السهل الممتنع لماذا,, في هذا (التوقيت)؟!، صالح السليمان
|
قبل بداية هذا الموسم تمت مناقشات مطولة حول امكانية تطوير المربع وجعله اكثر انصافا، أو على
الاقل تمييز متصدر الدوري وإعطائه شيئا من الافضلية في منافسات المربع,, وقرأنا ان
الاقتراحات درست وأقرت وبقي فقط التصديق عليها ولكن يبدو انه لم يبت بها بعد!,, وربما رؤي
تأجيل ذلك إلى الموسم القادم,, ومن خلال الارهاصات والمؤشرات خلال فترة الصيف الماضي وما
اعقبها من تصريحات صريحة,, اعتقدنا ان المتصدر سيحظى بأفضلية ما بشكل او بآخر!؟,, ثم قرأنا
عدة تصريحات للاخ الدكتور صالح بن ناصر وآخرها قبل حوالي شهر يقول ان المتصدر سيمنح ميزة
سيعلن عنها قريبا!,, إلا اننا فوجئنا وقبل ايام بتصريحين للدكتور صالح والاخ الدهام يعلنان
ان متصدر الدوري لن يميز بشيء!,, فلماذا النكوص الآن عن النوايا السابقة,, ومعاملة المتصدر
كالرابع؟!,,
ولأقطع شكوك من قد يقول لماذا تطالب الآن بتمييز المتصدر,, هل لأن المتصدر الهلال؟؟,,
أقول ان كتابتي في هذه المسألة ليست وليدة اللحظة بل كتبت كما كتب غيري قبل بداية هذا الموسم
وفي مواسم سابقة عن اهمية تطوير المربع لكيلا يتبدد مجهود موسم كامل و22 مباراة خلال 90
دقيقة وبخبطة حظ أو صافرة مرتعشة,, وأضيف ان الصدارة لم تحسم من ناحية نظرية ففريق الاتحاد
مازال له امل ضعيف بالصدارة,, ثم هل من الغريب ان يتصدر الهلال؟؟,, فالمتفق عليه وبنسبة 90%
ان الهلال وكالمعتاد سيتصدر الدوري وخصوصا بعد اقرار مشاركة الدوليين,, وهذا الدوري بالذات
لو أعيد عشر مرات لتصدره الهلال قياسا بالقوة الهجومية الضاربة في صفوفه,
بل اني اصدر السؤال بشكل معاكس وهو لماذا الآن صرف النظر عن منح الافضلية للمتصدر؟,
ألم يكن من الافضل ان يعلن عن ذلك قبل بداية الدوري او في اسابيعه الاولى قبل ان تتبلور صورة
المتصدر؟؟ لقطع اي شك واستغراب حول هذا التوقيت!،
التأهل ليس كافياً
ومن ناحية اخرى فإن الاقتراح بمنح المتصدر فرصة التأهل للكأس مباشرة,, لا تعتبر ميزة حقيقية
للمتصدر,, لان عدم مشاركته بمباراتي الدور قبل النهائي ستؤثر على استعداداته البدنية
والفنية وستحرمه ايضا من فوائد مادية واعلامية,, كما انه بتتبع تاريخ المربع اتضح ان كون
الدور قبل النهائي عبارة عن (مباراتين) فهذا قلص فرصة احداث المفاجأة ومنح فرصة اكبر للفريق
الافضل للتأهل,, فخلال المواسم الثمانية السابقة وصل المتصدر خمس مرات من سبع للنهائي,,! وفي
موسم 14ه عندما قلص الدور ما قبل النهائي إلى (مباراة)! لم يصعد الهلال والذي كان ينقصه ستة
من دولييه!,, كما ان الفريق الوصيف كانت له الغلبة بتجاوز هذا الدور والوصول إلى النهائي,,
وهذه النتيجة توحي (بفكرة) افضل لتقليص سلبيات المربع وجعله اكثر عدالة,
وقبل التحدث عن تلك النقطة او الاقتراح يجدر بنا القول ان أفضل فكرة لتطوير المربع هي الفكرة
التي تطرق لها الكثيرون والتي تجمع مميزات الدوري ومميزات المربع,, بجعلها بطولتين في مسابقة
بأن يتوج بطل الدوري بدرع خادم الحرمين ويتوج بطل المربع بكأس خادم الحرمين الشريفين,, او
اقامة بطولة مربع غير مرتبطة بمسابقة الدوري,, أما الاقتراحات او الحلول المؤقتة فكما يلي:
الاقتراح الأول
وهو اقتراح ربما لم يطرح من قبل وهو بجعل النهائي من مباراتين ذهاب واياب,, وهذه ليست ميزة
للمتصدر ولكنها لتحسين نظام المربع لانها ستفيد الفريق الاجدر والافضل,, وستقلص من حدوث
المفاجآت الكروية وستكون لها فوائد اعلامية ومادية للفريقين وستميز نهائي كأس الدوري عن
نهائي كأس ولي العهد,, وهذا النظام ليس (بدعا) في كرة القدم ففي احدى المسابقات الاوروبية
يلعب النهائي من مباراتين,
الاقتراح الثاني
وهو اقتراح سبق ان طرحته من قبل للتخلص من ذيول وملابسات مباريات الكؤوس بحيث يتم إلغاء نظام
الاوقات الاضافية وركلات الترجيح والهدف الذهبي,, وهي الحلول الاخيرة و(الممقوتة) والتي يتم
اللجوء اليها (اضطراريا) في مباريات الكؤوس وخروج المغلوب,, وهذه الميزة قد تستفيد منها
جميع فرق المربع ما عدا الفريق الرابع,, فعند التعادل في الاوقات الاصلية تحسم المباراة
لصالح الفريق الافضل ترتيبا في الدوري,, فلا يعقل ان نلجأ لهذه (الركلات المجنونة) وأحد
الفريقين كان له الافضلية والجدارة والتفوق على الفريق الآخر بمجموع نتائج (22) مباراة وموسم
كامل,, فما المانع من تطبيق هذا التعديل هذا الموسم,, ولو بالغاء الترجيحية,,!،
دعوا المكابرة,, واعترفوا بالواقع,,
يبدو أن اخواننا الاهلاويين آلوا على انفسهم عدم الاعتراف بالتفوق الهلالي على فريقهم حتى
ولو كان واضحا وضوح الشمس في منتصف النهار,, فهم لديهم الاستعداد للاقتناع بالخسارة من اي
فريق كان إلا الخسارة من الهلال,, ففي الآونة الاخيرة اصبحت الخسارة من الهلال في عرفهم شيئا
مرفوضا,, وكأن الخسارة من الهلال حدث جديد,, فمشكلة اخواننا هؤلاء اعتقادهم ان الهلال هو
العقبة الوحيدة امامهم للحصول على البطولات,, وهذا شطط ومبالغة بالتفكير فالاتحاد والشباب
مازالا فريقين منافسين وقادرين على مقارعة الاهلي وإقصائه, ومبدأ التركيز على التحكيم هو
تسليم مبكر بالتفوق الهلالي وعدم القدرة على الصمود امامه,, فالاهلي دخل المباراة (الشرفية) ،
متوترا ومشحونا في حين فاز الهلال بأقل جهد ومن دون عناء,, بل وأنهى المباراة بنصف طاقمه
الاساسي,
ان فوز الاهلي على الهلال شيء وارد كما حدث بكأس الاتحاد!,, ولكن بعد عودة الدوليين فإن تفوق
الهلال هو الاقرب للواقع والمنطق والعقل,, فالهلال افضل (عناصريا)من الاهلي,, وخصوصا في
القوى الهجومية بل حتى المقارنة غير واردة,, فالهلال يتمتع بقوة هجومية ضاربة يندر ان تجتمع
بمنتخب عربي فضلا عن فريق محلي,, وربما نتيجة لهذه الافضلية الزرقاء الواضحة,, التي لا يمكن
كبحها بالطرق المشروعة في الملعب صاروا (يلتمسون) وسيلة اخرى (للكبح), لذلك استمرؤوا اللعب
بورقة التحكيم لتبرير الهزائم امام جمهورهم,, وبهدف الضغط النفسي على الحكام قبل مراحل الحسم
طمعا (بدعمهم) في التصدي للطوفان الازرق,, ولكن حتى لو حصلت هذه (المعونة) فليس بالضرورة ان
تكون كافية للفوز؟,, ففي مباراة السوبر المئوية لم يسلم الحكم من الاتهام رغم انه جاملهم
شفقة عليهم من هزيمة ثقيلة,, (فالهلالي) الزيد اخذته الرأفة! وهو يرى دفاعات الاهلي تنهار
امام (الكاسحات الزرقاء),, فساهم بعدم (زيادة) الاهداف بمرمى الاهلي,, فهو ألغى هدفا صحيحا
لسامي,, اما جزائية الاهلي فإذا كان في المباراة جزائية غير صحيحة فلن تكون غيرها,, ثم اخفى
كروته الحمراء مفضلا عدم ممارسة صلاحياته كحكم وهو يرى سويد ينقض بقدمه على الحارس,, وحارس
الاهلي يدفع الحكم وعبدالغني يقذف الكرة بتعمد سوء السلوك,, والاهم هو الانقضاض الوحشي من
قهوجي على اقدام النزهان,, وبدلا من شكره قاموا بانتقاده ولكن ليست تلك القصة,, فالقصة ان
مجاملة الحكم لهم كما حدث في مباراة السوبر (ليست كافية) بل ان الرضا عنها مشروط بكسب الهلال
او على الاقل عدم الخسارة منه,, لأنه يبدو ان مبدأ الهزيمة من الهلال مرفوض (مطلقا),،
ضربات الجزاء
،- مدير النادي الهولندي يقول انه تلقى اتصالات للتقليل من مستوى فهد الغشيان (قاتل الله
الغيرة والحسد),،
،- إذا كان هناك لاعب بامكانه (محاورة النملة) فهو الغشيان,, إلا ان ذلك لن يكون مجديا إذا
لم
يصهر اداءه (الفردي) بالفعل (الجمعي),،
،- لا بأس ان نستحسن فكرة المربع لكن بعيدا عن المكابرة واللاواقعية ووصف نظام الدوري الاصلي
العالمي بالعقم والفشل! فهل جميع دول العالم لا تفهم (كورة),, وهل الدوري الايطالي
والانجليزي والاسباني وغيرها والتي (تثمن) بمليارات الدولارات مسابقات فاشلة,
،- الفرق ذات النفس القصير لم تهمل,, بل وضع لها مسابقات الكؤوس!،
،- فتح الباب وقال (الحكم هزمنا) واقفل الباب وبهذا اراح نفسه من مغبة تبرير الهزيمة الثقيلة
واعطى الصحفيين مايرغبونه!،
،- التصاريخ بعد الهزائم الثقيلة مؤخرا تشير إلى التسليم بعدم القدرة على مقارعة هذا الفريق
المخيف,, لذا يتم استجداء الحكام لايقاف زحفه,
،- كان اللاعب واعيا وهويتحدث عن (التكريم) متحاشيا الحديث عن (لقب) هو للاعب غيره رغم اصرار
البرنامج على منحه اياه,
،- برنامج رياضة ق1 يقدم اهداف متصدر الدوري بشكل خاطف و(مبتور) و(طمس) للخلفية الجماهيرية
لهذه الاهداف واللقطات بشكل متعمد,
،- رياضة ق1 لاتعرض نتائج مباريات اليوم السابق للبرنامج (الاربعاء) ليتسنى لها في حلقة
الاسبوع الذي يليه عرض بعض المباريات وإبعاد المباريات غير المرغوبة! وكان من ابرز الضحايا
مباراة الهلال والطائي 1/4 التي تم تجاهلها,
،- النجمة بفوزها الثلاثي وضعت الوحدة في متناول (قبضة) الانصار),،
،- في آخر مباراتين ساهم سامي في سبعة اهداف لفريقه ما بين صناعة وتسجيل,
،- ألا يكفي ان نظام الدوري يتيح لكم منافسته حتى آخر مباراة,, لتحاولوا أيضا استعداء الحكام
ضده,
،- بعد ان كانت نقاط الرياض محسومة سلفا للنصر,, تغير الحال واصبح الرياض يضع النصر في
(جيبه),،
،- (الشقاوي) مخرج مباراة المئوية تجاهل اعادة الفرص الهلالية و(تحاشى) اظهار اي خلفية
جماهيرية بعد تسجيل الاهداف الزرقاء,
،- يحطون (الحرة) بالمعلقين ويخوفونهم حتى (يبخسوا) الفرق المتفوقة وليستمروا بمجاملة الفرق
المتهالكة,
،- معلومة وحيدة وموثقة ذكرت (عرضا) فكذبوها,, وبعد ذلك يقولون لماذا لم (يتحدث) عن فريقنا,
- إذن هذه (الرباعيات) لها جذورها التاريخية,
|
|
|