الأحد 25 ,ذو القعدة 1429

Sunday  23/11/2008

مجلة الاتصالات والعالم الرقمي العدد 270

Telecom & Digital World Magazine Issue 270

 
موقع الجزيرة بريدنا الإلكتروني الإعلانات أرشيف الصفحة الرئيسية

ريبورتاج

مصر تراقب الطيور المهاجرة إلكترونياً

 

 

القاهرة - تحقيق - أحمد خيري

تم البدء في تطبيق ‏نظم‏ ‏المراقبة‏ ‏الإلكترونية‏ ‏للطيور‏ ‏المهاجرة‏ في مصر عبر منظومة تشرف عليها وزارة الدولة لشئون البيئة في مصر. ‏ولجأت‏ الوزارة ‏إلى ‏أنظمة‏ ‏البث‏ ‏الإلكتروني‏ ‏ومنظومة‏ ‏الأقمار‏ ‏الصناعية‏ ‏التي‏ ‏تدور‏ ‏حول ‏‏الأرض ‏‏لمراقبة‏ ‏تحركات‏ ‏الطيور‏ ‏المهاجرة‏ ‏ورصدها‏ ‏قبل‏ ‏وبعد‏ ‏مرورها‏ ‏وتكاثرها‏ ‏بالأراضي المصرية ‏ومن‏ ‏ثم‏ ‏تملك‏ ‏زمام‏ ‏المبادرة‏ ‏والوقت‏ ‏الكافي‏ ‏في‏ ‏إجراء‏ ‏الكشوف‏ ‏الطبية‏ ‏المبكرة‏ ‏بصورة‏ ‏فورية‏ ‏وسريعة‏ على تلك الطيور المهاجرة لدرء بعض المخاطر التي قد تحملها مثل إنفلونزا الطيور.. ‏فما‏ ‏هي‏ ‏أنظمة‏ ‏المراقبة‏ ‏الإلكترونية‏ ‏لتتبع‏ ‏هجرة‏ ‏الطيور‏.‏

في البداية يشير المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة، بأن مصر شرعت في تنفيذ محطات رصد للطيور المهاجرة في الخطوط الرئيسية لهجرتها، مستغلون ما أفرزته ثورة الدمج بين عناصر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من أساليب متطورة وتكنولوجيا فائقة.

وقال إن مصر استقدمت تطبيقات تكنولوجية تعتمد على استخدام طريقة الرصد عبر الرادارات المتطورة الثابتة منها- التي تركب أعلى محطات جار إنشاؤها تعمل بنظام أفقي- أو المتنقلة التي يجري تثبيتها فوق سيارات متحركة بين مواقع مختلفة داخل منطقة المشروع تعمل بنظام رأسي، حيث تم اختيار11 نقطة في مواقع مختلفة، من المناطق المراد تنفيذ المشروع بها بخلاف نقطة الرادار الثابت، بحيث يتم المرور يوما بعد يوم على تلك النقاط، مع الأخذ في الاعتبار شدة الرياح واتجاهها ورصد الطيور لمدة ربع ساعة لكل نقطة.

عمل النظام

يذكر المهندس جورج بأن التحكم الآلي في عمل تلك المنظومة، يجري من خلال وحدة مركزية تمثل العقل المدبر، تتكون من سوبر أجهزة كمبيوتر مثبت عليها برامج ذكية مبنية بطريقة تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

يشرع عمل النظام داخل تلك الغرفة بمجرد التقاط جهاز الرادار لأي جسم طائر في الجو أو متحرك على سطح الأرض في مسافة تقدر بنحو بعد 10 كم، يرسلها بدوره في شكل إشارات رقمية، إلى منظومة من البرامج الذكية والمتخصصة المثبتة على أجهزة الكمبيوتر، لتتحول إلى هيئة مسار على شاشة الجهاز، بطريقة تتيح للفني المتواجد أمام الجهاز نقطة بدء قدوم الطائر ونوعية الجسم الطائر، هل هو اتجاه مسار طائر أم خلافه!!

يتطلب العمل بوحدة الرادار الثابت ثلاثة أشخاص على الأقل، أحدهم فني متخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات، لديه القدرة في تولي مهمة العمل أمام شاشة الرادار، ورسم المسارات على شاشة الكمبيوتر في شكل نقط لكل منها لون معين، يحدد مسار الطائر فيما بعد عند تحليل النتائج، إضافة إلى قيامه بوضع نوع من الورق الشفاف على شاشة الرادار، لرسم تلك المسارات لمدة 15 دقيقة كل ساعتين، مع تسجيل سرعة الرياح واتجاهها باستخدام منظار رؤية معين.

أما باقي الفريق مهمتهم العمل خارج وحدة الرصد،على أجهزة مناظير الرؤية والتلسكوبات، كلما أرتفع عددهم كانت دقة النتائج أكبر من ناحية التعرف على الطائر، بحيث يقوم الشخص المتواجد على شاشة الرادار بإعطاء إشارة صوتية إلى فريق العمل خارج الوحدة عند رؤيته للمسارات على الشاشة ومنحهم الاتجاه القادم منه الطائر، ليحدد هذا الفريق نوع الطائر وعدده.

تطبيقات أخرى

يقول‏ ‏الدكتور‏ ‏علاء‏ ‏شتا ‏بالمعهد‏ ‏القومي‏ ‏للإلكترونيات‏ في مصر ‏إن‏ ‏أنظمة‏ ‏التتبع‏ ‏التي‏ ‏تستعين‏ ‏بها‏ ‏الدول‏ ‏في‏ ‏مراقبة‏ ‏أسراب‏ ‏الطيور‏ ‏المهاجرة‏ ‏داخل‏ ‏وخارج‏ ‏محمياتها‏ ليست‏ ‏تكنولوجيات‏ ‏وليدة‏ ‏اليوم‏ ‏أو‏ ‏حكرا‏ ‏على‏ ‏دول‏ ‏بعينها‏، ‏فدول‏ ‏العالم‏ ‏تستخدمها‏ ‏منذ‏ ‏فترة‏ ‏زمنية‏ ‏طويلة‏ ‏في‏ ‏الحفاظ‏ ‏علي‏ ‏الطيور‏ ‏والحيوانات‏ ‏النادرة‏ ‏أو‏ ‏التي‏ ‏يسبب‏ ‏وجودها‏ ‏تهديدا‏ ‏مباشرا‏ ‏لشعوبها‏، ‏وفي‏ ‏الغالب‏ ‏تتشابه‏ ‏نظريات‏ ‏بناء‏ ‏تلك‏ ‏الأنظمة‏ ‏مع‏ ‏بعضها‏ ‏البعض‏، ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏الاختلاف‏ ‏بين‏ ‏نظام‏ ‏وآخر‏ ‏يأتي‏ ‏من‏ ‏مدى ‏تطور‏ ‏الأجهزة‏ ‏وقوة‏ ‏بثها‏ ‏للإشارات‏ ‏ومدى ‏تحمل‏ ‏بطاريات‏ ‏التشغيل‏ ‏على ‏الاستمرار‏ ‏لأطول‏ ‏فترة‏ ‏ممكنة ‏ونوعيتها‏، ‏حيث‏ ‏تنقسم‏ ‏تلك‏ ‏الأنظمة‏ ‏إلى ‏شريحتين‏ ‏إحداهما‏ ‏يعتمد‏ ‏على‏ ‏أساليب‏ ‏الرصد‏ ‏اللاسلكية‏ ‏الأرضية‏ ‏وشبكات‏ ‏المحمول‏ ‏في‏ ‏بعض‏ ‏الأحيان‏، ‏وأخرى‏ ‏أكثر‏ ‏تكلفة‏ ‏تستخدم‏ ‏منظومة‏ ‏الأقمار‏ ‏الصناعية‏.‏

وبالنسبة‏ ‏للأنظمة‏ ‏اللاسلكية‏ فإنه‏ ‏على‏ ‏الرغم‏ ‏من‏ ‏استخدام‏ ‏هذا‏ ‏النوع‏ ‏من‏ ‏التكنولوجيا‏ ‏في‏ ‏رصد‏ ‏الطيور‏ ‏داخل‏ ‏المحميات‏، ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏طبيعة‏ ‏عمل‏ ‏أنظمة‏ ‏التتبع‏ ‏اللاسلكي‏ Radio telemetry تمكنها‏ ‏من‏ ‏العمل‏ ‏بدقة‏ ‏أكثر‏ ‏أثناء‏ ‏مراقبة‏ ‏تحركات‏ ‏الحيوانات‏ ‏الأرضية‏، ‏ويعتمد‏ ‏عملها‏ ‏على ‏التعاون‏ ‏بين‏ ‏جزءين‏ ‏يكملان‏ ‏مهام‏ ‏بعضهما‏ ‏البعض‏ أحدهما‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏أجهزة‏ ‏إرسال‏ ‏دقيقة‏ ‏يجري‏ ‏تثبيتها‏ ‏حول‏ ‏رقبة‏ ‏الطيور‏ وتكون‏ ‏مسئولة‏ ‏عن‏ ‏إرسال‏ ‏إشاراتها‏ ‏عبر‏ ‏موجات‏ ‏الراديو‏ ‏ليقوم‏ ‏الجزء‏ ‏الثاني‏ ‏من‏ ‏النظام‏ ‏بالتقاطها‏ ‏عن‏ ‏طريق‏ ‏هوائي‏ ‏تحديد‏ ‏الاتجاهات‏ directional antenna ‏من‏ ‏على‏ ‏بعد‏ ‏عدة‏ ‏كيلو‏ ‏مترات‏، ‏ويرسلها‏ ‏إلى‏ ‏مراكز‏ ‏تحكم‏ ‏رئيسية‏ ‏مزودة‏ ‏بأجهزة‏ ‏حاسب‏ ‏آلي‏ ‏وبرامج‏ ‏ذكية‏ ‏معقدة‏ ‏تعمل‏ ‏على ‏تحليلها وحساب‏ ‏الموقع‏ ‏التقريبي‏ ‏للطيور‏.‏

أما‏ ‏أنظمة‏ ‏الأقمار‏ ‏الصناعية‏ ‏فتتعدد‏ ‏أنظمة‏ ‏البث‏ ‏الإلكترونية‏ ‏المتعاملة‏ ‏معها‏، ‏وتركز‏ ‏عليها‏ ‏دول‏ ‏العالم‏ ‏في‏ ‏مراقبة‏ ‏هجرة‏ ‏الطيور‏، ‏نظرا‏ ‏لسلسلة‏ ‏طويلة‏ ‏من‏ ‏الاعتبارات‏ ‏التي‏ ‏تتصدرها‏ ‏اتساع‏ ‏الرقعة‏ ‏الأرضية‏ ‏التي‏ ‏تغطيها‏ ‏تلك‏ ‏الأقمار‏ ‏وأهم‏ ‏تلك‏ ‏الأنظمة‏ ‏الآتي‏:‏

أجهزة‏ ‏تتبع‏ ‏صغيرة‏ ‏الحجم‏ ‏يتم‏ ‏تثبيتها‏ ‏في‏ ‏حلقات‏ ‏بلاستيكية‏ ‏حول‏ ‏رقبة‏ ‏أو‏ ‏ساقي‏ ‏الطيور‏، ‏تصدر‏ ‏إشارات‏ ‏منتظمة‏ ‏وبصورة‏ ‏مستمرة‏ ‏في‏ ‏الفضاء‏ ‏لتلتقطها‏ ‏عدة‏ ‏أقمار‏ ‏صناعية‏ ‏تابعة‏ ‏للإدارة‏ ‏الوطنية‏ ‏للولايات‏ ‏المتحدة‏ ‏لعلوم‏ ‏البحار‏ ‏تدور‏ ‏حول‏ ‏الأرض‏ مزودة‏ ‏بأجهزة‏ ‏دقيقة‏ و‏تستطيع‏ ‏التقاط‏ ‏الإشارات‏ ‏المنبعثة‏ حين‏ ‏تمر‏ ‏هذه‏ ‏الأقمار‏ ‏الصناعية‏ ‏فوقها‏.‏

إذا‏ ‏التقطت‏ ‏هذه‏ ‏الأجهزة‏ ‏إشارتين‏ ‏على ‏الأقل‏ ‏خلال‏ ‏مرورها‏ ‏على ‏أنظمة‏ ‏البث‏، ‏تستطيع‏ ‏أجهزة‏ ‏الحاسب‏ ‏الآلي‏ ‏المزودة‏ ‏بالبرامج‏ ‏الذكية‏ ‏والمتواجدة‏ ‏في‏ ‏المحاطات‏ ‏الأرضية‏ ‏الخاصة‏ ‏بتلك‏ ‏الأقمار‏ ‏حساب‏ ‏موقع‏ ‏الطيور‏ ‏بدقة‏.‏

هناك‏ ‏بعض‏ ‏الدول‏ ‏التي‏ ‏جمعت‏ ‏بين‏ ‏نظامين‏ ‏متعاونين‏، ‏وهو‏ ‏النظام‏ ‏السابق‏ ‏إضافة‏ ‏إلى‏ ‏نظام‏ ‏تتبع‏ ‏أرضي‏ ‏مكون‏ ‏من‏ ‏أجهزة‏ ‏بث‏ ‏فضائي‏ ‏تتشابه‏ ‏في‏ ‏عملها‏ ‏مع‏ ‏أجهزة‏ ‏الرادار‏، ‏يجري‏ ‏تثبيتها‏ ‏داخل‏ ‏الأماكن‏ ‏المتوقع‏ ‏هبوط‏ ‏الطيور‏ ‏بها‏، ‏وهي‏ ‏في‏ ‏الغالب‏ ‏المحميات‏ ‏التي‏ ‏تقوم‏ ‏بإرسال‏ ‏ذبذباتها‏ ‏إلى ‏الأقمار‏ ‏الصناعية‏ ‏كلما‏ ‏مرت‏ ‏الطيور‏ ‏بجوارها‏ ومنها‏ ‏تحول‏ ‏إلى ‏محطات‏ ‏استقبال‏ ‏أرضية‏ ‏المزودة‏ ‏بأجهزة‏ ‏حاسب‏ ‏آلي‏.‏

في‏ ‏الآونة‏ ‏الأخيرة‏ ‏ظهرت‏ ‏بعض‏ ‏الأنظمة‏ ‏المعقدة‏ ‏المزودة‏ ‏بأنظمة‏ ‏التتبع‏ ‏الجغرافي‏ إضافة‏ ‏إلى ‏أنظمة‏ ‏وحدات‏ ‏التليفون‏ ‏المحمول‏ ‏التي‏ ‏يمكنها‏ ‏الاتصال‏ ‏بالأقمار‏ ‏الصناعية‏ ‏وإرسال‏ ‏رسائل‏ ‏نصية‏ ‏تحدد‏ ‏أماكن‏ ‏تواجد‏ ‏الطيور‏، ‏ومنها‏ ‏تصل‏ ‏إلى ‏أجهزة‏ ‏التليفونات‏ ‏المحمولة‏ ‏الخاصة‏ ‏بمحطات‏ ‏الرصد‏ ‏التي‏ ‏تتولى ‏بعد‏ ‏ذلك‏ ‏تحديد‏ ‏أماكن‏ ‏الطيور‏، ‏ومن‏ ‏ثم‏ ‏عمل‏ ‏الاستعدادات‏ ‏الخاصة‏ ‏بذلك‏.‏

تجارب

تعد‏ ‏الإمارات‏ ‏من‏ ‏أهم‏ ‏الدول‏ ‏العربية‏ ‏التي‏ ‏استعدت‏ ‏لاستقبال‏ ‏الطيور‏ ‏المهاجرة‏ ‏إلى‏ ‏أراضيها‏، ‏حيث‏ ‏بادرت‏ ‏هيئة‏ ‏البيئة‏ ‏بأبوظبي‏ ‏بتنفيذ‏ ‏مشروع‏ ‏يتيح‏ ‏تعقب‏ ‏الطيور‏ ‏بواسطة‏ ‏الأقمار‏ ‏الصناعية‏ ‏والتعرف‏ ‏على ‏مسار‏ ‏هجرتها‏ ‏وإخضاع‏ ‏بعضها‏ ‏للكشف‏ ‏الطبي‏ ‏للتعرف‏ ‏على ‏مدى‏ ‏إصابتها‏ ‏بمرض‏ ‏أنفلونزا‏ ‏الطيور‏ ‏من‏ ‏عدمه‏، ‏إضافة‏ ‏لمعرفة‏ ‏خصائصها‏ ‏البيولوجية‏ ‏وعاداتها‏ ‏في‏ ‏التغذية‏ ‏والتكاثر‏، ‏حيث‏ ‏قام‏ ‏باحثون‏ ‏بالهيئة‏ ‏بتركيب‏ ‏حلقات‏ ‏بلاستيكية‏ ‏وأجهزة‏ ‏تتبع‏ ‏تعمل‏ ‏بالأقمار‏ ‏الصناعية‏ ‏على ‏خمسة‏ ‏من‏ ‏طيور‏ ‏الفلامنجو‏ ‏المنتشرة‏ ‏بمحمية‏ ‏الوثبة‏ ‏التي‏ ‏تديرها‏ ‏وتشرف‏ ‏عليها‏ ‏الهيئة‏، ‏ومن‏ ‏خلال‏ ‏المعلومات‏ ‏الأولية‏ ‏التي‏ ‏تم‏ ‏جمعها‏ ‏بواسطة‏ ‏أجهزة‏ ‏البث‏ ‏الأرضي‏ ‏والفضائي‏ ‏تم‏ ‏تسجيل‏ ‏التحركات‏ ‏التي‏ ‏قامت‏ ‏بها‏ ‏هذه‏ ‏الطيور‏.. ‏ومن‏ ‏ثم‏ ‏أخذت‏ ‏في‏ ‏ضرب‏ ‏حصار‏ ‏طبي‏ ‏حول‏ ‏تلك‏ ‏الأماكن‏..‏

وفي‏ ‏ماليزيا‏ ‏تم‏ ‏إنشاء‏ ‏البرنامج‏ ‏لتتبع‏ ‏الحيوانات‏ ‏التي‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يثبت‏ ‏تعرضها‏ ‏لانتقال‏ ‏الأمراض‏ ‏إليها‏ ‏عن‏ ‏طريق‏ ‏الأقمار‏ ‏الصناعية‏، ‏حيث‏ ‏يتم‏ ‏أسر‏ ‏الحيوان‏ ‏وتركيب‏ ‏جهاز‏ ‏الاستقبال‏ ‏حول‏ ‏رقبته‏، ‏ثم‏ ‏نقله‏ ‏وإطلاق‏ ‏سراحه‏، ‏حيث‏ ‏تتمكن‏ ‏الأقمار‏ ‏الصناعية‏ ‏من‏ ‏التقاط‏ ‏الإشارات‏ ‏المنبعثة‏ ‏من‏ ‏أجهزة‏ ‏الإرسال‏ ‏وحساب‏ ‏الدقيقة‏.‏

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 

صفحات العدد

متابعة

سطح المكتب

اتصالات

أخبارهم

ألعاب

تكنولوجيا

مقابلات

مواهب

بانوراما

إضاءة

ريبورتاج

إصدارات

إبحار

سوفت وير

هاكرز

بصمة الخروج

 

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

الجزيرة في موقعك

جوال الجزيرة

كتاب وأقلام

الطقس

للاتصال بنا

 

اصدارات الجزيرة