الأحد 7 ,ذو الحجة 1428

Sunday  16/12/2007

مجلة الاتصالات والعالم الرقمي العدد 236

Telecom & Digital World Magazine Issue 236

 
موقع الجزيرة بريدنا الإلكتروني الإعلانات أرشيف الصفحة الرئيسية

مواهب

أصغر مخترعة سعودية: سوارة تحمي الأطفال من الخطف أبرز اختراعاتي

 

 

* حوار: بندر العتيبي

نستضيف في هذا العدد أصغر مخترعة سعودية والتي ستكمل في شهر جمادى الأول من عام 1429هـ القادم -بمشيئة الله- عشرة أعوام فهي من مواليد 1-5-1419هـ، رادا بنت إبراهيم الخليفي التي تدرس بالصف الرابع الابتدائي بمدارس المملكة لها أربعة اختراعات من أهمها سوارة تحمي الأطفال من الخطف بإذن الله، إضافة إلى تأليفها كتاب (من أنا)، وقد شاركت في اللقاء الخامس للمخترعين السعوديين الذي أقيم في بريدة حيث حصلت على شهادة أصغر مشاركة بالملتقى الخامس من جمعية المخترعين السويسرية (IVFA) وهي شقيقة أصغر مخترع سعودي فارس الخليفي الذي استضفناه في عدد سابق.. نترككم مع الحوار الذي تم عن طريق البريد الإلكتروني.

* كيف كانت بداية اكتشاف موهبتك واختراعاتك؟

- بداية موهبتي كانت من عمر 4 سنوات في الرسم على الحاسب الآلي ثم بدأت بكتابة القصص القصيرة التي تعبر عما فهمته من حكايات أمي لي قبل النوم وطبعاً بما أنني في بيئة خصبة سوف تكبر موهبتي بكل تأكيد طالما أنها تجد العناية.. فبدأت بالتدريج بكتابات القصص من مقبول إلى جيد إلى أحسن حتى أن القلم أصبح معشوقي. وبينما أنا منهمكة في كتابة قصة تحكي عن الطفل وما يتعرض له من أخطار بسبب إهمال الأسرة له نتجت بذرة الاختراع كفكرة اقتبستها من القصة، ثم نمت تلك البذرة بعد أن وجدت اهتماما بالغا من أمي وأخي فارس إلى أن حصلت على بطاقة حماية لهذا الاختراع وهو: حذاء يحمي الأطفال من السقوط بإذن الله. وكان عمري حينها 6 سنوات وقد فتح هذا الابتكار أمامي نافذة جديدة من الموهبة وبدأت أعشق الابتكار وتواصلت اختراعاتي، وأصبحت 4 اختراعات في خلال 3 سنوات.

* ما المسابقات والبرامج التي شاركت بها؟

- اشتركت في أول ابتكار لي بالملتقى الخامس للمخترعين والتي ترعاه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين والذي أقيم بمدينة بريدة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر آل سعود رعاه الله، كما شاركت في معرض الشباب الخليجي الأول المقام بمدارس الرياض بمدينة الرياض وكذلك شاركت بمهرجان الطفل بجناح المخترعين الذي نظمته القوات المسلحة بالرياض كما قدمت لي أيضاً دعوة من كلية التربية الأقسام الأدبية للمشاركة في اللقاء العلمي للموهبة والتفوق العقلي وذلك بإلقاء محاضرة بهذا الخصوص وتجربتي في مشوار موهبتي أمام وكيلة القسم وعدد كبير من الحضور وبالإضافة إلى ذلك قدمت لي دعوة للمشاركة في دار رزينة لتحفيظ القرآن الكريم للتحدث عن الموهبة ودور المجتمع في تنميتها، وقد ألقيت المحاضرة أمام مديرة الدار والحضور بهذا الخصوص.

* ما أبرز الاختراعات التي قمت بها؟

- توجد العديد من الاختراعات من بينها حذاء يصدر صوتاً عند قرب الخطر للأطفال والمكفوفين وملعقة ناطقة بالأذكار الواردة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم- قبل الأكل وبعده وسواره تحمي الأطفال من الخطف بإذن الله وطبق موصول بملعقة تساعد المعاقين في تناول وجباتهم بأنفسهم.

* هل من فكرة عن اختراع الحذاء الذي يصدر صوتاً عن قرب الخطر للأطفال والمكفوفين؟

- هذا الاختراع عبارة عن حذاء بعدة مقاسات يتناسب مع الجنسين ويكون بمقدمة الحذاء حساسات تعمل على بطارية أسفل الحذاء (تقوم الحساسات بإصدار صوت يشبه الصفارة قبل الوصول إلى منحدر أو مرتفع بعدة أمتار حتى يتسنى للأم إنقاذ طفلها قبل أن يصاب بضرر وكذلك ينتبه المكفوف أن أمامه خطراً فيسرع إلى تغيير اتجاهه والحذاء مصنوع بطريقة صحية ومكون من الجلد).

* وماذا عن الملعقة الناطقة بالأذكار الواردة عن الرسول الكريم قبل الأكل وبعده؟

- هي ملعقة أكل خاصة للأطفال تعمل ببطارية وتنقسم إلى قسمين وهي سهلة الفك والتركيب، حيث إن الجزء الأمامي الذي يستعمل لنقل الطعام إلى الفم ينظف بغسله بشكل عادي أما الجزء السفلي فيكتفى بتمسيحه لأنه يحتوي على سماعه ويعمل على بطارية وتعمل الملعقة بمفتاح جانبي صغير فعندما يرفعها الطفل تقوم الملعقة بالنطق بالدعاء الوارد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قبل الأكل بصوت هادئ ومحبب للأطفال حتى يتسنى للطفل الترديد معه (بسم الله الرحمن الرحيم): (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شي في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) وعندما ينتهي الطفل من أكله يعمل على قلب الملعقة بالسفرة لتبدأ بالنطق عن الدعاء الوارد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد الأكل بنفس الطريقة (الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا من المسلمين من غير حول منا ولا قوة) وهذا الابتكار فكرته بسيطة، لكن فائدته جداً عظيمة لأن الاقتداء بوصايا الرسول - صلى الله عليه وسلم- واجب على كل مسلم، وقد يخفف هذا الابتكار شيئاً من مسؤوليات الوالدين تجاه أبنائهم.

* من أهم اختراعاتك سوارة تحمي الأطفال من الخطف بإذن الله.. ماذا عن هذا الاختراع هل من تفصيل؟

- هذا الاختراع عبارة عن سوار يوضع في ساعد الطفل وهو محكم الإغلاق لا يمكن فتحه بسهولة ويبرمج عليه بصمات عائلة الطفل ويكون مصاحباً معه جهاز صغير لاسلكي إلكتروني فيه شاشة صغيرة وسماعة ويصدر الجهاز صوتاً عندما يتعرض للطفل أي شخص خارج الأسرة وبمجرد وضع يده على الطفل، ثم يظهر على الشاشة سهم باتجاه الطفل فيقوم المسؤول بالإسراع إلى اتجاه الطفل وإنقاذه من أي خطر أيضاً يوجد بالسوار زر صغير عند حاجة الطفل إلى استدعاء المسؤول عنه يقوم بضغط الزر ليصدر صوتاً منبهاً بالجهاز اللاسلكي مع إظهار سهم بتحديد موقع الطفل وتختلف نغمة الصوت الأول عن نغمة الصوت الثاني وهذا الاختراع أعتبره من أهم اختراعاتي لأنه سوف يحد -بإذن الله- من ظاهرة الخطف ونحن كمواطنين يحتم علينا أن نسهم بكل قدراتنا العقلية والجسدية في خدمة الوطن والمحتاجين من المواطنين ولنعلم جميعاً عزيزي القارئ أن الله حبانا نعماً كثيرة وجليلة وأعظمها العقل فبالعقل ترتقي الأمم فلنبادر ونستمر بتغذية عقولنا بما يرجع علينا وعلى وطننا بالفائدة.

* وماذا عن اختراعك الذي يساعد ذوي الاحتياجات الخاصة بتناول وجباتهم بأنفسهم؟

- هو عبارة عن طبق موصول بملعقة بسلك قابل للتمدد يشبه سلك سماعة الهاتف ويعمل على بطارية وتكون البطارية بداخل قاعدة تحمل الطبق ويمكن فصل الطبق عن القاعدة وأيضاً الملعقة تفصل عن السلك وتركب بسهولة وذلك لتنظيف الطبق والملعقة.. يعمل الطبق عندما نفتح الزر المتواجد بجانب قاعدة الطبق فتقوم الملعقة بأخذ الطعام ثم تبدأ بالارتفاع تدريجياً وببطء إلى أن يناسب ارتفاعها الشخص المعاق وبعد أن يأكل ما حملته له ترجع للطبق مرة أخرى ثم تكرر العملية كل عدة دقائق، وهذا الابتكار يساعد المعاق على الاعتماد على نفسه بالإضافة إلى أنه يعطي الأم مساحة من الوقت لإنجاز أعمال أخرى، والمعاقون شريحة مهمة جداً في المجتمع يملكون الموهبة والشجاعة وعقولهم تعمل وتنتج بشكل رائع فيجب علينا المساهمة في راحتهم وزرع الثقة بأنفسهم.

* ما أبرز الصعوبات التي واجهتها في مشوار الاختراع؟

- لقد علمتني وعودتني أمي أنه لا يأتي نجاح أو تفوق إلا بجهد وعناء وأحياناً يكون هناك عراقيل تعترض الطريق فقالت لي: لا تستسلمي أبداً لأي صعوبة تواجهك بل أصري للوصول بشتى الطرق وضربت لي مثالاً رائعاً جعلني أقتنع تماماً وهو: إذا أردنا أن نذهب إلى أحد المنتزهات واتجهنا بالسيارة إلى طريق ذلك المنتزه المقصود وفجأة وجدنا أن الطريق مغلق أو فيه تحويلات تعيق استمرار مشوارنا، هل نستسلم ونرجع كما أتينا بالطبع لا، لكن نتجه إلى طريق آخر قد يكون أطول، ولكن يوصلنا إلى نفس الهدف وعرفت أن الإنسان الدءوب الناجح يجب أن يكون صديقه وشعاره الإصرار والعزيمة وعدوه الاستسلام فأنا واجهتني بعض الصعوبات البسيطة لكن لا تساوي شيئاً أمام الصعوبات التي واجهها أخي فارس في بداية اختراعه وتأليفه، وكنت محطمة جداً لولا الله ثم وقفات أمي ودعمها القوي له وأنا جعلته قدوة لي بالمجاهدة حتى الوصول إلى الهدف وأكثر الصعوبات التي واجهتني في مشوار إبداعي أثناء تأليفي كتاب (من أنا؟) فيراودني أحياناً تفكير بأني لا أستطيع أن أكمله، لكن جرعات أمي المتواصلة بالدعم والتوجيه ووقفات أخي فارس بجانبي مع إصراري وقبل كل شيء توكلي على الله ولجوئي إليه سبحانه بالصلاة أن يسهل كل ما هو صعب، وتم إنجازه بصورة جيدة، ولله الحمد وهو الآن متواجد بكبريات مكتبات دول الخليج العربي وصدق من قال: (لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر) ونحن في عصرنا هذا لا نحتاج إلى لعق الصبر لكن نحتاج إلى الإصرار والعزيمة فقط لأن كل شيء متوفر بفضل الله ثم بفضل التقنية والدعم الذي نحاط به من قبل دولتنا الحبيبة.

* كيف بدأت فكرة كتاب (من أنا) والذي قمت بتأليفه؟

- فكرة كتاب (من أنا؟) اقتبستها من طريقة تربية أمي معنا، حيث إنها تصنع من الأمثال المفيدة لغزاً، مثال: (الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك) حولته إلى لغز بالشكل التالي.. أنا يا أحبابي أمامكم يومياً على شكل سيف أصارعكم وتصارعوني فمنكم من يقطعني ويصبح ذكياً ومنكم من أقطعه ويصبح مجرداً من الذكاء والفائدة فمن أنا؟ وكان للتربية العظيمة دور إيجابي في بروز موهبتي.

* ما هي هوايات رادا وطموحاتها بالمستقبل بمشيئة الله؟

- لقبت ببحر الهوايات فهواياتي كثيرة جداً لكن أهمها القراءة، الكتابة والسباحة وكرة السلة والرسم وبخاصة على الحاسب الآلي والبحث عن فكرة تقودني إلى ابتكار، وأيضاً الألعاب الذكية التي تكون على شكل منافسة مع زميلاتي أو إخواني والسفر والاطلاع على المناظر الطبيعية والمتاحف والآثار وركوب الدراجات والتزلج على الجليد، كما أهوى كثيرا الطهي وأساهم في صنع بعض الأطباق لأسرتي بإجازة آخر الأسبوع، ولدي هوايات أخرى لكن لا أمارسها.. إلا بأوقات الإجازة الصيفية، حيث لا تتوفر إلا بالسفر أو عند النزهات كالبولينج وصيد السمك.

أما عن طموحاتي فلدي طموحات حالية وطموحات مستقبلية فأنا رسمت أمامي عدة أهداف متدرجة منها ما تحقق ولله المنة والفضل وما تبقى أسعى وأجتهد إلى الوصول إليها بالتدريج، وأهم هدف عندي وهو وقود مشواري لأهدافي هو الإتقان وأن تكون الأهداف المرجوة نابعة من تفكيري وليست مقتبسة أو مقلدة، فأهم طموحاتي الحالية مقابلة والدي الغالي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- وتقبيل جبينه لأطلعه على ثمار جهوده الخيرة وأيضاً من طموحاتي الحالية تمثيل الفتاة والطفلة السعودية بالخارج، كما أطمح قريباً في المشاركة باختراعي على المستوى العالمي بأحد المعارض التي تقام سنوياً ومن أهدافي المهمة التي تحققت مشاركتي باللقاء الخامس للمخترعين المقام بمدينة بريدة عام 1427هـ وأيضاً نشر كتابي (من أنا؟) في جميع المكتبات الكبرى في دول الخليج العربي وأما طموحاتي المستقبلية فهي أن أحصل على أعلى الشهادات وأصبح طبيبة أطفال وأيضاً أكون من كبار الكتاب العرب وأيضاً أطمح مستقبلاً أن أكون أماً واعية تنشئ أجيالاً يسهمون في رفعة وطنهم وأكون مثل أمي تماماً في تضحياتها واهتمامها بتنشئتنا أنا وإخواني.

* كيف تقضين وقت الفراغ وخصوصاً أيام الإجازات؟

- نحن نعيش عصر السرعة لذا سوف يكون لدينا رصيد كبير من أوقات الفراغ فإني مقسمة وقت فراغي، فقد أنشأت جدولاً يومياً وجدولاً أسبوعياً، فأيام الدراسة يكون وقت الفراغ أربع ساعات فقط فأجعل ساعة لممارسة رياضتي المفضلة كرة السلة يومياً وساعة أشاهد فيها البرامج المحببة لي في بعض القنوات الفضائية، وساعة للحاسب الآلي، وساعة أجعلها احتياطية قد يطلب مني بحث مدرسي أو عمل فني أو زيارة مفاجأة، أما إجازة آخر الأسبوع فيوم الأربعاء يكون للزيارات ويوم الخميس في الظهر لإنجاز الواجبات المدرسية جميعها ومن العصر حتى قبل منتصف الليل وقت الترفية لعائلتي خارج المنزل ويوم الجمعة يكون برنامجي من بعد صلاة الجمعة، حيث أبدأ بقراءة سورة الكهف حتى تكون لي نوراً يضيء حياتي حتى الجمعة المقبلة، ثم أتفرغ تماماً لممارسة كتاباتي أو التفكير والبحث عن اختراع جديد سواء بجهاز الحاسب أو مع قلمي الغالي.

ونعلم جميعاً أن التنظيم نتائجه دائمة النجاح، إذاً نستنتج مما ذكر سابقاً معادلة رائعة هي: الإصرار والعزيمة والنظام= النجاح المستمر.

* ما النصائح التي تقدمينها لمن هم في سنك؟

- لو تمعنا بمقولة رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهوّدانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه) استنتجنا أن الطفل ينشأ كما نشأه أبواه لأنهما اللذان يضعان له لبنة الأساس وهو يشق هذا السبيل، فالطفل كما قالت لي أمي كالطين أو الصلصال نشكله كما نريد والأطفال جميعهم موهوبون بمواهب مختلفة ومتفاوتة فإذا قدم الأب والأم اهتماماً ورعاية في تربيتهم فسوف ينشأون على حب العمل والنجاح وأهم نقطة يجب أن نغرسها في الطفل منذ نعومة أظافره أن يحب للغير ما يحبه لنفسه, والتنافس الشريف النقي من الحقد, وتوعيتهم بجميع الأمور التي تدور حولهم حتى يواجهوا حياتهم الخارجية بوعي وحرص.

ونصائحي لي ولمن هم في سني أوضحها على شكل نقاط:

- لنجعل الإخفاق الذي نواجهه في حياتنا رصيداً يضاف لخبرتنا ولا نجعله فأساً يحطم كل قدراتنا.

- لنضع في ذاكرتنا دائماً أن نجاح وبروز أحد منا يعني الفخر والاعتزاز لنا جميعاً؛ لأن هدفنا واحد وجميعنا نصب بقالب واحد هو رفعة سعوديتنا.

- خيرٌ لنا أن نكون كالسلحفاة في سبيل صحيح منتج من أن نكون غزلان في طريق خاطئ ومدمر.

- لنجعل أعمالنا الجيدة أكثر من كلامنا الجيد.

- الوقت والصبر سلاحان فعالان فلنغتنم الوقت ولنتحلى بالصبر.

- يجب أن نرتدي دائماً درع الثقة وأن نحصن عقولنا ضد أي تدمير فكري حتى نأخذ حذرنا من العالم الفضائي ونأخذ منه ما يفيدنا ونترك ما يضرنا.

- هناك نقطتان مهمتان تفيدانا كثيراً في حياتنا هما: الاستخارة والاستشارة وذلك إذا هممنا بأمر يستحب أن نصلي ركعتي الاستخارة وأن نستشير أصحاب الخبرة ولا نستشير أحداً لا يملك الخبرة.

- لا ننس إخواني وأخواتي أن نجعل حسن الخلق دائماً شعارنا لأن بلادنا مهبط الوحي ولا بد أن نمثل الإسلام على شكله الصحيح وأيضاً حسن الخلق من أسباب التوفيق والبركة في الوقت.

- التعاون ونشر المعلومة النافعة الموثوق منها تماماً هو واجب إسلامي فلنتضافر على فعل الخير لنظفر بالفلاح دائماً.

* شكر وتقدير لمن تقدمينه؟

- أقدمه أولاً وثانياً وثالثاً لينبوع العطاء أمي الحنون وأيضاً لوالدي الغالي وإلى أمير الإنسانية والدي الحنون ولي العهد الأمير سلطان ووالدي الغالي الأمير الوليد بن طلال، وأقول لهما أنتما أساسيان في إبراز موهبتي وصدراكما الرحبان فتحا لي مزيداً من نوافذ الإبداع والتقدم والشكر موصول لكل منسوبي مدارس المملكة ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين ووزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد.

ختاماً أشكر مجلة (الاتصالات والعالم الرقمي) على إتاحة الفرصة، كما أشكرها على الاهتمام بالموهوبين وتخصيص صفحة لهم.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 

صفحات العدد

اتصالات

أخبارهم

ألعاب

تكنولوجيا

مقابلات

مواهب

بانوراما

إضاءة

ريبورتاج

إصدارات

إبحار

سوفت وير

هاكرز

رؤى

Panorama

Corporate World

Profile

Spotlight

rating

 

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

جوال الجزيرة

كتاب وأقلام

الطقس

للاتصال بنا

 

اصدارات الجزيرة