كثر الحديث أثناء معرض الألعاب الالكترونية الذي عقد مؤخرا في لايبتسيج بألمانيا عن الألعاب الخفيفة أو (الكاجوال) وهذا تعبير يشير إلى ألعاب من أنواع مختلفة لكنها يجمع بينها شيء واحد هو أنها ألعاب تستهدف أناسا لا يعتبرون الألعاب هوايتهم الرئيسة.
ويقول أولاف فولتر من اتحاد برامج التسلية التفاعلية الألماني في برلين: (إن ما نفهمه من تعبير الألعاب الخفيفة هو أنها ألعاب ذات آليات بسيطة) ويضيف أندر هورن رئيس تحرير مجلة جيمبرو التي تصدر من ميونيخ إنها ألعاب المقصود منها اللاعب الذي يلعب ألعاب الكمبيوتر أو الألعاب الالكترونية من حين لآخر.
ويضيف هورن قائلا: إن هناك نوعين رئيسين منها الأول ألعاب مثل ألعاب الورق على الكمبيوتر وألعاب مثل كاسحة الألغام وسوليتير وهذه الألعاب تأتي مع ويندوز، وهناك ألعاب مثل نينتندو وهي اللعبة التي تسعى الكثير من الشركات لإنتاج لعبة مثيلة لها، وبعبارة أخرى الألعاب الواسعة الانتشار من الألعاب الخفيفة من فئة لعبة وي ولعبة دي إس التي تتضمن أيضا ألعاب الدكتور كواشيما بأنواعها. وقد انتجت عدة شركات منتجة للألعاب الالكترونية ومن بينها سوني والكترونيك أرت وأيدوس ألعابا من هذا النوع وقد أعلنت أيدوس أن مجال الألعاب الخفيفة وسوف يكون من المجالات الرئيسة التي تعمل فيها ويشير المتحدث باسمها تيودوسيوس تيودوريدس إلى أنها ألعاب تساعد على تمضية بعض الوقت مثل تاينتيدو وهذه لعبة كرة ومضرب تطلق فيها الكرة على مربعات ملونة بمساعدة قلم خاص ومن بين اللعب التي عرضت من هذا النوع لعبة بريزم أو المنشور التي تطلب من لاعبيها أن يغيروا اتجاه ولون حزم الضوء.
ويقول أولاف فولتر: إن الألعاب الخفيفة معروضة لتناسب اجهزة متعددة من بينها الكمبيوتر الشخصي والتليفون المحمول وألعاب هذا الأخير من النوع الخفيف عادة وسريعة اللعب.
