الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 12th April,2005 العدد : 122

الثلاثاء 3 ,ربيع الاول 1426

عن وطني
كبيرٌ أنت يا وطني..
تهزأ بِمَنْ يكيد لك غلاً وكراهيةً..
وتسخرُ ممن يُضْمِرُ لَكَ شراً..
بل تتوعده بما يستحق.
***
وما من يوم هزمك سوء التقدير..
أو خانتك الفراسة في تقدير الأمور..
فأنت عظيمٌ وكبير..
وأنت المنتصرُ أبداً.
***
وها أنت تظهر قوتك من جديد..
وتصل إلى هؤلاء في أقبيتهم..
تؤدبهم..
وتعلمهم أن لا رحمة لمن يسيء لكرامة الوطن.
***
ومع كل هذه الدروس البليغة التي يسديها الوطن لهم دونما فائدة..
وحيث توجد اليد الطويلة التي تمتد في تواصل لافت لاجتثاث هؤلاء من معاقلهم..
بما عرف عنها من شجاعة وجسارة وقدرة على حماية الوطن..
نقول لهؤلاء ولنا بأنَّ للوطن دَيْنَاً علينا، يحميه أبناؤه المخلصون بمهجهم وأرواحهم وأموالهم.
***
فيا أيها الوطن الحبيب..
أنت في قلوب أبنائك..
وأنت حبهم الأول والأخير..
ولا خير فيهم إن قصروا أو تقاعسوا عن حمايتك
والدفاع عنك.
***
وأمنُك..
وسلامتُك..
وعزُّك..
هي همُّ الجميع وشغلهم الشاغل..
فهذا عهدٌ ووعدٌ..
ومرة أخرى لا خير فيمن ينكث العهد ولا يفي بالوعد.
***
المملكة إذاً ستبقى عصيةً على أعدائها..
تتباهى بمكانتها الروحية..
وتاريخها المجيد..
وسلامتها في الداخل وعلى الحدود إن شاء الله.


خالد المالك

كتاب جديد طرح السؤال:
هل ستشتعل حرب تركية أمريكية عام 2007 ؟ !

* إعداد شيرين عبد الفتاح:
(العاصفة المعدنية) هو أحد الكتب الأكثر مبيعاً وانتشاراً في تاريخ تركيا، إذ يتخيل مؤلفه أنه في عام 2007 سوف يحدث صراع بين القوات الأمريكية والقوات التركية بشمال العراق، فتقوم القوات الأمريكية بشن هجوم مفاجئ الأمر الذي يثير تركيا ومعها روسيا إلى جانب الاتحاد الأوربي الذي يسارع لصد هذا الهجوم الأمريكي الجائر.
في البداية كان الكتاب يباع على أنه قصة أو رواية لكن تصدره لقائمة المبيعات وتناول النقاد له خاصة أنه مكتوب بأسلوب من الصعب أن يتضح فيه الخط الفاصل بين الحقيقة والخيال، أثار اهتمام الخارجية التركية وهذا ما أكده (مورات ياكتن) الكاتب بجريدة راديكال، وأضاف: أن جميع أعضاء مجلس الوزراء أيضاً يهتمون بقراءة هذا الكتاب.
(وكتب كثير من الصحفيين مرجحين أن التصور أو الطرح الموجود بالكتاب حول الصراع بين حلفاء الناتو يمكن أن يصبح حقيقة واقعة، وكتب سردار تورجات المحرر في جريدة (أكسام) أكبر الصحف التركية، عن الكتاب مؤكداً أن أحد أهم الأسباب التي جعلت هذا الكتاب يتصدر المقدمة هو تناوله التحاق الرئيس بوش بالجمعية السرية في مدينة (يال) التي لها تأثير كبير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، فعادة ما يكون أصحاب النفوذ أعضاءً في طائفة سرية ويهدفون لتحقيق تغيير جوهري في نظام العالم . . فضلاً عن أن الجيش الأمريكي يطور أسلحته لدرجة تهتز لها الأرض، وهذا التطور سيكون ضد تركيا في النهاية . . ويعلق الكاتب أن هذا الكتاب ظهر في الوقت الذي تزداد فيه مشاعر الكراهية للأمريكان في تركيا وهذا ما أكده استطلاع للرأي قامت به BBC الشهر الماضي أكد أن 82% من الأتراك يؤمنون بأن إعادة انتخاب بوش جعلت العالم في خطر أكثر من أي وقت مضى.
ومن جهة أخرى فقد أبدت كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية قلقها بشأن المسؤولين الأتراك، هذا بالإضافة إلى تزايد حدة التوتر بين أنقرة وواشنطن. فقد أبدت تركيا استيائها من فشل الولايات المتحدة في ردع الانفصاليين في حزب العمال الكردستاني الذين يسكنون الجبال الشمالية في العراق بالإضافة إلى الأحداث الجارية في مدينة كركوك النفطية حيث يؤكد الأتراك بأن الأكراد سيقومون بانتزاع السلطة من خلال إعلانهم لدولة كردستان المستقلة وستكون هذه مجرد البداية والتي تمثل خطر يهدد العالم بأسره.
كما يرى إجمان باجز أحد أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ورئيس حزب العلاقات الودية بين أمريكا وتركيا في البرلمان بأن الحرب الدائرة في العراق تشعل فتيل الكراهية تجاه الشعب الأمريكي وهذا الشعور والتوتر العام ليس مختلفاً عما يحدث في الدول الأوربية أو دول الشرق الأوسط لكن المسؤولين الأمريكيين في تركيا يفعلون غير ما يقولون تماماً. هذا وقد أكد أحد المسؤولين الأمريكيين بأن الكتاب ليس ظاهرة فريدة فيمكنك أن تراها في جميع أنحاء أوروبا لكن هذه الظاهرة مبالغ فيها هنا.
كما أضاف أحد السياسيين الأمريكيين الذي رفض كشف اسمه بأنه لا يستطيع الجزم بأن هناك كتاب له نفس التجلي مثل (العاصفة المعدنية).
كما أبدى أسفه على المشاعر المعادية للأمريكان مؤكداً أن هذا يقف عائقاً أمام المصالح القومية لكل من تركيا وأمريكا.
ومن الميزات اللافتة للنظر في هذا الكتاب ما جاء عن التغيرات الحديثة في الرأي التركي هو (من ينقذ تركيا من الهزيمة؟!) فمنذ عقود من الزمن نرى أوروبا وروسيا تسخر من تركيا حيث أرادوا تشكيلها كما يريدون بعد الحرب العالمية الأولى.
أما بالنسبة لروسيا فتركيا تتعامل معها بحذر وحيطة خاصة وأن روسيا احتلت تركيا في بداية القرن العشرين.
أما علي كارجلو الخبير السياسي في جامعة (سبانكي) بأسطنبول فيرى أن المشاعر المعادية للأمريكان تتزايد على جميع المستويات وأن المختلف عنه اليوم هو أن الناس أصبحت أقل عداوة للأوروبيين. ففي السبعينات لم يثق الناس في القوى الأوروبية على الإطلاق وكم كان هذا التغير مفاجئاً.
أما بالنسبة لمؤلفي الكتاب (بوراك تورنا) و (أوركان أوكار) فقد كان نجاحهما سريعاً فهذا هو أول عمل ينشر لهما.
أما عن تعليقهما على الكتاب فيقولان أنه جاء عن اقتناعهم بأن هذه المعركة يتصوران أن هناك احتمال قوي لحدوثها لأن هذا الصراع يوجد بالعقل الباطن لكل شخص ولكن تم ربط هذا الصراع باتساق من خلال (العاصفة المعدنية) وهذا ما أكده السيد تورنا الذي كان يعمل في شركة أمريكية للغزل والنسيج ولكنه تفرغ للكتابة وهو في النهاية يرى أن الكتاب ليس رواية قصصية خيالية وإنما هو كتاب فلسفي وعلمي.

..... الرجوع .....

الطب البديل
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
الصحة والتغذية
خارج الحدود
الملف السياسي
السوق المفتوح
استراحة
تقرير
إقتصاد
منتدى الهاتف
تحقيق
مجتمعات
دراسة
من الذاكرة
جزيرة النشاط
روابط اجتماعية
x7سياسة
الحديقة الخلفية
شاشات عالمية
رياضة
تميز بلا حدود
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved