مقدماً حلاً لمشكلة الجمال السائبة
عيون القطط على الطرق والاستفادة من هذا الاختراع
|
مآسي كثيرة تتسبب في حدوثها جمال هائمة، لا ذنب لها فيما يحصل لاخواننا من عاهات مستديمة
ونهايات مؤسفة فكم من بيوت أغلقت ابوابها,, نعم احيطت الطرق الطويلة بسياج يمنع الجمال من
التردد على تلك الطرقات ولكن هل سيظل هذا السياج قائما للابد فهو في مواجهة شرسة مع الجمال
نفسها ومن تقادم الزمن ومن نفوس قصيرة النظر، تنساق خلف رغباتها غير آبهة بما يحدث بعد ذلك
وهل باستطاعة الجهات المعنية اتمام احاطة كافة الطرق قصيرها وطويلها واسعها وضيقها,, أبدا
ذلك مستحيل ومن غير المعقول ان توقف الجهات المعنية بالامن عملها على متابعة تلك الجمال،
فلديها من المهام والاعمال الجسام ما يشغلها عن التفرغ لهذا العمل وحده وهل نركن لاصحاب
الجمال في ردعها وردها عن ارتياد تلك الطرقات، او إلى قائدي السيارات في التأني في القيادة،
والذمم والافهام متفاوتة,, إذن المخرج الآمن مناط برقاب ذوي الالباب من العلماء ولقد شدني
عند مطالعتي مجلة المعرفة عدد 42 ص164 الاختراع الذي عرضه الطالب محمد ربيعان المعاوي من
ثانوية الامير سلطان بن عبدالعزيز بمنطقة عسير وفقه الله وأكثر الله من أمثاله وهوعبارة عن
،(جهاز يتكون من بطارية وأسلاك مثبتة في عيون القطط الموجودة في الطرق السريعة بحيث تعطي
لونا
ازرق عندما تقف الجمال على الطريق، وبهذا يعلم قائد السيارة من خلال اللون الازرق الذي ظهرت
به عيون القطط ان في الطريق جمالا، الامر الذي يجعل السائق يتوخى الحذر وإذا ابتعدت الجمال
عن الطريق يعود لون عيون القطط إلى وضعه الطبيعي),،
فلو تتبنى مثل هذا الاختراع دور العلم المعنية بهذا الشأن في بلادنا أو المؤسسات المتخصصة،
فتقوم بدراسته ومن ثم الاستفادة منه بتسويقه فالدول المتقدمة علميا لم تصل للمكانة التي
تتربع على عرشها الآن، الا لانها اعتنت بموهوبيها - وفي كل امة وبلد منهم كثير - فهل من
مستجيب؟ وفق الله الجميع لما فيه الخير,
محمد بن فيصل الفيصل
إدارة التعليم بمحافظة المجمعة
|
|
|
