* الرياض - حمد البدراني
تبدأ وزارة الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد مساء اليوم (السبت) التشغيل التجريبي الاول لموقع الوزارة على الانترنت بحضور معالي وزير الشئون الاسلامية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي،
واوضح المدير العام لمركز البحوث والدراسات الاسلامية رئيس لجنة الاشراف على المشروع الدكتور مساعد بن ابراهيم الحديثي ان الموقع الذي اعد بالتعاون مع احدى الشركات الوطنية المتخصصة يهدف الى نشر الدعوة الاسلامية وتوعية المسلمين بأمور دينهم وحثهم على التضامن والدفاع عن الدين الاسلامي والتصدي للحملات التي يشنها عليهم اعداؤه،
وكشف في تصريح للجزيرة بهذه المناسبة ان الموقع الجديد يتضمن عددا من الصفحات وهي الاسلام والتعريف به عقيدة وشريعة واخلاقا وصفحة المملكة العربية السعودية وتطبيقها للشريعة الاسلامية اضافة الى صفحة الوزارة الهادفة الى التعريف بالمناشط الدعوية التي تنفذها في الداخل والخارج وصفحة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف واصداراته المختلفة وصفحة مركز البحوث والدراسات الاسلامية المخصصة للتعريف به واهدافه وانجازاته المختلفة واخيرا صفحة المعلومات التي تتضمن المعلومات الموثقة حول المسلمين في العالم واحوالهم وتقديم الخدمات الدليلية للمواقع الاسلامية في مختلف الدول،
واكد الدكتور الحديثي ان تكاليف مشروع موقع الانترنت في مرحلته الاولى قد بلغت مليوني ريال تبرع الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي منها ب1،200 مليون منها والباقي من وزارة الشئون الاسلامية،
واستطرد يقول ان الصفحات الرئيسية بالموقع تزيد عن 500 صفحة تم تبويبها على سبعة ابواب مشيرا الى ان ادارة الموقع وصيانته ستتم من قبل وحدة الانترنت بمركز البحوث والدراسات الاسلامية،
ولفت الدكتور الحديثي الى ان المركز قد راعى الجوانب الفنية في التصميم والاخراج لهذا الموقع الفريد من خلال الاستعانة بمصممين ورساميين محترفين لابراز الجوانب الجمالية فيه،
وسيقوم معالي وزير الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي فور وصوله للمركز مساء اليوم السبت بجولة داخلية للاطلاع على اقسام وحدة الانترنت التي خصص لها مبنى مستقل في المركز،
وعبر في ختام حديثه للجزيرة عن تقديره وامتنانه العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني الذين وجهوا لاقامة هذا الموقع ليعكس الواجهة الاسلامية للمملكة العربية السعودية وليمكن للمسلمين في كافة انحاء المعمورة من الاستفادة منه،