الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 20th April,2004 العدد : 77

الثلاثاء 1 ,ربيع الاول 1425

أنحن أحياء أم أموات؟!
نتوارى اليوم كأمة خجلاً مما نراه فينا وعنَّا..
ونشعر بالمهانة مع استخفاف العالم بنا..
فها نحن مع هذا الواقع المرير نبدو وكأننا نتجرد من تاريخنا وعبق الماضي من حياتنا..
فيما أن المطلوب منَّا أن يكون شكلنا خالياً من تلك الملامح التي شوهت وأساءت لنا..
وأن تكون صورتنا اليوم وفي كل يوم مختلفة عن حالنا وواقعنا وما نحن فيه..
***
فصوتُنا الذي كان يدوي ويُستمع إليه بانبهار..
ورأيُنا الذي كان يُصغَى إليه باعجاب وتقدير..
وتلك المواقف الجسورة التي كان يحسب لها ألف حساب..
ها هي قد اختفت وغابت وتوارت عن الأنظار..
بشكل يدعو للألم والأسى والحسرة على ما فات والخوف مما يُحضّر لمستقبلنا الآن..
***
والفجيعة أن نتعامل مع كل هذه المتغيرات الخطيرة..
دون إحساس أو شعور..
وبلا اكتراث أو مبالاة..
وأن يبتلع كل منا هذا (الطعم) القاتل الذي حُضّر لنا دون تردد أو خوف من آثاره السلبية..
وكأننا بهذا أشبه بأمة ميتة..
أو معطلة مداركها..
أمة لا تحسن قراءة مستقبلها كما ينبغي..
بل كأنها لا تملك حق المبادرة في الحفاظ على حقوقها بالتصدي والدفاع عنها..
في زمن يتأكد يوماً بعد آخر بأنه ليس فيه للضعفاء والمترددين إلا التهميش من التاريخ..
***
لقد أضرت بنا الخلافات..
وعصفت بنا كثيراً المؤامرات..
وأخفت موالاتنا للعدو والتنازل له والقبول بإملاءاته كل قدرة لهذه الأمة كي تحيا قوية وعظيمة وبشرف..
فيما لا يزال المستقبل المخيف يلقي بظلاله علينا ودون أن يخفينا الضيف القادم ومستقبله المجهول..
***
إننا نتحسر على الماضي..
يوم كان للأمة صوت وكلمة وإرادة..
ونشعر بالأسى والخزي من حالنا اليوم..
ونذكّر بواقعنا إن كان فينا من تنفع معه وفيه الذكرى والتذكير.


خالد المالك

حوار من نوع آخر
في إحدى المناطق الموبوءة بالكوليرا، زار أحد الضباط العاملين في قطاع الصحة في الجيش أحد المراكز العاملة في هذا القطاع الموبوء، وجرى هذا الحوار بين الضابط وأحد ضباط الصف.
الضابط: ما هي الوسائل الوقائية التي أتبعتموها لكي تشربوا الماء الصحي؟
ضابط الصف: في البداية، نقوم بتسخين الماء بشكل جيد.
الضابط: حسناً، هذه طريقة مناسبة جداً. وبعد ذلك ؟
ضابط الصف: نقوم بتصفيته.
الضابط: رائع يا بني، هذه ........ التفاصيل
صانع العباقرة!
عبد الوهاب الأسواني
قال بلهجة المفاخر: لم يخدم أحد نهضتنا المعاصرة كما خدمتها أنا!
سأله أحد الصحفيين: كيف؟
ثلاثة أرباع الشخصيات التي أصبحت ملء السمع والبصر، في هذه الفترة التي نعيشها، من تلاميذي.. أنا الذي علمتهم ثم أخذت بأيديهم إلى أن وصلوا إلى مرحلة النضج، وأنا الذي قدمتهم للحياة العامة.
مثل من؟
مثل سمير الأبكم.
أتعني ذلك الشخص الذي اتهموه بمحاولة السطو على البنك الهولندي؟!
خصومه الذين يحقدون عليه هم ........
التفاصيل

قصص... ولكن

المشكلة في الدريئة
تقدم أحد ضباط الصف برتبة رقيب لاختبار الرمي في الجيش، وفور وصوله إلى ميدان الرمي قام بتفحص سلاحه ثم جلس على مقعده وبدأ برمي بعض الطلقات طلقة، طلقة.
وعندما ذهب الضابط، مراقب الرمي ليتفحص الدريئة، صرخ الضابط:
لا ترم على الدريئة الآن أيها الرقيب!!
نظر الرقيب إلى سلاحه ثم إلى الدريئة.. ثم إلى سلاحه ثم إلى الدريئة.. ثم إلى سلاحه وثم إلى الدريئة.
وبعد ذلك، وضع إصبعه الأيمن على ........
التفاصيل

خداع البصر

دقق ملياً.. هل هذه الدوائر متحركة أم ثابتة؟........
التفاصيل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
عواصم ودول
المستكشف
خارج الحدود
الملف السياسي
فضائيات
غرائب الشعوب
السوق المفتوح
استراحة
أقتصاد
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
بانوراما
متابعة
مجتمعات
من الذاكرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved