يعمل مخترعان أميركيان على طرح مفتاح سيارة في الأسواق يمنع السائقين من الحديث على الهاتف الجوال أو كتابة رسائل قصيرة أثناء القيادة.

ويأتي (مفتاح القيادة الآمنة) ليضاف إلى مجموعة من الاختراعات التي تعمل على منع السرعة أو القيادة تحت تأثير الكحول وغيرها من الممارسات الخطرة التي تعتبر سببا في حوادث الطرق.

وما إن يتم إدخال المفتاح في فتحة التشغيل حتى يرسل إشارة لاسلكية إلى هاتف السائق ليمنع تلقي المكالمات أو تبادل الرسائل القصيرة. ويقف وراء الاختراع الباحث شوسونغ جو ووالس كاري.

وفي شريط فيديو يبين كيفية عمل المفتاح، تقول إحدى الشخصيات: (إذا كنت تقود، لا يمكن أن تتحدث أو تتبادل الرسائل).

ويعتبر المفتاح وسيلة للأهل ليمنعوا أولادهم الشباب من التركيز على الهاتف الجوال بدلاً من الطريق.

ويزداد عدد الولايات الأميركية التي تتبنى تشريعات تمنع استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة خصوصا بين اليافعين.

وتؤكد بيانات حوادث السير أن استخدام الهاتف الجوال شبيه بما للكحول من مفعول في تشتيت الذهن والتأثير على القدرة على الحكم ورد الفعل.

وكشفت شركة فورد موتور في تشرين الأول - أكتوبر عن (ماي كي) (مفتاحي) الذي يتيح للأهل مراقبة السرعة التي يقود بها أبناؤهم ويتحكمون بارتفاع صوت الراديو والتأكد من ربط حزام الأمان.

وقالت فورد: إن المفتاح سيكون متوفرا بدءا من السنة المقبلة في سيارة 2010م فورد فوكوس وغيرها من موديلات فورد ولنكولن ومركوري. وتتيح أجهزة نظام تحديد الموقع المتوفرة في السوق للأهل متابعة تحرك أبنائهم. ومن تكنولوجيا منع القيادة تحت تأثير الخمور تلك التي تمنع تشغيل محرك السيارة إلا بعد إجراء فحص للنفس في السيارة، أو اختبار سرعة رد الفعل على الهاتف المحمول.