الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 4th July,2006 العدد : 179

الثلاثاء 8 ,جمادى الثانية 1427

الحياة في معايشة الحب!!
أن تُحِبّ بلا حدود، وبكل الصفاء لهذا الحب وربيعه، وحيثما أمكن استحضار قيمه الجميلة..
وأن تنأى بنفسك عن أي تصرف أو سلوك أو تعامل قد يشم منه ما يبعدك عن هذا التميز الجميل في طبعك ونمط حياتك..
أن تكون إنساناً بلا عداوات، وبلا خصومات، فلا تكره أحداً، ليكون حبك لغيرك لافتاً، ومثيراً للانتباه، بإغداقك منه - عند الطلب وبلا طلب - كما تشاء وكما ينتظر منك..
أن تكون ودوداً بمثل ما تتمنى..
لطيف المعشر..
وأنيساً في المجالس..
فأنت في هذا إنسان سوي، ومكانك ومكانتك وحبك في سويداء القلوب!.
***
فالحب - كما أتصوره - كلمة تمثل مسافة عاطفية بعيدة المدى، وعميقة المعنى..
واستخداماتها ومدلولاتها وتوظيفاتها كثيرة..
وهي - أبداً - تظل نغماً جميلاً على ألسنتنا، وفي عواطفنا، وحيثما كانت هناك مشاعر إنسانية صادقة..
وكل منا جرب أن يحب في الطبيعة ما تراه العين في كنوز جمالها، مثلما أحب كل منا الجمال في الإنسان، والجمال في الكلمات المثيرة لحظة إصغاء الأذن إليها.
***
وكل شيء ليس جميلاً سواء في السلوك أو المعاملة، فمن المؤكد أن الإنسان يكرهه ولا يتقبله..
فالكلمة النابية..
وهكذا الحب الكاذب..
والكره المتعمد ومن غير سبب..
كلها أمور ضمن أشياء أخرى كثيرة يمكنها أن تحدد لنا الإطار الصحيح لمن يستحق أن نمنحه حبنا..
وهي بمثابة توصيف سليم لمن ينبغي أن نصطفيه أخاً وزميلاً وصديقاً..
وهكذا يكون الخيار واضحاً لنا بين أن نحب أو لا نحب من هؤلاء وأولئك.
***
ففي حياة كل منا مواقف كثيرة من الحب..
وقد أنشدنا له أصيل الكلمات السامية..
وصغنا من أجل أن يبقى هذا الحب متعافياً وعامراً في النفوس أعذب الكلمات..
ولا ينبغي أن يخترق قاموس الكراهية بكل كلماته وجمله ومعانيه هذا السياج المنيع بكلمة أو موقف من الكراهية لهذه الصور الجميلة..
لأن الأصل في الحياة أن نحب، وأن نطلق لعواطفنا ومشاعرنا الصادقة العنان في فضاء تكسوه وردة أو زهرة ضمن ما يتميز به هذا الكون من إبداع خلاق.
***
ويبقى الحب هو الأصل..
فيما أن الكراهية هي الاستثناء..
وبين أن نحب أو أن نكره، هناك نفوس مريضة، وأخرى تتمتع بكامل عافيتها وصحتها..
ومن يقرأ هذا الكلام من الأصحاء، عليه أن يقضي بقية حياته محباً لغيره، فليس أجمل من أن نمضي سنوات أعمارنا مجللة وحافلة بكل صفات ومواصفات هذا الحب الذي نسعى للقبض عليه.
***
فالعين تعشق الجمال في الطبيعة وفي الإنسان..
والأذن يطربها الصوت الجميل، وتثيرها الكلمات المموسقة، وتدنيها من التفاعل مع هذا الحب عبارة أو معنى أو هدف سامٍ استمعت إليه..
إنها مشاعرنا، والإنسان بلا عواطف أو مشاعر، إنسان متبلد الشعور ومهزوم من الداخل، وليس فينا من هو بلا تجارب مع ما تحبه نفسه ويميل إليه قلبه وتتجاوب معه عواطفه، وإن تفاوت ذلك بين شخص وآخر.
***
هذه بعض صور لمشاهد كما تصورتها وتأملتها نظراتي المتفائلة المحبة لكل ما هو جميل..
حاولت أن أرسم من خلالها إيقاع موقف الإنسان بين أن يحب أو يكره..
أما موقفي فهو الانتصار إلى الحب الصادق، ومع الانضمام إلى جيش المحبين، في حربهم ضد الكراهية والحقد، وبما في ذلك مقاومتهم لكل من يريد أن يسيء إلى فضيلة الحب، أو يخدش عواطف الناس بقص أجنحتها حتى لا تقوى على التحليق في هذا الفضاء الواسع الجميل مع الحب.


خالد المالك

«شيك مع هادية»
أعشق الإعلام ولا أفكر في مجال آخر

لها سماتها الخاصة التي ساعدت على نجاحها كإعلامية معروفة.. لها عفويتها المحببة وشكل متغير باستمرار وضحكة تكاد لا تفارق وجهها الصبوح.. حبها للإعلام نشأ ونما معها منذ صغرها، ولا تقبل بغيره بديلاً.. منذ ست سنوات كانت تفاجئ صديقاتها وزميلاتها في المدرسة بإطلالات مميزة زاد حبها للإعلام وانقلب إلى عشق يستقبل كل جديد في مجالها المحبب والمفضل بكل شغف.. وبعد سنوات من العمل والخبرة ترقى أخيراً عن عملها الرائع ( chic مع هادية) لتطرحه في الأسواق كتاباً متضمناً نصائح للحياة اليومية وكيف تكون المرأة أنيقة ومتألقة.
* ما الذي شجعك على دخول الإعلام، فهل كنت تميلين إلى ذلك منذ الطفولة أم أنك تخصصت فيه أم هي مجرد صدفة لا أكثر؟
- تخصصت في المجال الإعلامي منذ طفولتي خصوصاً انني نشأت في عائلة تهتم بالإعلام وقد ساعدت تربيتي في ظل هذه الأجواء في نمو ميلي هذا. اخترت العمل في الإعلام، لأنني شعرت بألا خيار آخر أمامي يجذبني ولم أفكر ابداً في مجال آخر.
* هل بدأت مباشرة العمل في تلفزيون (المستقبل)؟
- بدأت في تلفزيون (إم تي في) في مجال تقليد شخصيات مرعبة في مقدمة برنامج وفي الوقت نفسه كان لدي برنامج أقدمه وكنت صغيرة جداً في السن عندها ولا أزال في مرحلة الدراسة، ثم انتقلت منذ تسع سنوات إلى تلفزيون (المستقبل). وفي الواقع كنت أعشق المجالين وكنت أشعر أنني أقدم ما أحبه فعلاً. لكن لاحقاً اكتشفت أن مجال الإعلام هو الذي أعشقه وأميل إليه وهو ما أريد أن أتخصص فيه.
* هل تتصورين نفسك في مجال آخر؟
- لا يمكن أبداً أن أكون في مجال آخر. عملت خلال فترات معينة في مجالات بدوام جزئي لكن لم أجد أي مجال يجذبني فعلاً وأحبه غير الإعلام.
* ما الذي شجعك على كتابة كتاب chic ألم يتطلب منك هذا وقتاً طويلاً وجهداً؟
- أمي كانت تشجعني منذ بدأت العمل في تلفزيون المستقبل على تقديم كتاب خاص، إلا أن الظروف لم تسمح لي بذلك خصوصاً أنه يتطلب وقتاً طويلاً وجهداً ولم أكن أملك الوقت لذلك إلى جانب عملي في التلفزيون، كما أن (حب حياتي) هو الذي شجعني وطلب مني أن أخصص الوقت اللازم لكي أقدم على هذه الخطوة وأن أتفرغ للكتاب أخيراً علماً أنني في كل سنة في بداية العام أضع برنامجاً كاملاً للسنة أحدد فيه كل الأمور التي أنوي تحقيقها خلال العام وكان إنجاز الكتاب منها في بداية هذه السنة والأمر تطلب مني سنوات نظراً إلى صعوبة إنجاز هذا المشروع.
* هل تستطيعين تحقيق كل الأمور التي تحددينها لنفسك في هذا البرنامج؟
- أنا أؤمن بأنه when there is a will there is a way (حيث هناك إرادة هناك طريقة) أعترف بأن ثمة أمور يصعب تحقيقها، لكنني أحقق الأساسية دائماً.
* هل تطبقين تلك النصائح التي تعطينها في كتابك في حياتك العادية؟
- أطبقها كلها شخصياً، علماً أن الكتاب يتضمن نصائح عملية للحياة اليومية ورموزاً لها علاقة بحسن التصرف يجب أن يطبقها أي شخص.
* لم لا تقدمين برنامجاً خاصاً بك؟
- عندما بدأت في تلفزيون المستقبل كنت أقدم برنامجاً خاصاً هو future sign لكن في السنة والنصف السنة الأخير كان تركيزي كله على إنجاز كتابي الذي أوليته كل اهتمامي، ولم أفكر في أي شيء آخر، قد أقدم على ذلك لاحقاً، لكن في الواقع أحب عالم الصباح كثيراً لأنه مباشر واعتدت عليه.
* تعتبر فكرة برنامج (بالصراحة أحلى) على (إم بي سي) مميزة حيث يتم اختيار شخص في حلقة ويبدل مظهره بالكامل، ألا تفكرين في أن يكون لك برنامج من هذا النوع؟
- كنت أول من اعتمد فكرة تغيير المظهر في برنامج واستمر خلال فترة، لكنني أركز على الموضة أكثر من شيء آخر.
* بعد طرح كتابك في الأسواق، هل يمكن أن تفاجئينا الآن بدخولك مجال تصميم الأزياء وطرح مجموعة ملابس باسمك؟
- هذا المشروع ممكن جداً ووارد في ذهني، إلا أنني لم أبدأ التحضير له حتى الآن خصوصاً أنني انتهيت للتو من كتابي.
لكن ما يمكن أن أؤكده أن الملابس التي سأصممها وأقدمها لن تكون أبداً haute couture بل أريد أن أقدم ما يعكس شخصيتي وما أنا عليه فعلاً، كما أشير إلى أنني لن أصمم بالضرورة الملابس بل قد تكون أشياء أخرى لها علاقة بالموضة.
* هل تأثر أسلوبك ومظهرك بظروف عملك؟
- لم يتغير شيء في حياتي العادية، أحياناً قد أضطر الى ارتداء ما قد يكون جميلاً جداً من أجل التلفزيون رغم كونه لا يتوافق مع أسلوبي لكن بشكل عام أسلوبي هو نفسه كما كان منذ طفولتي.

..... الرجوع .....

الطب البديل
الفن السابع
فن عربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
نادي العلوم
أنت وطفلك
الملف السياسي
استراحة
اقتصاد
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
صحة وغذاء
شاشات عالمية
تميز بلا حدود
تقارير
سوق الانترنت
الحديقة الخلفية
جرافيك
غرائب وعجائب
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved