Thursday 25th February, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الخميس 10 ذو القعدة



الكويت تحتفل اليوم بذكرى استقلالها الثامنة والثلاثين

،* الرياض - واس
تحتفل دولة الكويت الشقيقة اليوم الخميس التاسع من ذي القعدة الموافق الخامس والعشرين من شهر
فبراير بالذكرى الثامنة والثلاثين لاستقلالها,ويصادف هذا اليوم مرور ثماني سنوات على تحريرها
من براثن الاحتلال العراقي فقد تضافرت جهود المجتمع الدولي على دحر عدوان النظام العراقي
الغاشم وتكللت تلك الجهود بتحرير الكويت وعودتها حرة,
وقامت الكويت بكل همة بعد التحرير في بناء ما دمره العدوان الغاشم حتى تمكنت بفضل الله من
استكمال مسيرة البناء بكل طاقتها وامكاناتها ودخلت في سباق مع الزمن مستهلة مسيرتها بوضع
الأسس الثابتة لبناء الدولة الحديثة على كافة الصعد,
فعلى الصعيد المحلي انتهجت دولة الكويت منذ استقلالها ولا تزال خططاً تنموية طموحة أمنت
للمواطن والمقيم حياة مستقرة وهادئة,
وقد تحقق للكويت خلال السنوات الماضية منجزات ضخمة وخطوات واسعة في بناء الدولة الحديثة,
ففي مجال التعليم تطورت الخدمات التعليمية في الكويت تطوراً كبيراً لقناعة الدولة بأن
التعليم يمثل الركيزة الاساسية للتنمية الشاملة وان رأس المال البشري يعتبر اهم عناصر هذه
التنمية فازداد لذلك عدد المدارس حتى بلغ في عام 1997م 586 مدرسة يدرس بها نحو 289 الف طالب
وطالبة يقوم على تعليمهم نحو 26 الف مدرس ومدرسة,
وفي جامعة الكويت فيتلقى نحو 17 الف طالب وطالبة تعليمهم العالي في كلياتها,
اما في مجال الخدمات الصحية فقد بلغ عدد المستشفيات الحكومية في الدولة 16 مستشفى و71
مستوصفاً ومجمعاً و86 مركزاً لرعاية الطفولة والامومة وبلغ عدد الاطباء اكثر من 3 الاف طبيب,
واهتمت دولة الكويت بالنشاط الصناعي وبلغ عدد المصانع بها اكثر من 4 الاف مصنع يعمل بها اكثر
من 131 الف موظف وعامل,
وتركزت الصناعة في منتجات البترول الخام والغاز الطبيعي والصناعات التحويلية، وحظي القطاع
الزراعي باهتمام دولة الكويت رغم قلة خصوبة التربة وندرة المياه الصالحة للري وعدم ملائمة
ظروف الطقس حتى وصلت المساحة المزروعة الى نحو 64 الف دونم,
وعلى صعيد العلاقات الخارجية اسهمت الكويت على المستوى الخليجي بدور فعال وايجابي ضمن الجهود
الخليجية المشتركة التي اثمرت عن قيام مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية وهي عضو
بارز وفعال في جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وهيئة الأمم المتحدة بالاضافة
الى انها عضو في العديد من المنظمات العربية والاسلامية والدولية الاخرى,
واتسمت سياسة الكويت بدعم ونصرة القضايا العربية والاسلامية في المحافل الدولية في ظل قيادة
سمو الشيخ جابر الاحمد الصباح الذي تمكن بفضل الله ثم بفضل قيادته الحكيمة من ان يجعل من
الكويت دولة عصرية حديثة لها مكانتها المرموقة بين دول العالم,
backtop
الاولــــى
محليـــات
فنون تشكيلية
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
فروسية
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
العالم اليوم
الاخيــرة

الكاريكاتير