مرحباً بابن عبدالعزيز مرحباً بابن الكرام مرحباً يا أخا الفهد ويا عضيد عبدالله ، مرحباً بك يا سيدي بين أهلك وذويك ، مرحباً بك ضيفاً ومضيفاً نحن يا سيدي الضيوف وأنت يا سيدي رب المنزل مرحباً بك سيدي وبمن جاء معك.
سيدي كثيرة هي ألقابك ومناقبك، كثيرة هي سجاياك وعطاياك كثيرة هي هباتك ومكرماتك، وكثير أنت، أنت يا سلطان المحبة والوفاء، أنت يا سلطان النبل والإخاء، أنت يا سلطان البناء والعطاء، أنت يا سلطان يا ابن سلطان الجزيرة وموحدها ياابن من احتفلنا جميعاً ولا زلنا نحتفل بمئوية دخوله الرياض وتوحيده أجزاء مملكتنا الحبيبة، أنت يا ناصر الضعفاء ويا سند المعوقين والأرامل والأيتام ، أنت يا من أعلنت نفسك حامياً لبيئتنا بما فيها من بحار وجبال وسهول ووديان وأنهار وسماء أنت يا من خططت ونفذت وبالأمس قطفنا أولى نتائج هذا البناء الضخم المتمثل في الخزن الاستراتيجي هذا المشروع الذي سيعمل بإذن الله على ضمان استمرارية الحياة في مدن المملكة خلال أقسى الظروف وأحلكها.
أنت يا سيدي من بنى جيشاً قوياً في البر والبحر والجو وزوده بما يحتاجه من عدد وآلات وبنيت مواطناً قادراً على التعامل مع كل مستجدات الحروب.
أنت يا سيدي من باع وقته وراحته واشترى سعادة ورفاهية المواطنين أينما كانوا تطوف المملكة شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً تتفقد ذوي الحاجات وتلبي حوائجهم وتبارك لمنجزات الوطن وتسيرها على بركة الله.
أنت يا سيدي سلطان تنهل من معين لا ينضب تنهل من حكمة قائدنا وحنكته التي شهد لها العالم أجمع تنهل من معين الفهد ومن كان الله معه والفهد موجهه وعبدالله مرشده فالنصر والتوفيق حليفه بإذن الله.
أحمد دليم الغامدي
مندوب جريدة الجزيرة - ينبع