الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السياراتالرياضيةكتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 6th May,2003 العدد : 33

الثلاثاء 5 ,ربيع الاول 1424

المفاجأة في الوزارة الجديدة..!!
على مدى فترة زمنية طويلة ظلت التخرصات والتكهنات ضمن مسلسل الإشاعات حول التشكيل الوزاري الجديد هي سيدة الموقف في مجالسنا الخاصة والعامة..
فهذا يدّعي وصله بالمصادر الموثوقة وصلته بها فيروي أخباراً في الليل ليمحوها هو أو غيره في النهار في ظاهرة تتكرر كلما بدا لنا أننا على موعد مع شيء جديد يمس مستقبل الأمة وله علاقة بمصلحة الوطن...
وهذا يزعم قربه من صنّاع القرار ومعرفته بالقادم منها وتحديداً حول التشكيل الجديد للوزارة لتكذبه ومصادره فيما بعد مفاجأة نهاية الأسبوع حين أعلن عن التشكيل بصورة مخالفة لما كان يُتناول بين المواطنين.
***
كانت المفاجأة كبيرة..
فقد أكد التشكيل الوزاري الجديد أنّ الوصول إلى أسرار الدولة غير ممكن لأحد وأنّ اختراقها غير متاح لأيٍّ كان...
وأن أبواب أسرارها مغلقة أمام الجميع..
وهذا شيء جميل ومطلوب..
وفائدته تكمن في أن من يطلق الإشاعات بزعم تأثيرها على صنَّاع القرار عليه أن يتوقف..
وفائدة وجود حراسة أمينة على أسرار الدولة أن القرارات كبرت أو صغرت حين تصدر ولو بعد طول انتظار تُقابل بكثير من الاحترام وتُستقبل بما تستحق من تقدير..
وأنّ مصداقيتها تعلو وتكبر على ما كان يتداوله الناس من أخبار تنقصها الدقة إن لم تكن كاذبة.
***
لقد شكلت بعض الصحف أعضاء مجلس الوزراء الجديد قبل إعلانه وتطوعت الشبكة العنقودية مبكراً في خدمة الإعلام المتسرع في تحديد أسماء من ستناط بهم حقائب الوزارة الجديدة..
وعندما ظهرت الوزارة مغايرة لكل ما قيل ولكل ما كُتب ولكل ما كان متوقعاً، فقد كسبت الدولة الجولة وخسرها المراهنون على مصادرهم..
ومن الآن على هؤلاء أن يتعلموا دروساً مما أُعلن لهم ويأخذوا مما حدث الكثير من العبر.
***
لقد كانت المفاجأة في تشكيل الوزارة تتمثل في نظري بأمرين..
الأول: أن التغيير في مسميات بعض الوزارات ودمج بعضها وإلغاء أخرى قرار جريء لم يخطر على بال أحد، ما يعني أنّ قراءة هؤلاء لما سيتم لم تكن قراءة صحيحة..
الثانية: لقد أسقط المراهنون عدداً لا يستهان به من الوزراء من فرصة التجديد لهم، فإذا بهؤلاء الوزراء يبقون دورة جديدة بصلاحيات أكبر، مما يؤكد أنّ ما كان يقال لا يعدو أن يكون وهماً.
***
والنتيجة:
أنّ أحداً لم ولن يُمنع من الكلام..
ومن الخوض فيما يعنيه وما لا يعنيه..
ما يعرف عنه وما يجهله...
فالفضاء يتسع لكل ما قيل وما يمكن أن يقال..
ولكن التشويش وإثارة ما لا فائدة منه ينبغي الحرص على عدم استمراء الكلام فيه..
حتى لا ينشغل المجتمع عن الأهم بما لا أهمية له.


خالد المالك

نقص الوزن عند الأطفال .. الحل بين يدي الأسرة
وجبات سهلة ومتوفرة تساعد على تجاوز المشكلة

إعداد: د. عبد العزيز بن محمد العثمان التغذية الاكلينيكية كلية العلوم الطبية التطبيقية
مشكلة نقص الوزن لدى الأطفال لا تقل خطورة عن زيادته، بل إنها أكبر خطرا عند الأطفال والمراهقين والشباب، ويعكس ذلك أعداد المراجعين الذين نراهم في العيادات ممن يعانون من هذه المشكلة.. ولتبيان ذلك نصطحبكم في رحلة قصيرة مع بعض المشاهدات في العيادة لمشكلة انخفاض الوزن لدى الأطفال على أن نناقش قريبا نفس المشكلة لدى الشباب والشابات، مع عرض تجربتي الخاصة لعلاج تلك المشكلة وهنا يجب أن نلاحظ أمرين مهمين.
أولاً: أن ما يناسب شخصا قد لا يناسب آخر، وثانياً: أن الطريقة الناجحة هي إقناع الشخص بأبعاد مشكلته وكيفية حلها، وليس حلها فحسب، لأن المطلوب المواصلة في الزيادة دون تدخل منا مع التحكم في عدم الوصول للسمنة.
الحل المثالي
من مهمات أخصائي التغذية العلاجية أن يتأكد من فهم الوالدين لكيفية التعامل مع المشكلة بشكل دائم وبطرق علاجها المختلفة قدر الإمكان لكي يعتمد الطفل على نفسه فكما أقول لطلابي من الأفضل أن أعطيكم السنارة لا أن أصطاد لكم السمكة ، فإذا عرف المراجع المشكلة وفهم خلفيتها العلمية المبسطة استطاع أن يحلها بنفسه مع بعض المساعدة من الأخصائي بل واستطاع نقل هذه الفكرة لأقاربه وأصدقائه وبقية أولاده، فبهذا يستطيع الأخصائيون والأطباء المساعدة في حل المشكلة لأناس لم يروهم، وحتى في العيادات الخاصة لا بد أن يكون هذا هو الهدف، وأما الربح المادي فالله هو الكفيل به.
أفضل الطرق لزيادة الوزن
الأطفال الصغار حتى عمر ثلاث سنوات:
لا توجد طريقة بعينها تناسب الجميع، ولكن لكل شخص ما يناسبه وسأقدم بعض الحلول التي تناسب الشريحة الكبرى من الأطفال في هذه السن، فلا بد من استخدام الأغذية التجارية المناسبة والتي أعدت خصيصا لهذا الغرض، فكما ترون إن أنواع حليب الأطفال كثيرة ومتنوعة وتأتينا من كل مكان من شرق الأرض وغربها وشمالها وجنوبها، فيختلط على الكثيرين معرفة أيها الأفضل، ولكن هناك مختصون في هذه الجوانب يعرفون تلك الفروق.
وهناك أنواع أخرى خاصة تصرف بوصفة طبية تناسب كل حالة بعينها، ولا بد من تفهيم الأم بالأغذية البديلة والإضافية لهذا الحليب لكي لا يعتمد الطفل عليه وحده و يجب أن يستخدم لفترة محدودة لكي يتجاوز الطفل مرحلة الخطورة فحسب، ولكن الأساس هو استخدام أغذية البيت الطبيعية، كما انه من الضروري أن تعرف الأم المسبب في انخفاض الوزن فإن كان مرضيا فإنه يجب تحويل الطفل إلى طبيب الأطفال لمعالجته، وان كان أسلوب التغذية غير مناسب فيجب توضيح ذلك، وقد ورد في عدد سابق أن تقديم الغذاء المناسب في الوقت المناسب هو من أفضل الطرق للوقاية من كثير من الأمراض ومنها انخفاض الوزن، فيعلم الطفل كيف وماذا يأكل لكي يتعود على ذلك من صغره قبل أن يفطن لأغذية غير مفيدة ويتعود عليها.
إن انخفاض الوزن لا يعني بالضرورة إهمال الأبوين وبالذات الأم،. لا،. فكم من أم حريصة وواعية ولكن مع ذلك يكون لديها طفل منخفض الوزن، وهذه هي سنة الحياة،.. ففي حياتنا أخطاء كثيرة مختلفة وعلى الرغم من معرفتنا لحلها لكننا لا نقوم بذلك!!.. فنحتاج الى من يساعدنا في حل بعضها، ثم إن معرفة المشكلة لا تعني معرفة الطرق الأفضل والأسهل لحلها.
الأطفال الأكبر من ثلاث سنوات
قد يحتاج الأطفال الأكبر من 3 سنوات لبعض الفيتامينات والأملاح المعدنية على هيئة شراب او حبوب مضغ أو حتى حبوب عادية اذا كان ذلك مناسبا لسن الطفل، وقد يحتاجون إلى مركبات أغذية مساندة مثل الحبوب المدعمة بالمزيد من العناصر الغذائية، ولكن الأهم هو إقناع الطفل،. نعم إقناع الطفل بأهمية الوزن المناسب لسنه،. وأرى ان يكون المعالج جادا في محاولة إيصال الرسالة واضحة لذهن الطفل بأي وسيلة محببة له أو لها،. فيستغرب البعض عندما أبدأ بمداعبة الطفل والحوار معه في أمور خاصة به بعيدا عن المشكلة التي أحضره أبواه من أجلها. وقد لاحظت تفهما كبيرا من الوالدين لهذا الأسلوب وتكون استجابة الطفل في كثير من الأحيان مشجعة و ملفته لنظر الأبوين، فترى الطفل يناقش الموضوع بكل جدية وحماس، فإذا وصلت لهذا الحد فاعلم أنك ستنجح مع هذا الطفل، أما إذا لم تصل الى قلبه فلا أظن أن النجاح سيكون كبيرا أو متواصلا.
أهم مقومات الوقاية لتجنب إصابة أطفالنا بانخفاض الوزن
هناك عدة قواعد لابد من مراعاتها. و أهمها:
1 تقليل الضغط النفسي على الطفل بأن يستبدل الأبوان بعبارات التأنيب عبارات الحب والرفق والرحمة ليس عندما لا يأكل فقط بل دائما، حيث يعمد بعض الأطفال إلى جذب انتباه أبويه بالكف عن الأكل عندما يجد منهما بعض الصد لقدوم طفل جديد أو لإحساسه بنوع من الغيرة بالتمييز بينه وبين ابن لهما أو لغيرهما. فإذا علمنا هذه المشكلة فيكفينا معالجتها وليس من الضروري أن نهتم كثيرا بالأغذية التي تزيد الوزن.
2 تنويع الغذاء وأسلوب تقديمه، مع الانضباط في وقت تقديمه وعدم استعجال النتائج.
3 تقديم كميات قليلة من الأكل بحيث تكفيه دون زيادة، فلأن يطلب المزيد أفضل من كثرة الطعام في طبقه وخوفه بأن يطالب بأن يأكله كله، فهذا سيشجعه اكثر لتناول غذائه وكما يقولون: كل ممنوع مرغوب. ولنتذكر ان معدة الطفل صغيرة لا تتحمل الغذاء الكثير فلنحرص على الغذاء القليل المركز.
4 الحرص على اختيار الأغذية عالية الطاقة، والتي توفر في ذات الوقت عناصر مهمة أخرى لنموه، ويمكن اختيار ما يناسب الطفل صحيا من الأغذية التي سنوردها بعد قليل.
5 عدم تقديم الغذاء في الوقت الذي يلعب فيه الطفل، فإن الطفل يكره أن يترك شيئا يحبه ففي هذه الحالة سيكون اللعب أحب إليه من الطعام. والمفروض تخصيص وقت اللعب بعيدا عن وقت الطعام.
6 عدم تقديم الغذاء بعد اللعب مباشرة، لأننا لا نشتهي الطعام بعد المجهود البدني وكذا الحال عند الأطفال.
7 محاولة جعل اجتماعنا على الوجبة اجتماع محبة بين أفراد الأسرة، فنسعى بقدر الإمكان لتقليل الخلافات ونقاشها فيما بيننا وبين الأطفال بعضهم مع بعض. فقد يختلفون أيهم يجلس بجانب أبيه أو أمه، ومن منهم يجلس مقابلا للتلفاز. إلى آخر تلك الأمور، فلا بد أن تحل بشكل جذري ودون عقاب أحد.
8 عدم تقديم الغذاء البديل للطفل إذا لم يأكل مع الأسرة، حيث تجد أن بعض الأمهات تقضي وقتا طويلا لملاحقة الطفل لعله يأكل، وفي ذلك تعويد للطفل على أنه لن يخسر شيئا إذا لم يأكل مع الأسرة، ولكن عندما لا يجد أكلا بعدانتهاء الأسرة، فإنه سيحرص في المرات القادمة على تناول غذائه مع أسرته. بشرط ألا تبدي الأم أي علامة على قلقها عليه إذا لم يأكل معهم، فكلما كانت الأم حازمة سيكون النجاح حليفها، ولكن إذا كانت محاولتها ضعيفة فإن الطفل سيخسر الغذاء والتربية معا.
طرق مقترحة للعلاج
1 يجب أخذ الطفل الى الأسواق المركزية لشراء غذائه المناسب بنفسه، وبكميات صغيرة مع تشجيعه على اختيار الغذاء الأفضل ولا بأس في البداية من تلبية رغباته في أغذية أخرى يحبها ولكن دون أن تكون مكافأة له إذا اشترى المفيد فمثلا لا أقول له إذا اشتريت حليبا اسمح لك بشراء حلوى، فهذا أسلوب غير تربوي.
2 التركيز على وجبة الإفطار، بأن تحوي الحليب وحبوب الإفطار، أو قطعة صغيرة من الساندويتش بالجبن أو بزبدة الفول السوداني مع العصير الطازج المبرد (ليس من الضروري أن يتم عمله بالبيت بل يمكن أن يكون من العصائر الطبيعية التجارية المبردة التي لا تحتوي على السكر).
3 نقلل من شراء الأغذية المصنعة من البقالة أو من المدرسة مثل الفشفاش أو البطاطس المعلبة، وان حصل ذلك فنشجعه لأن يتناولها بعد العصر أي بعد الغداء.
4 يجب ألا يشرب أو يأكل أي شيء قبل الوجبة الرئيسية بساعتين وعلينا أن نقدم وقت الغداء ليتناسب تقريبا مع عودة الأولاد من المدارس.
5 تقديم أغذية عالية الطاقة في فترة العصر، ويحسن عند ذلك الموازنة بين الأمور، فأحيانا نرى تقديم الشوكولاتة الغنية بالمكسرات على الرغم من معرفتنا لضررها ولكن ذلك الضرر أهون من ضرر نقص الوزن.
6 لا بد أن نكون منطقيين في تحديد الأغذية التي لا نشجعها أو التي نمنع منها الطفل فالأفضل ألا تدخل البيت مطلقا بدل وجودها ومنع الطفل منها، ان ذلك من الأمور التي تجعل الطفل في حيرة وشك في مصداقية والديه أحيانا. فالطفل يفهم أكثر مما نتوقع.
7 تحديد هدية معينة عندما يصل الطفل لوزن معين قريب من وزنه، وهدية أكبرعندما يصل إلى وزن آخر مع ضرورة ألا نبالغ في الفرق بل نكتفي بزيادة بسيطة تشجعه على المزيد.
8 ربط الزيادة في الوزن بمسألة النمو في الطول والمخ وزيادة القوة عند الأولاد. وتحسن الشعر وزيادة الجمال عند البنات، مع عدم المقارنة مع الآخرين بأي أسلوب كان.
9 كما يعلم الجميع فالطفل يثق بكلام المدرس والطبيب أو المعالج أكثر من والديه أحيانا فالأجدر أن نقدم المعلومات المفيدة لهما عن طفلنا لأن المقصود إصلاح وضع الطفل وليس من الضروري أن يكون عن طريقنا مباشرة، أضف إلى ذلك أننا نفشل أحيانا في تدريس أبنائنا ولا نصبر عندما لا يفهمون نقطة معينة لحرصنا عليهم ونكون في غاية الحلم عندما ندرس أبناء الآخرين.
1 بعد تحسن حالته يجب ألا نكرر الخطأ مرة أخرى فلا بد من تعويده على التغذية السليمة المتوازنة، والأغذية عالية الطاقة كما ذكرنا فان هناك أغذية تجارية خاصة بالأطفال عالية الطأقة تصرف بوصفة طبية يعرفها أخصائيو التغذية العلاجية، إن العبرة ليست بالغذاء عالي الطاقة فقط ولكن بالغذاء ذي المحتوى الجيد من الطاقة والذي سيحبه الطفل هو ما يجب أن نحرص عليه، إن لكل عمر ما يناسبه فلتحرص الأم على اختيار ما يناسب طفلها من الأغذية التالية:
العسل ولا أرى التشدد في البحث عن نوع خاص منه فكل الأنواع الطبيعية جيدة ولكن لا بد من التحذير لعدم إعطاء الطفل الأقل من سنتين أي نوع من أنوع العسل مهما كان، كذلك من الأغذية عالية الطاقة زبدة الفول السوداني، الأجبان. والحليب واللبن والزبادي (العادي أو بالفواكه) والقشدة وكلها يجب أن تكون كاملة الدسم. المكسرات، الحلويات الشعبية مثل الكنافة والبقلاوة والمعمول وغيرها، الرز المصري والمكرونة. المربيات والحلوى الطحينية. الكيك بأنواعه ونقترح إضافة الحليب المركز بدل الكريمات. المثلجات (الآيس كريم) المصنع من الحليب ولا بأس أن يكون بالمكسرات. التفاح والكمثرى تفتح الشهية والمنبهات والسوائل الكثيرة تقللها. وأخيرا نقطتان هامتان:
1 يجب أن نعرف ان لكل طفل ما يناسبه فإذا رأيت أن طفلك يحب طعاما مفيدا معينا فاحرصي عليه ولو لم يكن عالي الطاقة مع التنويع في تقديمه.
2 ولا بد أن يحدد أحد المختصين هل طفلك لديه نقص في الوزن فعلا أم أنه توهم منك لرغبتك أن يكون طفلك ممتلئا، فقد وجد أن قلق بعض الوالدين لا مبرر له، فليس من الضروري أن يكون وزن الطفل تماما كما يجب أن يكون وذلك لأسباب كثيرة منها اختلاف حجم الجسم ودرجة نشاط الطفل ونشاط الغدد لديه، فما دام وزنه مقبولا وصحته سليمة فلا داعي للقلق الذي سيورث مشكلات عليكم اوعلى الطفل دون شعور منكما.

..... الرجوع .....

قضية العدد
تحت الضوء
الجريمة والعقاب
تكنولوجيا الحرب
الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
نادي العلوم
داخل الحدود
الصحة والتغذية
الصحة والتأمين
أنت وطفلك
الملف السياسي
فضائيات
السوق المفتوح
العمر الثالث
العالم في أسبوع
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية


ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved