Saturday 6th March, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,السبت 18 ذو القعدة


السفير الألماني لالجزيرة
ألمانيا لها سجل طويل مع جائزة الملك فيصل

* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح
اعرب السفير الالماني لدى المملكة د، رودلف رابكي عن عظيم امتنانه وسعادته لمنح البرفيسور زيباخ جائزة الملك فيصل العالمية،
واثنى د، رودلف على الجائزة العالمية وقال انها تسهم في تقرير التفاهم والصداقة بين الامم،
وامتدح السفير الالماني جائزة الملك فيصل وقال: انها تعتبر من بين اعلى الجوائز المتميزة التي تمنح للعلماء في العالم، ولقد كان من دواعي سروري العظيم ان اعرف ان عالما المانيا البروفيسور ديتر زيباخ كان من بين العلماء الثمانية الذين اختيروا لجوائز هذا العام 1999،
وتناول السفير الالماني في تصريحه لالجزيرة المكانة العلمية للدكتور زيباخ حيث قال ان بروفيسور زيباخ قد كرس كل حياته من اجل تحسين معرفتنا للكيمياء وقد حقق انجازات كبيرة في هذا الشأن، اننا نهنئه باجلال في هذه المناسبة الخاصة للغاية،
وانني لأنتهز هذه الفرصة ايضا لتهنئة شريكه الآسيوي في الجائزة بروفيسور نو يوري من اليابان والذي رافق بروفيسور زيباخ طويلا في عمله،
وابرز اهتمام المانيا لجائزة الملك فيصل وقال ان المانيا من بين الدول الاخرى لها سجل طويل مع جائزة الملك فيصل، وهو ما يعكس المستوى العالي للابحاث الاكاديمية في مختلف المجالات،
ان جائزة العلوم سبق ان منحت ثلاث مرات لعلماء المان في الطبيعة كما منحت مرة واحدة كاعتراف بالانجازات الالمانية في مجال الطب، وتعد هذه هي المرة الاولى التي يحصل فيها عالم الماني على جائزة الكيمياء،
والفضل يرجع الى هذا العمل النبيل الذي تقوم به مؤسسة الملك فيصل ولان هذه الجائزة تعد بمثابة تتويج لعمل طويل قام به بروفيسور زيباخ طوال حياته وتعد جائزة الملك فيصل من افضل الجوائز العلمية العالمية واكثرها احتراما،
ومنذ عام 1979 قامت مؤسسة الملك فيصل بمنح جوائزها لاكثر من 130 عالما ينتمون لاكثر من 30 دولة وهذا لا يثبت فقط عالمية الجائزة وانما ايضا يوضح الدعم الحيادي والاخلاص الذي توليه المؤسسة لتشجيع وتعزيز التقدم العلمي في كافة انحاء العالم،
ومن وجهة نظري انني مقتنع تماما بأن الاتصالات العلمية تعد ايضا من السبل القيمة جدا لتعزيز التفاهم والصداقة بين الامم ومثل هذه الاتصالات ربما ينتج عنها بالفعل علاقات اقتصادية اقرب، وهذا هو ما آمل في تحقيقه في حالة المانيا والمملكة العربية السعودية،
ان المبادىء التي كان يهدف مؤسسو جائزة الملك فيصل العالمية إليها هي ايضا المبادىء التي نؤمن بها وهي التي ستعمل على تحقيق المصالح المشتركة ما بين المانيا والمملكة وكافة شعوب العالم،
واني وان كنت اهنىء كل الفائزين بجوائز هذا العام فانني لأنتهز الفرصة للتعبير عن اطيب امانيّ لمؤسسة الملك فيصل بمستقبل مشرق وتواصل يحقق لها اهدافها النبيلة،

backtop
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الاقتصـــادية
منوعــات
ملحق ينبع
عزيزتي
الرياضية
العالم اليوم
مئوية التأسيس
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved