الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 3rd May,2005 العدد : 125

الثلاثاء 24 ,ربيع الاول 1426

الإعلام العربي
نجد أنفسنا من حين لآخر مشدودين أمام باقات جميلة تشد أنظارنا وتأخذ الكثير من أوقاتنا..
في إغراء تُحضر له أدواته وصوره ووجوهه وكلماته وبما يحتاجه من رسومات..
ضمن التنافس المثير والمتجدد والمبتكر وبأكثر مما يتصوره الإنسان..
حيث تتزين هذه الباقات بكل الألوان والصور والوجوه المتنوعة.
***
وأعني بهذه الباقات هذا الكم الهائل من القنوات الفضائية العربية المثيرة التي تطل علينا من حين لآخر..
لتصطادنا..
وتأخذنا إلى عالمها السحري المثير...
في رحلة ابتزاز..
ضمن شبكة الاصطياد الذكية هذه.
***
ومن هذه القنوات..
ما هو منوع وما هو غير ذلك..
كنا نتمنى لو أنه كان لها غير هذا الخط..
بأن تختار المنحى الإعلامي الذي يخدم الأمة..
ويقوي من إرادة دولنا وشعوبنا..
وإذا بها غير ذلك.
***
ولو استُثمرت هذه القنوات بما هو أنفع وأجدى..
ووُظِّفت التوظيف الحسن..
لكان في وجودها الخير، ولما كان هناك ناقد ينتقدها ..
باعتبارها عندئذٍ ستكون صوتاً جهوراً يلبي كلمة الحق..
وسلاحاً إعلامياً أميناً وصادقاً ومؤثراً في خدمة الأمة..
***
وما يشغلني ويثير انتباهي ويؤلمني مثلكم..
إنفاق كل هذا المال على هذه الوسائل الإعلامية..
مع غياب التفكير الجاد بمصلحة دولنا وشعوبنا..
وذلك بانشغالها بما لا فائدة أو مصلحة فيه..
عوضاً عن تركيزها وهو المطلوب
على قضايانا المهمة والخطيرة.
***
إنَّ الترويح عن النفس أمر مطلوب ولا مفر منه..
والحياة ليست جادة في كل دقائقها وثوانيها ولحظاتها..
لكن الإغراق في اللهو..
والانشغلال عن هموم الأمة..
وتصميم المشاريع الإعلامية بما لا تعطي فائدة للأمة..
وتوجيه الإعلام بما يبعده عن رسالته الحقيقية..
هو الخطر القادم..
الذي يُخشى ويُخاف منه.


خالد المالك

هل يوفر النموذج الجديد للشراكة العقاقير اللازمة لفقراء العالم ؟
تجني شركات الأدوية العملاقة في العالم ملياراتها من خلال معالجة أمراض الأثرياء لكن المسؤولين التنفيذيين بشركات الأدوية يبذلون قصارى جهدهم من أجل شرح مهمتهم لمساعدة فقراء العالم.
للوهلة الأولى لا يبدو هذا معقولاً . . فالمؤسسات الغربية تتجاهل الأمراض التي تقتل الملايين في العالم النامي سنوياً منذ زمن بعيد حيث إن الأدوية التي تكافحها لا تدر مكاسب. غير أنه الآن وبعد ظهور نوع جديد من الشراكة بين المؤسسات العامة والخاصة وإنشاء مؤسسات تمويل جديدة مثل الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والسل والملاريا قد تغير مجرى الأمور.
في الوقت نفسه فإن الشركات تعلم أن مستهلكي المستقبل يعيشون في آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا وتريد أن تفعل شيئاً بشأن الصورة السيئة للصناعة.
وفي وقت سابق هذا الشهر كشفت جماعة مبادرة الأدوية لعلاج الأمراض المهملة وهي مؤسسة خيرية النقاب عن أول نجاح تحرزه في مجال التنمية التجارية بعد أن وحدت جهودها مع شركة (سانوفي افينتيس إس. ايه. ) لطرح عقار جديد للملاريا في الأسواق عام 2006م.
في الوقت نفسه تضع جلاكسو سميثكلاين خططها هذا الأسبوع للعمل بالاشتراك مع جماعات مختلفة لتطوير عقاقير جديدة لعدد من أمراض المناطق الحارة ومن بينها الملاريا والسل . . وتملك شركة (نوفارتس ايه. جي) مركزاً جديداً لأبحاث أمراض المناطق الحارة في سنغافورة كما تعمل استرازينيكا على السل في الهند اما فايزر فلديها معهد للأمراض المعدية في اوغندا.
وقال برنارد بيكول المدير التنفيذي لمبادرة الأدوية لعلاج الأمراض المهملة إن الالتزام الجديد من قبل صناعة الأدوية تجاه العالم النامي والبالغة قيمته 500 مليار دولار سنوياً مشجع غير أن الجهود المبذولة حتى الآن لا تمثل شيئاً يذكر بالنسبة لحجم المشكلة. ووفقاً لمبادرة الأدوية لعلاج الأمراض المهملة التي أطلقتها منظمة أطباء بلا حدود الطبية الخيرية عام 2003 فإن عشرة في المئة فقط من موارد الأبحاث الصحية تخصص لأمراض تشكل 90 في المئة من عبء الأمراض على مستوى العالم.
وقال بيكول (أدركت بعض الشركات أن عليها أن تفعل شيئاً في هذا الصدد لكن هذا لن يغير استراتيجيتها التجارية) . . غير أن مسؤولي الصناعة اكثر تفاؤلاً ويجادل المدافعون عن نموذج الشراكة الجديد بأن الشركات تطرح جانباً أدوية واعدة مرشحة لإنتاجها بسبب قلة الأسواق القابلة للاستمرار غير أنه قد يمكن استغلال هذه الأدوية الشبيهة (بالطفل اليتيم) من خلال منظمات خيرية . . إنه مفهوم يتفق مع حاجة الصناعة إلى تحسين صورتها حيث قال توم مكيلوب رئيس مجلس إدارة استرازينيكا الاسبوع الماضي إنها أصبحت الآن مساوية لصورة صناعة التبغ.
ويساور بعض كبار حاملي الأسهم القلق خشية أن نقص الإجراءات المتخذة في العالم النامي في هذا الصدد قد تؤثر على الأرباح اذا كان هناك رد فعل سياسي قوي أو إذا تمرد الموظفون على هذا . . ويعتقد بيكول أن الرسالة دقت ناقوساً في مجالس إدارات الشركات ويقول السمعة على الأرجح هي قوة الدفع الأولى.
لكن اعتباراً ثانياً مهماً هو الاتصال الداخلي لأنه من الأهمية بمكان دفع العاملين وتحفيزهم في الشركات الكبيرة . . غير أن منظمة أطباء بلا حدود التي تنتقد الصناعة بشدة لإخفافقها في بذل المزيد من الجهد لمكافحة الايدز في افريقيا ما زالت متشككة.
وهناك تقدم أحرز في بعض المجالات خاصة الملاريا حيث اقترب طرح عدد من العقاقير الجديدة في الأسواق لتوفر بديلا للعقاقير الاقدم التي أصبحت لدى الطفيل الذي يحمله البعوض مقاومة ضده . . وهناك بعض نماذج النجاح لكن الأثر الجانبي السلبي هو أن هذا يوفر غطاء من العلاقات العامة تستتر وراءه الشركات.

..... الرجوع .....

الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
نادي العلوم
المستكشف
خارج الحدود
الملف السياسي
حوار
السوق المفتوح
استراحة
إقتصاد
منتدى الهاتف
مجتمعات
جزيرة النشاط
روابط اجتماعية
x7سياسة
الحديقة الخلفية
شاشات عالمية
رياضة
تميز بلا حدود
صحة وتغذية
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved