الرياض - فيصل رابح

يرعى الدكتور عبدالله بن صالح العبيد، وزير التربية والتعليم، الملتقى الأول للتعليم الإلكتروني في التعليم العام، والذي يقام خلال الفترة من 19-21 من جمادى الأول الموافق 24- 26 من مايو المقبل، ويتناول الملتقى محاور تتعلق بمفاهيم ونظريات التعليم الإلكتروني وأسسه وطرق وتوظيفه، إضافة إلى متطلبات فاعليته ومعوقاته، وسيبحث الملتقى معايير الجودة والمقومات الخاصة بالتعليم الإلكتروني وطرق الشراكة بين وزارة التربية والقطاعات الحكومية والخاصة من خلال ورش العمل والمعارض المصاحبة. وقال الدكتور محمد بن عبدالعزيز السديري مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون المدرسية بمنطقة الرياض، أن الملتقى سيشمل أوراق عمل تتعلق بالتعليم الإلكتروني ونظم إدارته وبيئاته، إضافة إلى مجالات تطبيق التعليم الإلكتروني في التعليم والإشراف التربوي والإدارة التربوية.

كما بين السديري أن الملتقى سيتضمن ورشا تدريبية تعنى بعدة محاور منها نظم ادارة التعلم، ومعايير سكورم وتحزيم المحتوى باستخدام أحد البرامج التطبيقية، وأدوات التعليم الإلكتروني وتوظيفها في الإشراف التربوي، بالإضافة إلى التصميم الإلكتروني للتعليم.

وأشار الدكتور السديري إلى أن التعليم الإلكتروني يتمتع بأهمية كبيرة باعتباره واحداً من أهم وأحدث الاتجاهات في العملية التربوية والتعليمية في العصر الحديث الذي يتسم بالتطور التقني والمعرفي المتسارع مما سيدفع بعجلة التطوير في حقل التعليم. ومن المقرر أن يستعرض ملتقى التعليمي الأول تجارب محلية وعربية في هذا المجال حتى تتم مناقشتها من قبل المتخصصين لبناء خطط مدروسة للمراحل التعليمية القادمة . جدير بالذكر أن المملكة تشهد في الفترة الحالية نقلة نوعية في التعليم العام وذلك لمواكبة التطور العلمي والتقني وتتمثل في مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المناهج والذي رصدت له ميزانية بلغت تسعة مليارات ريال، بغية إحداث تحول نوعي يشمل تطوير المواد التعليمية والمواد المصاحبة وتطوير أساليب التعليم واستراتيجيات التدريس وتدريب المعلمين.