الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 17th May,2005 العدد : 127

الثلاثاء 9 ,ربيع الثاني 1426

مَنْ يُرْشِدُنِي؟!
أحاولُ أن أفهم ما الذي يجري حولنا أسبابه ودواعيه وسبل معالجته بشيء من الاستيعاب والفهم الواعي لهذه الظواهر المقلقة..
وتأتي محاولاتي دون جدوى في ظل ما تشكله التطورات الساخنة في العالم من تراكمات مؤذية، سببها الغموض الذي يُغيِّبُ الأسباب فتغيب معه المعالجة..
وأسأل نفسي من حين لآخر: لماذا تتفاقم المشكلات وتزداد بؤر المنغصات دون أن يلوح في الأفق ما يدل على التهدئة باتجاه المعالجة السليمة والنهائية لها؟.
***
فالعالم اليوم..
بدوله وقاراته وأممه وشعوبه..
بكل فئاته وألوانه وأعراقه وأنواع فصائل دم أفراده..
بالغني والفقير من هؤلاء..
دون أن يُستثنى أحدٌ..
يكتوي اليوم بنار هذا التباعد بين الدول وهذا التنافر بين الشعوب والأمم.
***
أحاول أن أقترب من المشكلة..
أستدني معلومة ولو صغيرة قد تمر سريعًا..
حتى لا أبقى على حيرتي وذهولي ونظرتي التشاؤمية لهذا الذي أراه وأعايشه صباح مساء..
فيقعدني ربما جهلي أو طيبتي أو استسلامي عن الالتصاق بالمعلومة العابرة التي قد تقودني إلى معرفة ما أريد.
***
فكل ما يجري حولنا أو بعيدًا عنا من المهم أن نتعرف عليه..
بأن نحاول أن نضع أيدينا وعقولنا وكل قدراتنا
بمسافة ليست بعيدة عنه..
لكن تظل المحاولة دون قامة طويلة..
بجسدها المنهك وأطرافها المشلولة..
حيث لا تتعدى المسافة بل تنحصر في حدود ما حدده لها مصطلح المحاولة.
***
فهل هناك عاقل بيننا يدعي معرفة حقيقة ما يجري اليوم في لبنان؟ وإلى أين سيكون المنتهى؟..
ومَنْ ذا الذي يملك عقلًا راجحًا، ويقول لنا بثقة شيئًا نتعرف من خلاله على حقيقة ما يُخطط للسودان؟..
ومثل ذلك أسأل: لماذا كل هذه الدماء في أرض الرافدين؟..
ومَنْ ذا الذي يريق دماء الأبرياء على النحو الذي نراه في عاصمة الرشيد؟.
***
في فلسطين وإسرائيل، وحيث تشعل هذه القضية عالمنا كلما مر بفترة هدوء وسكون..
هل هناك توجهٌ حقيقيٌّ وصادقٌ لحل المشكلة حلاً عادلاً يُنهي صراع أجيالٍ ويُوقفُ حمامات دمٍ كثيرة لا مبرر لها؟..
هل هناك مَنْ يدلنا على مخطط حقيقي وملزم لحل أو عدم حل لهذا الجزء الملتهب والساخن من العالم؟.
***
وماذا نقول عن سوريا وإيران وكوريا الشمالية وأفغانستان ودول أفريقية عديدة، وحالات أخرى مماثلة في دول آسيا، طالما أن ما هو مُبيتٌ يخفى علينا، ويغيب عنا، ولا يقول به وعنه إن قالوا الا ذوي النفوذ والسيطرة والقوة والجبروت، فيما عقولنا وأفكارنا وتصوراتنا وأحلامنا في حالة استرخاء وإجازة طويلة بدايتها معروفة والعودة منها مسجلة في القائمة المجهولة أو المنسية.. لا فرق!!.


خالد المالك

width="68%" valign="top" align="center" dir="rtl">
نحو حياة أجمل
تعلم كيف تقول (لا) بلا خسائر!
إعداد: خالد صالح المنيف
يلاحظ أن كثيراً من ردود الناس عندما يطلب منهم أمر أنهم يبادرون بالجواب بكلمة (نعم) وقليل ما هم الذين يردون بكلمة (لا)! إن الكثير يجد صعوبة بالغة في النطق بكلمة (لا) متوهما أن ثمة مصاعب قد تنال منه وانه قد يخسر ود الآخرين وحبهم وفي هذا الصدد تقول رولف ميركل في حديثها عن النواحي الصحية المتعلقة باحترام الذات واحترام الشخص في حالة رفضك لمساعدته إن هناك مكاسب كثيرة تحصل عليها عندما تواجه بجسارة مشاعر الخوف التي تنتابك عند قول كلمة (لا).
ويمكن أن يساعد رفضك لتقديم مساعدة في استقرار العلاقة نظراً لأن ذلك يساعد على إقامة حدود للعلاقة والتعبير عن مشاعر حقيقية.
ولكن بالنسبة للأشخاص الذين دأبوا على الموافقة على أي طلب فإن التغيير يمكن أن يكون عملية تعلم غير مريحة وتستغرق زمناً طويلاً.
وتقول ميركل: إن قول كلمة (لا) يبدأ في المواقف التي نقوم بها ثم تتضح في سلوكنا فقبل أن تتمكن من قول (لا) في موقف معين يجب أن تسمح لنفسك بأن تقوم بذلك من داخلك وذلك يحدث فقط عندما نسعى لتصحيح المفاهيم السلبية التي نربطها بقول كلمة (لا) التي تمنعنا من القيام بذلك.
وتابعت: أنه غالباً ما يرى الناس إنه عند قول كلمة (لا) سيغضب مني الشخص الآخر الذي تهمني مشاعره للغاية.
غير أن ذلك يمكن أن يحل محله شيء آخر هو قولك: إنني لا أعرف ما إذا كان سيغضب مني أم لا ولكن إذا كان يحبني فقط لأني أقوم دائماً بالأمر الذي يرضيه عندئذ سيكون ثمن هذا الحب باهظاً للغاية على المدى الطويل.
وتقترح تانجا بوم على من يطلبون نصيحتها أن يعدوا قائمة تضم النتائج المترتبة على قول كلمة (نعم) وكلمة (لا) على التوالي.
وإذا أردت معرفة الأمور التي ينبغي أن تقوم بها إذا قررت قول كلمة (لا) تنصح بوم باتباع ما يلي:
أولا: تعرب عن أسفك لأنك رفضت الطلب قائلاً (آسف) ثم توضح موقفك قائلاً (لا) دون تردد ثم يلي ذلك المرحلة الحاسمة المتمثلة في سرد أسباب قرارك. وتقول بوم: بدون ذلك لن يفهم الشخص الآخر قرارك وسيجد صعوبة في قبوله. وتصر على أن الأسباب التي يقدمها الشخص يتعين أن تكون حقيقية وليس هناك داع لاستخدام ما يسمى (الكذب الأبيض) لتخفيف حدة التوتر في ذلك الموقف ومن الضروري صياغة هذا الرفض بأسلوب لا يسبب أية إهانة ولا يتعين أن يكون جافاً ولا مطنباً وأحيانا كثيرا لست مطالبا بسوق أعذار تصاحب رفضك فكلمة لا فقط كافية!
وفي أحيان يكون من اللطيف وجود محاولة للمساعدة في البحث عن بديل آخر وفي العموم أن الأمر قد يكون من الصعوبة بمكان في أول الأمر لكن مع الأيام ستجد نفسك قد اعتدت وألفت الأمر فتزيد ثقتك بنفسك أكثر ويزيد احترام الغير لك أكثر وأكثر.

..... الرجوع .....

الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
نادي العلوم
خارج الحدود
الملف السياسي
استراحة
تقرير
إقتصاد
منتدى الهاتف
تحقيق
مجتمعات
من الذاكرة
جزيرة النشاط
روابط اجتماعية
x7سياسة
الحديقة الخلفية
شاشات عالمية
رياضة
تميز بلا حدود
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved