرنا شعور بالسعادة لما شاهدنا من روعة وحسن تنظيم وأخذنا عهدا على أنفسنا أن ننقل هذه الصورة الجميلة إلى بلدنا العراق، حيث لا يخفى عليكم الظروف التي يمر بها العراق.

ونوه د. الموسوي بأخذ رئاسة الاستخبارات بالمملكة لزمام المبادرة لعقد هذا المؤتمر واعتبرها محفزاً للدول الأخرى وقال: المؤتمر نقطة مضيئة تسجل للسعودية كما أنه كان من المفروض أن تقوم به جامعة الدول العربية فهي المسؤولة عن مثل هذه المؤتمرات واستمرار عقدها سنوياً وتبني التوصيات التي يخرج بها كل مؤتمر لتتم من خلالها الفائدة على المجتمع.

غير مسبوق

أ. طائي حسن العزاوي - عضو هيئة تدريس في جامعة المستنصرية ذكر أن المؤتمر جاء لينبه الجهات الرسمية بضرورة الاهتمام بأمن المعلومات وحمايتها مشيرا إلى أنه لم يسبق أن أقيمت مثل هذه المؤتمرات في بلادنا العربية فواجب على كل حكومة أن تهتم بتقنية المعلومات وحمايتها.

وأضاف: نسمع عن مؤتمرات تناقش مثل هذه المواضيع في الدول المتقدمة تخص التشفير وتقنية المعلومات وحمايتها، وقد سعدنا كثيراً لقيام هذا المؤتمر في المملكة العربية السعودية، سيما وأنه يناقش الأمن الوطني ويسلط الضوء على ظاهرة الإرهاب الذي تعيشه معظم دول العالم ويعد هاجسا كبيرا، فلابد من الاهتمام بهذا الجانب.

واعتبر العزاوي أن تنوع الحضور والمشاركة في المؤتمر هو بمثابة نقطة مضيئة في سجل المؤتمر والقائمين عليه وقال: الحضور والمشاركة في المؤتمر سواء العربي أو الأجنبي هي نقطة مضيئة تسجل لصالح منظمي المؤتمر فهذا مؤشر لاهتمام الحكومات بجانب الإرهاب ومحاربته، وعن تركيز المؤتمر على جانب أمن المعلومات أضاف بأن ما قدم من بحوث وأراق عمل ومقالات ودراسات تصب جميعها في اهتمام المواطن وتوعيته وتثقيفه بهذا الموضوع وبالتالي نصعد بذلك لدرجة أكبر وعلى جانب آخر نجد أن الشركات والمؤسسات التي شاركت بالمؤتمر تولي عناية خاصة واهتماما كبيرين بجانب الأمن لدوره البارز في التقنية بشكل عام.

ناجح بكل الحدود

أ. عماد العطيات - المحامي الأردني قال: المؤتمر ناجح بكل الحدود وخصوصا أن الجهة المنظمة هي جهاز أمني استشعر عظم المسؤولية وضرورة مشاركة المواطن ومؤسسات المجتمع الوطني وتعاونها، ولا بد من التوعية والاعتراف بأن هناك فكرا ضالا يهاجم شبابنا لذلك يجب أن نواجه هذا الفكر وتتحد الجهات الأمنية مع جميع مؤسسات الوطن في التصدي له.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 

صفحات العدد

متابعة

اتصالات

أخبارهم

ألعاب

تكنولوجيا

مقابلات

بانوراما

الافتتاحية

إبحار

سوفت وير

رؤى

Panorama

Corporate World

Spotlight

 

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

جوال الجزيرة

كتاب وأقلام

الطقس

للاتصال بنا

 

اصدارات الجزيرة