اصدارات
|
الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية تصدر العدد الثامن من مجلة الوضيحي
،* كتب - سلطان المواش
اصدرت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها العدد الثامن من مجلة الوضيحي,
وقد اشتمل العدد على العديد من المواضيع بدءا من كلمة نور على الطريق للدكتور عبدالعزيز
ابوزنادة وتحدث فيها عن مئوية التأسيس للمملكة العربية السعودية على يد صقر الجزيرة العربية
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ولم شتاتها ووحدها,
كما جاء في كلمة لأبوزنادة ان نظرة المؤسس العميقة الثاقبة وحبه لشعبه وحرصه على مستقبل
البلاد والعباد جعلته يضع رحمه الله أسس نقلة حضارية عالمية وقال الدكتور ابوزنادة لقد شعر
المؤسس الملك عبدالعزيز بأهمية الثروة الطبيعية الفطرية نباتية وحيوانية للبلاد، وسمح
للرحالة الأجانب بنقل عينات من أهم الحيوانات الفطرية في البلاد,, من المها العربي والغزال
والنعام لدراستها والاحتفاظ بها في متاحفهم,كما احتوى العدد الجديدعلى كلمات ومقالات واشعار
وفهرس المجلة وكلمات لها مدلول عن الملك عبدالعزيز وحماية الحياة الفطرية ودور الملك
عبدالعزيز وابنائه في المحافظة عليها,
كما جاء في المجلة اخبار وأنشطة البيئة مثل متى تتوقف مذبحة الطيور المهاجرة- التماسيح- من
موسوعة الحياة الفطرية، اللصف أو الشفلح قصيدة شعرية - الموارد الطبيعية بين الاسراف
والحفاظ، منكم واليكم اصدقاء الحياة الفطرية، من قاعدة المعلومات وحديث الكاميرا,
***
كتاب يصدره النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية (رؤية جديدة في مسيرة التعليم بالمملكة)،
عن نادي المنطقة الشرقية الادبي صدر كتاب جديد بعنوان (رؤية جديدة في مسيرة التعليم بالمملكة
العربية السعودية خلال مائة عام) للدكتور سعيد عطية ابو عالي, ويأتي صدور هذا الكتاب ضمن
احتفالية النادي بمرور مائة عام على تأسيس المملكة,ويشمل هذا الكتاب اربعة ابواب تتضمن عدة
فصول تحتوي على عدد من المباحث المهمة عن التعليم في جميع ارجاء المملكة، وبداياته المتواضعة
وما وصل اليه في سباقه المتواصل مع الزمن، وقد مهد المؤلف في الباب الاول لموضوع الكتاب
بالرجوع الى مراحل مبكرة من اهتمام الاسلام بالتربية والتعليم، وظهور دعوة الشيخ محمد بن
عبدالوهاب وواقع التعليم في عهد الملك عبدالعزيز والجوانب الثقافية في شخصيته يرحمه الله،
وفي الباب الثاني تحدث المؤلف عن الحركة التعليمية في عهد الملك عبدالعزيز منذ بدايات
التعليم النظامي ومجلس المعارف واحياء التعليم في الحرم المكي الشريف ومجالس العلماء التي
كانت حلقات تعليمية انتشرت على امتداد الوطن، حيث رتب اكثرهم اوقاتا محددة للتدريس وخاصة بعد
صلاة الفجر وحتى مطلع الشمس، لغرس حب العلم ومكافحة البدع والخرافات وتعويد الناس على
الاستفادة من اوقاتهم، واعداد جيل جديد من العلماء والقضاة، ثم تحدث عن انشاء المعهد العلمي
السعودي والبعثات الخارجية والمدارس الاولى التي ظهرت في عهد الملك عبدالعزيز مثل المدرسة
الاولى بالهفوف ومدرسة الامراء ومدرسة تحضير البعثات ومدرسة دار التوحيد ومدرسة بني ظبيان
الابتدائية والمدارس السلفية في بلجرشي والعوامل الثقافية المؤثرة كالصحافة والاعلام,امكا
الباب الثالث فقد واصل المؤلف رحلته الممتعة مع تاريخ التعليم في المملكة في عهد الملك سعود
وفيصل وخالد وصولا الى عهد خادم الحرمين الشريفين (الوزير الاول للمعارف) وما تم من خطوات في
عهده الميمون في سبيل تطوير التعليم العام والتعليم العالي والوصول به الى ارقى المستويات,
وفي الفصل الرابع والاخير اشار المؤلف الى تسارع الحركة المعرفية والتقنية في المملكة وطرح
رؤيته المستقبلية حول اهداف التربية وما ترتكز عليه من محاور هامة هي العقيدة والعلوم
واستشراف المستقبل مشيرا الى مسئولية مؤسساتنا التربوية والتعليمية في تأصيل البناء الحضاري
في هذه البلاد (انطلاقا من الوعي بمكانتها الدولية ومركزيتها في العالم العربي وريادتها في
العالم الاسلامي، وحضورها الثقافي والسياسي على الساحة العالمية، وذلك بهدف الاسهام في
البناء الحضاري والانساني في القرن القادم),،
وظهر هذا الكتاب في (205) صفحات في مجلد من الحجم المتوسط، وقد اهدى المؤلف كتابه بكلمات
تنبض بالبر الكريم والوفاء الجميل:
،(الى والدي ووالدتي اللذين ربياني
والى أشقائي وشقيقاتي اللذين منحوني الاحترام والتقدير
والى زوجتي واولادي وبناتي الذين منحوني الحب والطاعة والمؤازرة
والى اساتذتي الذين علموني),،
،
|
|
|