من الأمور التي يصعب تجنبها أو تحاشيها.. سرعة مرور الزمن وتقدم العمر، وما يجري من تغيرات مرافقة لذلك، منها زوال بهائنا واختفاء مظاهر الشباب التي كانت تزين جمال بشرتنا وتراجع نضارتنا والبصمات التي تتركها الأيام على أجسادنا.

لذا من غير الجيد أن نترك الزمان يغير معالم جمالنا ونحن ننظر لأنفسنا دون أن نقوم بأي شيء، لأن البشرة مع تقدم العمر يقل سمكها وتبدأ التجاعيد بالظهور عليها تدريجيا، فهناك عوامل كثيرة تؤثر على البشرة وتعمل على تشييخها، ومن أهمها: التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية،والبيئة الملوثة، ودخان السجائر، وأيضا يمكن لتعابير الوجه أن تسبب حدوث طيات أو تعرجات في البشرة، تتحول مع مرور الوقت إلى تجاعيد وخطوط تعطي البشرة منظرا شائخا، فشيخوخة البشرة تحدث بسبب ضعف وتصلب أنسجة الكولاجين (الذي هو عبارة عن البروتين الذي يمنح البشرة القدرة على التماسك، وأن تبقى مشدودة وذات مظهر شاب) وبالتالي تفقد البشرة جمالها ورونقها وشبابها وتصبح أنسجتها قابلة للتكسر، وتبدأ التجاعيد والخطوط بالظهور، ويقل سمكها وتصبح طبقات البشرة رقيقة بحيث ممكن رؤية الأوعية الدموية الدقيقة التي تنتشر تحت سطحها، وتصبح أكثر حساسية وتأثرا للبيئة، ولأي كريم أو مستحضر يوضع عليها.. لذا نجد اليوم الكثير من الأطباء والاختصاصيين بتجميل الوجه يحققون متطلبات مرضاهم بتوفير بعض أساليب العناية بالبشرة غير الجراحية، وهناك بعض الإرشادات التي تستطيعين أن تخطي مرحلة التجاعيد وتستعيدي بعضا من مزايا الشباب:

ولأن الشمس من الأسباب المكونة للتجاعيد، فما عليك إلا أن تضعي واقيا شمسيا يحتوي على مكونات تحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية..

انتقي بعض كريمات الوجه المدعمة أو المضاف إليها مواد فعالة تنعم ملمس البشرة وتخفف من حب الشباب فيها..أيضا احتواء هذه الكريمات على فيتامين (c) لأنه يدعم مناعة البشرة، ويبني ألياف الكولاجين.. إتباع نظام غذائي يحتوي على الفيتامينات والمعادن والأعشاب..

ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، لتنشيط الدورة الدموية مما يضاعف نسبة الأوكسجين والغذاء الذي سيحمله الدم معه إلى الخلايا،الأمر الذي يعمل على نضارة وصحة البشرة، ومحاربة الشيخوخة.