الأحد 5 ,محرم 1429

Sunday  13/01/2008

مجلة الاتصالات والعالم الرقمي العدد 238

Telecom & Digital World Magazine Issue 238

 
موقع الجزيرة بريدنا الإلكتروني الإعلانات أرشيف الصفحة الرئيسية

مواهب

رستم مدخلي:
سنوات وأنا أنتظر براءة الاختراع

 

 

رستم بن محمد بن محسن مدخلي، أحد الموهوبين والمخترعين، حرصنا على استضافته في هذه المساحة، وهو ما زال شابا يبلغ من العمر خمسة وعشرين عاماً، لم تسنح له الفرصة لاستكمال دراسته بالكلية التقنية بجازان بسبب عائق صحي، حيث تمنى السماح له بالعودة إليها لإكمال دراسته وعلى الرغم من ذلك استفاد من دراسته الماضية في تنفيذ اختراعاته، كما أنه تنقل بين العديد من الوظائف بسبب هذا العائق الصحي حيث تنقل بين العمل بأحد البنوك المحلية وساهم في إنشاء برنامج حسابي يختصر الكثير من الوقت، ثم عمل بشركة الاتصالات السعودية من خلال نظام التعاقد الذي انتهت مدته وبرغم كل هذه الظروف المحيطة به استطاع أن يتقدم بالعديد من الاختراعات لدى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية من بينها اختراع مانع قطع إشارات المرور، اختراع ريموت الطوارئ لإشارات المرور، واختراع ثالث خاص بطي سفرة الطعام بطريقة مختلفة لتوضع في علبة والعديد من الاختراعات الأخرى، التي نتعرف عليها من خلال هذا الحوار الذي أجريناه معه.

* كيف بدأت التفكير في مجال الاختراع وهل واجهتك صعوبات في البداية؟

- عادة عندما يقال إن شخصا مخترعا سيتبادر إلى أذهان السامعين أن هذا الشخص يقضي معظم وقته في الأبحاث والمختبر والقيام بأعمال شاقة وتفكير شديد، ولكن في الحقيقة إنني أرى أنه بإمكان أي شخص يمتلك الموهبة أن يفكر ويحاول أكثر من مرة أن يطور نوعا من المنتجات أو يحاول حل بعض المشكلات أو صعوبات يجدها في استخدام منتج ما فإنه سيستطيع ذلك إذا فكر بثقة سيجد أنه فعلا يخترع.

وقصة بدايتي في مجال الاختراع بدأت عندما سقطت 3 لفات من سفرات الطعام من فوق أحد الأرفف في أحد المتاجر ولكن ما تعرضت له من ضربة فوق رأسي ولدت لدي فكرة أن تكون السفر داخل علبة مثل شكل علبة المناديل، ولكن كيف سأقوم بذلك ففكرت بإيجاد طريقة مناسبة لطي السفرة وحصلت على التكوين المناسب لكي توضع في علبة المناديل الكرتونية، فاستغرق ذلك عدة ساعات ولكني نجحت والحمد الله ووصلت إلى أول فكرة في حياتي - بعون الله - حيث تحولت إلى اختراع قابل للتطبيق الصناعي والتسويق.

سنوات لصدور البراءات

وقد عرضت الاختراع على والدي - رحمه الله - فتفاجأ به وأعجبته فكرة الاختراع كثيرا فنصحني بالتقدم بتسجيل طلب براءة اختراع، فسافرت إلى الرياض وتقدمت شخصيا إلى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الإدارة العامة لبراءات الاختراع وسجلت الطلب حيث وجدت تجاوبا واهتماما من موظفي مكتب براءات الاختراع.

وكنت أتوقع أن صدور براءة الاختراع سيكون في نفس الأسبوع أو الذي يليه ولكن للأسف لم أكن أعلم أن براءات الاختراع تستغرق سنين لصدورها، وإلى اليوم وأنا أتساءل لماذا لا تكون هناك آلية مرنة وأسهل من المتبع حالياً في فحص طلبات الحصول على براءات الاختراع ليكون الإصدار في مدة لا تتجاوز الـ6 أشهر فقط أعتقد أنه لو أقيمت ندوة أو مؤتمر بهذا الخصوص واشترك فيه المختصون في كل المجلات فيمكن الخروج بآلية سعودية مبتكرة تشكل نموذجا يُحتذى به في دول العالم الأخرى.

* ما هي أبرز المسابقات والفعاليات التي شاركت فيها؟

- شاركت في اللقاء الخامس للمخترعين السعوديين بناء على دعوة من مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين الذي أقيم في منطقة القصيم برعاية أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز - حفظه الله - وقد شاركت في المعرض المصاحب للقاء باختراعين مانع قطع إشارة المرور وريموت الطوارئ لإشارة المرور، أما جمعية المخترعين السعوديين (تحت التأسيس) ورئيسها الدكتور الفاضل أحمد المهندس وكذلك أمينها زميلنا المخترع يوسف السحار وهو الشخص الذي أعجز عن وصفه التعاوني والاجتماعي معنا بتواصله عبر الهاتف والبريد دوما ويفيدنا ويجتمع ويجتهد لمساعدتنا نأمل منه الاجتهاد والاستمرار على ما هو عليه لكي نحصل على النتيجة التي نهدف لها نحن المخترعين السعوديين وهو الربط بيننا وبين رجال الأعمال والشركات والمؤسسات والتوضيح لهم أهمية الاختراع في دعم الاقتصاد.

ضعف الإمكانات

* ما المدة التي كنت تحتاج إليها للانتهاء من كل اختراع؟ وهل من صعوبات كنت تواجهها؟

- تختلف المدة بين اختراع وآخر حسب نوعية الاختراع ومدى خبرة المخترع في تخصص الفكرة وحجم ومستوى الإمكانات المتوافرة للمخترع، أما المعوقات والصعاب التي واجهتها فتكمن في قلة وضعف الإمكانات سواءً (الفنية أو المعلوماتية أو التثقيفية أو الاستشارية أو المادية) المتوافرة تحت يد المخترع.

* ما هي الاختراعات المسجلة باسمك لدى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية؟

- لدي ثلاثة اختراعات مسجلة في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية منها اثنان يخدمان المصلحة الأمنية والمواطنين عموما وهما مانع قطع إشارات المرور وكذلك ريموت الطوارئ لإشارات المرور، والثالث في المجال الصناعي والتسويق التجاري وهو عبارة عن طي سفرة الطعام بطريقة مختلفة لتوضع في علبة.

* هل لنا من تفاصيل اختراع مانع قطع إشارات المرور؟

- هذا الاختراع هو عبارة عن وضع حاجز مسامير أمام كل طريق في الإشارة يعمل بطريقة إلكترونية ويمنع المنع النهائي من قطع الإشارة الحمراء حيث تظهر هذه المسامير عندما تضيء الإشارة باللون الأحمر. وتختفي تلقائيا عندما تضيء الإشارة باللون الأخضر، والكل يعلم ما عملته وتعمله الحكومة - رعاها الله - لمنع قطع الإشارة الحمراء والتحذير من خطورة ذلك الفعل وما ينتج عنه من حوادث مميتة ولكن ما زالت مشكلة قطع الإشارة مستمرة مع تشديد العقاب لقطاع الإشارة من غرامات وسجن، ولكن قطع الإشارات مع نظام جهاز (مانع قطع الإشارة) ستقف السيارة حتما ويغرم صاحبها الكثير من الوقت والمال لأن تجاوز الإشارة الحمراء سيؤدي إلى تجاوز المسامير وتلف الإطارات جميعها وتوقف السيارة بعد تجاوز الإشارة بمسافة لأن جهاز الاختراع لا يسبب انفجار لإطارات السيارة وإنما يجعلها تثقب بثقوب صغيرة جداً بحيث يكون تنسيمها بطيئا ويكون وقوف السيارة القاطعة للإشارة بأمان على جانب الطريق بعد منطقة التقاطع، وسيؤدي تلف إطارات سيارته إلى تكلف صاحب السيارة الوقت والمال والعطلة عن تأدية أعماله.. وبذلك يتناول قاطع الإشارة عقوبة فورية عند قطع الإشارة مما يدفعه للتفكير ألف مرة بعد ذلك قبل أن يجرؤ على قطع الإشارة الحمراء.

ريموت الطوارئ

* كيف جاءت فكرة اختراع ريموت الطوارئ لإشارات المرور؟

- كانت فكرة هذا الاختراع آتية من سؤال وجيه من والدي - رحمه الله - الذي كان الداعم الوحيد لي مادياً ومعنوياً عندما قال لي: كيف ستحل مشكلة مرور سيارات الطوارئ من إسعاف إلى غيره في حالات الطوارئ وكان توفيق الله أن هداني لفكرة اختراع ريموت تحكم بإشارات المرور تزود به كل عربات الطوارئ.

* وما هي تفاصيل هذا الاختراع؟

- هو عبارة عن إضافة نظام جديد لإشارات المرور الضوئية ويعمل على التحكم بها عن بعد لفتح الإشارة لعربات الطوارئ (الإسعاف، الدفاع المدني، الشرطة، المرور، وكل السيارات التي تسمح لها قوانين المرور بقطع الإشارات الحمراء في الحالات الطارئة) وهو يعتمد على توصيل جهاز استقبال (ريسيفر) مع منظم التحكم بالإشارة ويكون موصلا بمفاتيح التحكم اليدوية بالإشارة ويوضع أمام كل إشارة على جانب الطريق، يعمل على فتح الإشارة أمام عربات الطوارئ ويفتح معها جهاز العبور المانع لقطع الإشارة الحمراء وتضيء بقية الإشارات بالضوء الأحمر وتكون عربات الطوارئ مزودة بجهاز يعمل تلقائياً على إعادة العمل التلقائي للإشارة بعد مرور عربات الطوارئ وذلك من خلال جهازين الأول مثبت على عربة الطوارئ والآخر على أعمدة الإشارات المرورية بحيث يؤدي قطع عربة الطوارئ للجهاز المثبت على إشارة المرور إلى إعادة الوضعية السابقة لإشارة المرور.

سفرة الطعام

* وماذا عن اختراعك الثالث الخاص بطي سفرة الطعام بطريقة مختلفة لتوضع في علبة؟

- هذا الاختراع مســجل في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وأيضا في مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين الراعية الرسمية للمخترعين التي يرأسها الغالي ملكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - وأيضا مسجل في أمانة مجلس التعاون لدول الخليج إدارة براءة الاختراع وهو عبارة عن (طي سفرة الطعام بطريقة مختلفة لتوضع في علبه)، حيث كما هو معروف أن الناس بحاجة إلى سفر طعام ذات استخدام لمرة واحدة لوضع الطعام عليها ثم التخلص منها وما تحمل من الفضلات بعد الانتهاء من الطعام، ويتجنب المسلمون استخدام الجرائد والصحف لما قد تحويه من آيات كريمة أو ذكر اسم المولى - عز وجل - فيها، وذلك لتجنب امتهان اسمه الكريم أو الآيات الكريمة باستخدامها كـ(سفرة) تحت الطعام وإلقائها مع القاذورات والفضلات في سلة المهملات. وقد نتج عن ذلك وجود بعض السفر الدائمة التي تحتاج إلى غسيل وتنظيف، وهي غير عملية كثيرا في عصرنا الحديث وإن كانت لا تزال تستخدم، ثم ظهرت السفرات البلاستيكية والورقية التي تستخدم لمرة واحدة ويتم التخلص منها لرخص قيمتها ولكونها عملية. ولكن يعاب على هذه السفر كونها تأتي في شكل أسطواني كبيرة (رول) ويأتي الاختراع ليحل محل لفة السفرة (الرول) وضع السفر داخل علبة صغيرة الحجم كعلبة مناديل التنشيف الورقية، وتتميز فكرة الاختراع الجديد عن السفر السابقة بصغر حجمها وسهولة التنقل بها ويمكن اقتناؤها بشكل دائم للاستفادة منها في الرحلات وجلسات العشاء الخارجية البسيطة، ويمكن إنتاج هذه السفر والعلبة من أي مواد مرنة مناسبة كالبلاستيك أو النيون أو الورق، كما يمكن طباعة مواد إعلانية أو إرشادية على كلاهما. كما يمكن صنع السفرة بأحجام مختلفة وكذلك العلبة بحيث تتناسب مع حجم السفرة داخلها.

مخترعات أخرى

* لديك العديد من الاختراعات غير المسجلة التي يجري تجهيزها هل لك أن تحدثنا عنها؟

- توجد العديد من الاختراعات غير المسجلة وجار تجهيزها حالياً في مجالات عديدة منها اختراع مهم لحل الكثير من مشكلات تصادم السيارات وهو جاهز للتطبيق، واختراع جديد يخدم محطات المحروقات وهو سهل التصنيع ومكاسبه عالية وقد قمت بصناعة بعض المنتجات منها وتسويقها واختراع في مجال نُظم البرامج الـ(soft wear) وهو عبارة عن فكرة برنامج قمت بتصميمه بشكل مبسط ليخدم مؤسسات المقاولات والشركات أيضاً وهو مريح جدا من ناحية الحسابات الرقمية، إضافة إلى اختراع ثلاجة شاي ذات مميزات ومواصفات مبتكرة وتفيد للرحلات وغيرها وأيضا فكرة مهمة ومبتكرة في مجال التخطيط العمراني وأحتاج إلى مهندسين مدنيين لرسم مخطط هذه الفكرة الضخمة التي ستنال إعجاب الناس بالفعل.

* يعاني الكثير من المخترعين من قلة تجاوب القطاع الخاص ورجال الأعمال معهم. ما تعليقكم؟

- هذه حقيقة ولكني أعتقد أنها كانت في السابق أما في المستقبل المنظور فسيكون للقطاع الخاص تجاوب كبير جداً ومنافس في تبني الاختراع السعودي لما لذلك من إيجابيات على اقتصاديات رجال الأعمال خاصة بعد انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية، وأتمنى على الإعلام بكل جوانبه تكثيف نشر ثقافة الاختراع في المجتمع وخصوصاً عند رجال الأعمال حيث إن الفكر البناء إذا اتحد مع المال فلا شك أنه سيثمر عن اقتصاد قوي ومتين على غرار دول أخرى حول العالم.

تشجيع الجيل الصاعد

* كيف ترى الاهتمام بالمخترعين من قبل مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين؟

- اهتمام المؤسسة بالمخترعين السعوديين وعمل اللقاءات السنوية للمخترعين السعوديين وبها المعرض المصاحب للقاء وهو يعتبر همزة وصل بين المخترعين والمستثمرين وأيضا يعتبر تشجيعا للجيل الناشئ على التفكير والاختراع، كما تقام بعض المحاضرات التثقيفية والرحلات الترفيهية للمخترعين واستضافة أصحاب الخبرة في هذا المجال من الدول المتقدمة مثلما استضافت المؤسسة على سبيل المثال في اللقاء الخامس للمخترعين السعوديين روبرت لوكر رئيس اتحاد جمعيات الاختراع الأمريكية، حيث كانت محاضرته مهمة ومفيدة لفئة المخترعين، وإني متفائل لمستقبل المؤسسة وكذلك جمعية المخترعين السعوديين في استثمار جهود فئة نادرة في المجتمع تسعى لتحقيق تطلعات والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - ولا أدل على ذلك من حصول جمعية المخترعين السعوديين (تحت التأسيس) على الدعم المادي والمعنوي من هذه المؤسسة الفتية.

* ماذا عن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في مجال براءات الاختراع؟

- مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية هي الآن في طور تنفيذ نقلة نوعية بمعنى الكلمة لهذا الوطن من خلال ما استبشرنا به مؤخراً من إعلان المدينة لتفعيل الخطة الوطنية للعلوم والتقنية التي صدرت عام 1425هـ، وإنشاء أول حاضنة سعودية تعتني بالمخترعين واختراعاتهم. وأود أن أشير إلى أن أمين الجمعية الأستاذ المخترع يوسف السحار قد أعلمني مؤخراً أن المدينة دعمت جمعية المخترعين السعوديين مادياً ومعنوياً.

الصبر والمثابرة

* ما هي نصيحتك لزملائك المخترعين وخصوصا من لا يزالون في بداية دخولهم هذا المجال؟

- أنصح زملائي بالصبر وتحمل كل العقبات الصعبة التي تواجههم. والتفاؤل بمستقبل مثمر لأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز هو (الراعي الرسمي) للمخترعين السعوديين ولن نخسر مادام الله تبارك وتعالى معنا - بإذن الله - ثم والدنا خادم الحرمين الشريفين - أيده الله ورعاه - وأود أن أوجه بعض النصائح المهمة إلى معشر الموهوبين في مجال الاختراع والابتكار بأن يعملوا على الاحتفاظ بمفكرة جيب يسجل بها الفكرة حتى لا تُنسى، ثم القراءة والبحث عن شبيهها في السوق والمراجع مثل الإنترنت وغيره حتى لا يشغل نفسه باختراع قد يكون موجوداً في السوق العالمي.. ولقد سمعت عن سعي جمعية المخترعين السعوديين (تحت التأسيس) لتدشين موقع إلكتروني على الشبكة العالمية فأنصح زملائي بالاستفادة المطلقة من هذا الموقع بعد تدشينه لأني أعتقد أنه سيوفر عليهم الكثير، كما أنصحهم بالاستفادة من خبرة الأستاذ الكريم محمد فخر الدين الهاجري المستشار القانوني للمخترعين في مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، وأنا شخصيا ذهبت واجتمعت به عدة مرات في مكتبه وتعلمت منه الكثير من القانون والطرق السليمة، وأحب أن أشكره وأتمنى له التوفيق.

* هل من كلمة أخيرة؟

- من هذا المنطلق أشكر مجلة الاتصالات والعالم الرقمي بجريدة الجزيرة على استضافتها لي وأتمنى منها أن تستمر في دعمها الإعلامي للمخترعين السعوديين والذكر الدائم لأخبار المخترعين السعوديين ونشرها، وأود أخيراً أن أطرح فكرة بسيطة ذات فعالية قصوى تتمثل في طبع شعار جمعية المخترعين السعوديين وموقعهم الإلكتروني على عبوات المشروبات عموماً وأعلاها العبارة التالية (المواطنة تتطلب منك رفع شأن وطنك ودعم اقتصاده بدعم الاختراع السعودي).

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 

صفحات العدد

اتصالات

أخبارهم

ألعاب

تكنولوجيا

مقابلات

مواهب

بانوراما

إضاءة

حكومة الكترونية

إبحار

سوفت وير

رؤى

 

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

الجزيرة في موقعك

جوال الجزيرة

كتاب وأقلام

الطقس

للاتصال بنا

 

اصدارات الجزيرة