الأحد 18 ,ذو القعدة 1429

Sunday  16/11/2008

مجلة الاتصالات والعالم الرقمي العدد 269

Telecom & Digital World Magazine Issue 269

 
موقع الجزيرة بريدنا الإلكتروني الإعلانات أرشيف الصفحة الرئيسية

أخبارهم

إنتل وكلية المعلمين توقعان مذكرة تفاهم لدمج التكنولوجيا في التعليم المدرسي

 

 

في خطوة أخرى نحو تحقيق رؤيتها لعالم أفضل من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وقعت شركة إنتل الأسبوع الماضي مذكرة تفاهم مع كلية المعلمين في جامعة الملك سعود ضمن برنامج إنتل (العالم إلى الأمام) والذي يهدف إلى الارتقاء بالمجتمعات رقمياً من خلال عملية ربط شاملة بين التعليم وسهولة الوصول إلى الإنترنت وتوفير المحتوى الإلكتروني. وتدعم عملية دمج التكنولوجيا في المدارس كذلك خطة إنتل لاستخدام التكنولوجيا والتعليم لإحداث التحول الرقمي في الشرق الأوسط وهو جزء من برنامج عمل شركة إنتل على مستوى المنطقة، والذي يتطلب جهوداً مشتركة من القطاعين العام والخاص.

وبموجب مذكرة التفاهم بين إنتل وكلية المعلمين سيتم تشكيل لجنة توجيهية مؤلفة من مديرين من الجانبين تجتمع مرة في الشهر أو كلما لزم الأمر للإشراف على التقدم في التعاون بينهما. والهدف الرئيس من برنامج التعاون هو تطوير عملية لاعتماد برنامج (إنتل للتعليم) ومساعدة الكلية في دمج التكنولوجيا بفعالية في عملية التعليم والتعلم وفي مناهج الكلية لتدريب المعلمين.

وقال عبدالعزيز النغيثر المدير العام لإنتل في المملكة العربية السعودية إن (التعليم هو أساس الإبداع المستقبلي، ولذلك أخذت إنتل على عاتقها خلال الأربعين عاماً الماضية مسؤولية توفير التعليم النوعي للكثير من الطلاب حول العالم، وذلك بمساعدة التكنولوجيا. ومن خلال تعاوننا مع مؤسسات تعليمية ذات نظرة مستقبلية مثل كلية المعلمين بجامعة الملك سعود، فإننا لا نقدم مساعدات وحسب، وإنما نلعب دوراً مباشراً في وضع السياسات وتدريب المعلمين وتقديم مناهج مجانية وتوفير المجال للطلبة لاستكشاف التكنولوجيا وتشجيع المخترعين الشباب حيث يبدأ المستقبل هنا وفي هذه اللحظة).

ومن جهته قال الدكتور علي عبدالله العفنان، عميد كلية المعلمين (إن تطوير اقتصاد المعرفة في المملكة العربية السعودية هو نقطة الانطلاق لنا في تجهيز شبابنا للاقتصاد العالمي، وعلى المدى البعيد ستؤدي شراكتنا مع إنتل إلى بناء أسس الموارد البشرية للملكة وذلك للأجيال القادمة). ولا يركز البرنامج فقط على عملية التعليم والتعلم داخل البيئة الأكاديمية في الكلية، وإنما يمتد أيضاً إلى المدارس والمجتمع حيث سيقوم الجانبان بوضع وإدارة برامج توعية قيادية وتقديم التدريب لمديري المدارس والتعاون في تدريب معلمين من المدارس العامة والخاصة في مركز تدريب المجتمع في الكلية. وبهدف التشجيع على انخراط أوسع في البرنامج، ستقوم إنتل وكلية المعلمين بجامعة الملك سعود بتشجيع العمل التطوعي في الكلية وذلك عن طريق المشاركة في الندوات وورش العمل التكنولوجية التي تنظمها الكلية.

يساعد برنامج (إنتل للتعليم) على زيادة فعالية المدرسين وذلك بتدريبهم على إدماج التكنولوجيا في دروسهم وتطوير عمليات حل المشكلات والتفكير المنطقي ومهارات التعاون بين طلابهم.

إن الحماسة التي استقبلت بها كلية المعلمين هذا البرنامج هي بمثابة رسالة قوية للتربويين والمتعلمين في المملكة العربية السعودية على حد سواء، رسالة تقول إن الوصول إلى عالم واحد أكثر تكاملاً يتحقق من خلال المزايا التي يقدمها تعليم عالي المستوى تدعمه التكنولوجيا المتقدمة.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 

صفحات العدد

متابعة

سطح المكتب

اتصالات

أخبارهم

ألعاب

تكنولوجيا

مواهب

بانوراما

إضاءة

ريبورتاج

إصدارات

إبحار

سوفت وير

هاكرز

رؤى

بصمة الخروج

 

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

الجزيرة في موقعك

جوال الجزيرة

كتاب وأقلام

الطقس

للاتصال بنا

 

اصدارات الجزيرة