Wednesday 24th February, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الاربعاء 9 ذو القعدة



افتتح ندوة الأمر بالمعروف وجهود الملك عبدالعزيز في توطيد دعائمه
د, السعيد: الملك عبدالعزيز أولى الحسبة عنايته وأوكلها لمتخصصين في العلوم الشرعية

،* الرياض - الجزيرة
حضر معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر د, عبدالعزيز بن عبدالرحمن
السعيد مساء أمس الأول الاثنين الندوة التي نظمتها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر بالقاعة الرئيسية بمقر الرئاسة تحت عنوان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
في المملكة وجهود الملك عبدالعزيز في توطيد دعائمه وشارك فيها كل من فضيلة وكيل الرئيس
العام للشؤون الإدارية والمالية الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الداود وفضيلة مدير عام فرع
منطقة الرياض الشيخ عبدالله بن محمد الشثري وقد أكد معاليه خلالها على الدعم والمساندة من
الدولة للرئاسة العامة مما ساعدها على القيام بمهامها المنوطة إليها منذ عهد الملك عبدالعزيز
رحمه الله حتى يومنا هذا,
وقد تحدث د, السعيد في بداية الندوة حول المحور الأول من الندوة تحت عنوان الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر - تعريفه وحكمه وأدلته حيث أشار معاليه إلى أن أهمية الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر معلوم من الدين بالضرورة مشيرا إلى أنه لا يقوم دين من الأديان بدون حماية,
وعرف معاليه المنكر قائلا: إنه ما فحش وقبح في عقول وأذهان الناس,, مشيرا إلى أن الله فطر
الخلق في الأصل على السلامة مما يطرأ على السلوكيات وأعمال عباد الله (فطرة الله التي فطر
الناس عليها، لا تبديل لخلق الله),،
موضحا في نفس الوقت أن المنكر في الشرع هو ما قبح وفحش بالنسبة للأحكام الشرعية,, وقال
معاليه إن الملك عبدالعزيز رحمه الله قد أولى عنايته بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وذلك بإيكال الحسبة إلى متخصصين في العلوم الشرعية كالقضاة وغيرهم منذ البداية إلى آخر ما
حصل من الدعم وذلك منذ عام 1319ه مرورا بحياته حتى نهايتها - رحمه الله، مشيرا معاليه إلى أن
الجانب المعنوي والمادي كان متوافرا لهذه الشعيرة وذلك راجع للدعم والصلاحيات الممنوحة
للهيئة,
وأضاف معاليه أنه بعد أن كان يصرف للمحتسب مكافآت أصبحت الآن وظائف ورواتب، وصار موظف
الهيئة كغيره من الموظفين بالدولة، بل توفرت له مزايا معينة استثنائية شجعت العاملين وطمأنت
الناس على مستقبل الجهاز ودعمت الدولة الوظائف حتى أصبح رئيس الهيئات بمرتبة وزير وثلاث
وظائف للوكلاء كما ربطت الهيئات الفرعية بالحكام الإداريين لدعمها وتشجيعها,
وتطرق د, السعيد إلى الدعم الذي تحظى به الرئاسة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن
عبدالعزيز مشيرا في هذا الصدد إلى أنه بدءا من ميزانية عام 1411ه قد ارتفعت فيها ميزانية
الهيئة بما يعادل أكثر من 30% وتحديث نحو 500 وظيفة والحمد لله ولا يزال الدعم من لدن الملك
فهد إلى الآن ومن سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله,
من جانبه أكد فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والمالية الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن
عبدالعزيز الداود أن هذه البلاد قامت على تطبيق شرع الله وإظهار شعائره ومن هذا شعيرة الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر واهتمام ولاة الامر بهذه الشعيرة قديم قدم تأسيسها وذلك منذ قيام
الإمام محمد بن سعود بمؤازرة الإمام محمد بن عبدالوهاب، واستمر قادة الدولة على هذا المنهج
حتى اليوم,
بعد ذلك تحدث فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن محمد الشثري مشيرا إلى مهام الرئاسة المنوطة بها وواجباتها
الكثيرة نحو المجتمع والأفراد,, ساردا فضيلته في ذلك تاريخ الحسبة في الماضي والتي كانت تضم
الكثير والعديد من الجهات ذات العلاقة وانتهى الأمر بنظام الرئاسة العامة لهيئة الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر ونظامها الذي صدر به المرسوم الملكي رقم:م/37 في 1400/10/26ه
ولائحته التنفيذية,
وقد أدار الندوة فضيلة الدكتور حمد العمار عميد كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام محمد بن
سعود الإسلامية,, وحضر الندوة عدد من المسؤولين بالرئاسة والدوائر الحكومية الأخرى,
backtop
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
منوعــات
عزيزتي
المحرر الأمني
الرياضية
وطن ومواطن
العالم اليوم
مئوية التأسيس
الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved