| |
عن وطني
|
كبيرٌ أنت يا وطني..
تهزأ بِمَنْ يكيد لك غلاً وكراهيةً..
وتسخرُ ممن يُضْمِرُ لَكَ شراً..
بل تتوعده بما يستحق.
***
وما من يوم هزمك سوء التقدير..
أو خانتك الفراسة في تقدير الأمور..
فأنت عظيمٌ وكبير..
وأنت المنتصرُ أبداً.
***
وها أنت تظهر قوتك من جديد..
وتصل إلى هؤلاء في أقبيتهم..
تؤدبهم..
وتعلمهم أن لا رحمة لمن يسيء لكرامة الوطن.
***
ومع كل هذه الدروس البليغة التي يسديها الوطن لهم دونما فائدة..
وحيث توجد اليد الطويلة التي تمتد في تواصل لافت لاجتثاث هؤلاء من معاقلهم..
بما عرف عنها من شجاعة وجسارة وقدرة على حماية الوطن..
نقول لهؤلاء ولنا بأنَّ للوطن دَيْنَاً علينا، يحميه أبناؤه المخلصون بمهجهم وأرواحهم وأموالهم.
***
فيا أيها الوطن الحبيب..
أنت في قلوب أبنائك..
وأنت حبهم الأول والأخير..
ولا خير فيهم إن قصروا أو تقاعسوا عن حمايتك
والدفاع عنك.
***
وأمنُك..
وسلامتُك..
وعزُّك..
هي همُّ الجميع وشغلهم الشاغل..
فهذا عهدٌ ووعدٌ..
ومرة أخرى لا خير فيمن ينكث العهد ولا يفي بالوعد.
***
المملكة إذاً ستبقى عصيةً على أعدائها..
تتباهى بمكانتها الروحية..
وتاريخها المجيد..
وسلامتها في الداخل وعلى الحدود إن شاء الله.
خالد المالك
| |
|
|
محاصيل الفلاحين في المغرب
تتضرر بسبب نقص الأمطار
|
يقول مسؤولون وتجار في المملكة المغربية ان المغرب ربما يجني في موسم 2005 اضعف محصول حبوب في ثلاث سنوات بعد ضعف كميات الامطار.
وبناء عليه يؤكد مسؤول كبير في وزارة الزراعة ان الامطار التي هطلت في الفترة حتى 21 مارس اذار تقل بنسبة 35 % عن متوسطها في عامي 2003 و2004 اللذين جنى فيهما المغرب محصولا كبيرا، مشيرا إلى انها تقل بنسبة 20% عن متوسط كمية الامطار خلال الثلاثين سنة الماضية.
ويشير مسؤول آخر في وزارة الزراعة إلى قضية مهمة حيث يقول: (كي نجني المحصول العادي البالغ ستة ملايين طن هذا العام يجب ان تمطر في ابريل). ومتوسط ستة ملايين طن يعتمد على بيانات تم جمعها خلال فترة 30 عاما. وعززت وفرة الامطار المحصول الذي بلغ 8. 1 مليون طن في عامي 2004 و2003 و5. 2 مليون طن في 2002م.
وتقدر احتياجات المغرب السنوية من الحبوب بما يتراوح بين 7.5 ملايين طن وثمانية ملايين طن.
ويقول المسؤول نفسه (من السابق لاوانه تقدير حجم محصول هذا العام. وما نعرفه هو ان نقص الامطار وموجة البرد الطويلة في يناير اثرا تاثيرا سيئا على السهول الجنوبية). لكن هناك مناطق أخرى أقل تتضرراً (لكن مناطق انتاج الحبوب الرئيسية في الشمال في وضع مرضٍ).
ومسؤول من مجلس التنمية الزراعية في منطقة غرب الشمالية يبدي شكوكه في امكان ان يجني المغرب هذا العام ستة ملايين طن.
حيث يؤكد أن (اهم مرحلة من مراحل نمو النبات فاتها المطر. . بدأت عدة مناطق مزروعة بالحبوب في الشمال في الاصفرار بالفعل. حيث انها (المناطق الجنوبية) تغطي مساحة كبيرة. . فان انتاجها يكون مهما عندما يكون المطر وفيرا. وفي 2003 و2004 اسهمت بربع المحصول).
ويقول تاجر سلع في الدار البيضاء ان المغرب قد يجني ما يتراوح بين اربعة ملايين طن و4. 5 ملايين طن هذا العام اذا هطلت الامطار في الاسابيع القليلة القادمة وفي حال عدم حدوث ذلك فان المحصول قد يبلغ ثلاثة ملايين طن. ويؤكد تجار مغاربة أنه بعد عامين من الامطار الوفيرة.. يبدو ان المغرب دخل دورة جفاف مرة اخرى. وسيعني ضعف المحصول تعديل النمو الاقتصادي نزولا وزيادة الواردات في موسم 20052006 الذي يمتد بين شهري يونيو حزيران ومايو ايار.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
