Al Jazirah Magazine Tuesday  03/04/2007 G Issue 213
استراحة
الثلاثاء 15 ,ربيع الاول 1428   العدد  213
 
قصص ولكن

 

 

الحب بعد السبعين

تقابل رجل وامرأة تعدى عمرهما السبعين في إحدى الحفلات وأعجب الرجل بالمرأة وقرر أن يتقدم بطلب الزواج منها. دعاها الرجل لتناول العشاء في إحدى اليالي ليفاتحها في الأمر.

وبعد أن انتهى العشاء وبعد أن تردد الرجل كثيراً قرر أن يفاتحها فقال لها: (هل توافقين على الزواج مني؟).

احمر وجه المرأة والتزمت الصمت قليلاً ثم قالت: (نعم، نعم، أوافق).

فرح الرجل وانتهت السهرة بعد أن اتفقا على إتمام الزواج في القريب العاجل.

وبعد أن انصرف الاثنان ذهب كل منهما إلى بيته وفي صباح اليوم التالي استيقظ الرجل ليكتشف أنه قد نسي رد المرأة على طلبه أكان بالموافقة أم بالرفض.

واحتار الرجل كثيراً ماذا يفعل إذ إن ذاكرته قد خانته بالفعل ولم يعد يتذكر شيئاً حول هذا الأمر. أخيراً قرر الرجل الاتصال بالمرأة ويسألها. بدأ الرجل حديثه عبر الهاتف بأن أثنى على ليلة الأمس وكيف كانت رومانسية بحق.

وفي النهاية قال للمرأة: (الحقيقة أنني أعاني من ضعف الذاكرة ربما بحكم السن، وبسبب تلك الذاكرة لم أعد أتذكر عندما طلبت منك الزواج هل كان الرد بالموافقة أم بالرفض؟).

قالت المرأة بدون تردد: (لقد أجبت بالموافقة وقلت لك: نعم نعم أوافق). هدأ الرجل واعتذر عن الموقف السخيف وقبل أن يغلق الخط ردت السيدة فقالت: (لا داعي للاعتذار، الحقيقة أنني من يجب التقدم بالشكر إليك، لأنني منذ أن استيقظت لم أعد أتذكر من الذي طلب الزواج مني وأنا وافقت).

***

أصوات حيوانات!

في رحلة مدرسية جلس الأطفال مع معلمتهم في حديقة الحيوان تسألهم عن أصوات الحيوانات ومن يمكنه تقليد أصواتها.

سألت المعلمة أول تلميذ عن صوت البقرة فقال التلميذ: (البقرة تقول موووووو).

قالت المعلمة: (حسنٌ، ومن منكم يمكنه تقليد صوت القطة؟)، رد أحد التلاميذ وقال: (القطة تقول ميو).

ردت المعلمة: (ممتاز، من منكم يمكنه تقليد صوت الخروف؟)، قال أحد التلاميذ: (الخروف يقول مااااااء).

ولما سألت المعلمة عن صوت الفأرة رد أحد التلاميذ قائلاً: (أعتقد أن الفأرة تقول كليك).

***

باص المدرسة

استيقظت الأسرة متأخرة في صباح أحد الأيام المدرسية، وكان هذا يعني أن ابنتها لن تتمكن من لحاق الباص الذي يقلها للمدرسة، ولم يكن لها بديل إلا أن يوصلها والدها بسيارته.

اعترض الأب في البداية إذ إنه هو الآخر متأخر عن دوامه في العمل ولكنه انصاع لطلب ابنته حيث لم يكن هناك بديل شريطة أن تدله ابنته على طريق المدرسة.

ركبت الابنة مع والدها السيارة وانطلقت بهما وأخذت البنت تقول له يميناً فيساراً فيميناً آخر حتى وصلت المدرسة.

وعندما وصلت البنت اكتشف الوالد أن المدرسة تقع خلف بيته تماماً ولم يكن هناك داعٍ لأن تجعله البنت يدور حول الشوارع لكي يصل.

سأل الأب البنت: (لماذا جعلتني أدور حول كل هذه الشوارع والمدرسة قريبة، رغم أنك تعلمين أني متأخر عن عملي؟)، قالت البنت: (أردتك أن تعرف كيف أتعذب في باص المدرسة حتى يوصلني السائق رغم أن بيتي قريب).

***

صراحة!!

كان الزوج قد طلب من زوجته إعداد وليمة لعائلته المدعوين للعشاء في بيته. فوقفت الزوجة في المطبخ تتذمر من هذه العزومة المفاجئة. وبينما هي في المطبخ تتمتم بكلمات غاضبة دخلت ابنتها الصغيرة للمطبخ فسألتها ماذا تقول بصوت منخفض.

لم تعرف الأم ماذا تجيب في البداية ولكنها قالت: (لا شيء عزيزتي، إنني أشكر الله على نعمة الطعام الذي رزقنا إياه، وكذلك يجب أن تدعي أنت أيضاً).

انصرفت البنت وظنت الأم أنها خرجت من المأزق.

وحينما انتهت العائلة من طعام العشاء قالت الأم لابنتها مذكرة إياها: (من المفروض أن نشكر الله على نعمة الطعام بعد كل وجبة)، قالت الأم: (قولي مثلما كنت أقول اليوم في المطبخ).

تذكرت البنت ما سمعته من أمها في المطبخ فرفعت يداها وقالت: (يا ربي لماذا يجب علي أن أعد الطعام لكل هذه العائلة الكبيرة!!).


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة