لا تزال الأرباح الخيالية التي تحققها سوق الألعاب في العالم تجذب أعين المستثمرين وتوسع آفاق المهتمين بهذه الصناعة التي شهدت خطوات واسعة من التطور والنمو في فترة وجيزة.

والكثير من صناعها ساعدتهم الإمكانيات الكبيرة التي توفرها أجهزة الجيل الثالث من مشغلات الألعاب والتي أصبحت إمكانياتها توازي إمكانيات الكمبيوترات الشخصية من حيث قطعها وقدرات المعالجات التصويرية التي زودت بها.

ولعل هذه التطورات الكبيرة ساعدت كثيراً من الشركات في كسب الأرباح الهائلة في الأسواق العالمية المختلفة وكان آخرها السوق الأمريكية التي تجاوزت مبيعات ألعاب الفيديو فيها خلال شهر فبراير الماضي حاجز ال1.3 بليون دولار بزيادة بلغت قرابة 34% عن نفس الفترة للعام الماضي.

وقد تصدر مبيعات مشغلات الألعاب جهاز نينتندو (ويي) الذي بيع منه قرابة 480 ألف وحدة يليه البلاي ستيشن 3 بـ281 ألف وحدة وهي المرة الأولى التي تتخطى مبيعات البلاي ستيشن 3 جهاز الإكس بوكس360 الذي بلغت مبيعاته 255 ألف وحدة لترتفع المبيعات بمعدل 19% عنها في العام الماضي.

وبالنسبة لمبرمجي ألعاب الفيديو فقد كان لهم نصيب أيضاً من الأرباح حيث ارتفعت أرباحهم بنسبة 45% عنها في لعام الماضي.

ويتوقع أن تعود أجهزة الإكس بوكس360 بقوة في سوق الألعاب حيث تعتزم الشركة طرح الجهاز بأسعار جديدة مدعومة بمجموعة جديدة من الألعاب المفضلة لمحبي ألعاب الفيديو.