Wednesday 24th February, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الاربعاء 9 ذو القعدة



الأمم المتحدة تفرج عن 92 عقداً عراقياً
واشنطن ولندن يبلغان مجلس الأمن نتائج الهجمات على منطقتي الحظر في العراق


،* الأمم المتحدة - الوكالات
ابلغت الولايات المتحدة وبريطانيا مجلس الامن انهما يطبقان حظراً جوياً على شمال العراق
وجنوبه لحماية مواطنين عراقيين من حكوماتهم,
وجرت هذه المواجهة في نهاية يوم كامل من مناقشات مجلس الامن لموضوع حماية المدنيين خلال
الصراعات المسلحة,
وقال المندوب الامريكي بيتر بيرلي ان المصاعب التي يعيشها العراق تقع على عاتق القيادة
العراقية فقط والتي حاولت اقتلاع جارة لها في اشارة الى غزو العراق للكويت عام 1990,
وصرح بان استخدام القوة ضد العراق يرجع الى رفضه الاذعان لشرط نزع السلاح الوارد في قرار وقف
اطلاق النار في حرب الخليج ورفضه التخلي عن اسلحة الدمار الشامل,
واضاف بيرلي قوله ان منطقتي الحظر الجوي فرضتا بغرض حماية المدنيين العراقيين من العمليات
التي يقوم بها النظام العراقي مشيرا الى مهاجمة الشيعة في الجنوب والاكراد في الشمال,
وقال المندوب البريطاني السير جيرمي جرينستوك ان منطقتي الحظر الجوي فرضتا للمساهمة في حماية
المدنيين في الشمال والجنوب من قمع الحكومة العراقية تأييدا لقرار مجلس الامن الصادر عام
،1991م,
وقال جرينستوك اي اجراء تتخذه حكومتي في منطقتي الحظر الجوي هو دفاع عن النفس ونتيجة مباشرة
للتهديدات والهجمات العراقية ,
ومن جهة اخرى اعلن بيان للامم المتحدة في بغداد ان لجنة العقوبات التابعة للمنظمة الدولية
افرجت عن 92 عقداً عراقيا لشراء قطع غيار للمنشآت النفطية بهدف زيادة طاقة الانتاج النفطي في
العراق,
واوضح البيان ان اللجنة صادقت على هذه العقود بعد نداء وجهه الامين العام للامم المتحدة كوفي
انان في 29 كانون الاول ديسمبر الماضي من اجل تسريع اجراءات بحث العقود العراقية,
وفي مقر الامم المتحدة في نيويورك قال دبلوماسي غربي ان العقود كانت مجمدة من قبل ممثلي
الولايات المتحدة وبريطانيا اللذين كانا يريدان التأكد من ان قطع الغيار هذه لا يمكن ان
تستخدم لاغراض برامج اسلحة الدمار الشامل ,
backtop
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
منوعــات
عزيزتي
المحرر الأمني
الرياضية
وطن ومواطن
العالم اليوم
مئوية التأسيس
الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved