Saturday 6th March, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,السبت 18 ذو القعدة


السياحة في ينبع,,, في عيون أميرها

* ينبع - أحمد دليم
بدعم ومتابعة من سمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أصبحت ينبع محط أفئدة الكثير من أبناء هذا الوطن الغالي ينشدون فيها سياحة بريئة خفيفة ممتعة، بل وأصبحت ينبع ذات ملامح خاصة تمتاز بها عن غيرها من باقي مدننا السياحية.
وقبل أن نستعرض أهم المقومات السياحية في ينبع يجدر بنا أن نقف قليلاً لنستمع إلى ما قاله سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد عن ينبع: تعتبر مدينة ينبع البحر وشقيقتها مدينة ينبع الصناعية واحدة من المناطق السياحية البارزة الغنية بمختلف عناصر الجذب ليس في منطقة المدينة المنورة فحسب بل لكافة أبناء المملكة العربية السعودية الذين يتوافدون عليها أثناء إجازات الربيع ونهاية السنة الدراسية والعيدين, وقد شجع ذلك كافة الجهات ذات العلاقة وخاصة بلدية ينبع والخدمات البلدية في ينبع الصناعية على تطوير الخدمات وتوفير المزيد من وسائل السكن المريح على الشواطىء الجميلة التي تتميز بها ينبع وانشاء الحدائق العامة والاستراحات والملاعب الرياضية والخدمات الأخرى .
وقد أبدى سموه تفاؤله بمستقبل صناعة السياحة في المملكة حيث قال: ,, ولا أخفي تفاؤلي الجم بأن السنوات والعقود القادمة لن توفر المبالغ الطائلة التي كانت تصرف خارج المملكة العربية السعودية بغرض السياحة فحسب بل ستجعل ان شاء الله تعالى من بلادنا محط أنظار ومحط رحال كثيرين من أبنائها بل وحتى من أبناء الدول العربية والاسلامية والدولية، وستحقق السياحة دخلاً لا يستهان به بحول الله وقوته، وقد تم لتحقيق مستوى عالمي للخدمات السياحية في منطقة المدينة المنورة تأسيس شركة أراك لتطوير وتنمية وادارة وصيانة المناطق السياحية في المنطقة ولها مشروعات طموحة يضيق المجال عن ذكرها,, انتهى كلام سموه ولكن أعماله لا تنتهي وبعودة إلى الماضي نجد أن ينبع البحر مدينة قديمة اشتهرت بموقعها على طريق قوافل قريش المتجهة إلى الشام وشهدت عدة غزوات شهيرة وقعت بين الرسول صلى الله عليه وسلم وقريش وقد اتخذها الأيوبيون الميناء الرئيسي للمنطقة، وأصبحت أيام المماليك محطة لزوار المدينة المنورة وسوقاً هاماً لتجارة البحر الأحمر.
والآن وبعد أن امتدت إليها يد الخير والعطاء في عهد خادم الحرمين الشريفين نمت المدينة واتسعت وتطورت وارتقت ووصلت إلى نهضة عمرانية كبيرة.
ولكون السياحة أصبحت اقتصاداً قائماً بذاته فقد كان اهتمام سمو أمير منطقة المدينة المنورة بهذا الجانب حيث عمل سموه على تشجيع كل ما من شأنه تشجيع عملية الاستثمار في مجال السياحة مستنداً على حقائق واقعية وأرض صلبة فينبع تمتاز بشواطئها الخلابة ورمالها الناعمة ومياهها الهادئة الصافية ومناخها الربيعي طوال العام ومعالمها الأثرية, ولتفعيل كل ذلك أكثر أمر سموه بتشكيل لجنة للتنشيط السياحي ورعى مهرجانات السياحة التي تقيمها المحافظة كل عام واستمع للمواطنين وجلس بينهم كأخ لهم فشعر الجميع بالا حواجز ولا أبواب ولا فوارق بينهم تبادلوا الحب، تضحية وعملوا بجد واجتهاد فأصبحت ينبع اليوم عنواناً ورمزاً للبناء المتطور وعجلة للنماء لا تقف ولا تكل ولا تمل.
backtop
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الاقتصـــادية
منوعــات
ملحق ينبع
عزيزتي
الرياضية
العالم اليوم
مئوية التأسيس
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved