سامي الجابر يلعب اولى مبارياته مع فريقه النصر.
ابراهيم ماطر يوقع عقداً مع الهلال.
الخليوي يلعب اولى مبارياته في صفوف النادي الاهلي .
الاتحاد يظفر بتوقيع المهاجم الدولي ابراهيم سويد.
ترجمة حقيقية لمفهوم الاحتراف الحضاري أليس كذلك.
- واصحو على الحقيقة, ويتبين انها حلم عربي آخر فأقرأ لاحدهم: لو عرضوا علي مال الدنيا ولم يكتف على الأقل بإرث اوناسيس - فلن العب لهذا الفريق!
وآخر يقول لا اتصور - لايتصور - ان العب بعيدا عن فريقي وثالث يهدد بالاعتزال فالاعتزال خير له من ان يلعب لهذا الفريق, ورابع يتمنى ذلك ولكنه يركب موجة التصدي ارضاء لمن حوله خوفا من وصفه باوصاف اقلها انه عديم الاخلاص والانتماء, اما من كانت لديه الجرأة وصرح برغبته علانية فالخصم بانتظاره والرديف مكانه.
- اشكاليةاحترافية تغلفها العاطفة وتسيرها الاهواء, مليئة بطلاسم العبث غنية بمفردات التعصب والنظرة الاحادية!!
وسيبقى المفهوم الاحترافي العاطفي مسيطراً لتغلغل حمى الولاء المطلق والانتماء الابدي لدى الغالبية!
ويظل السؤال:
متى نرى سامي في النصر وماطر في الهلال والخليوي في الاهلي وسليمان في الاتحاد!!
هل هو بانتهاء جيل الانتماء والولاء ام باحتراف العقول الإدارية, مارأيكم انتم.
***
اخطاء وبهارات وهلال
تحدث اكثر من كاتب وشخّص الحالية الهلالية اكثر من ناقد - لما لهذا الازرق من استثنائية وخصوصية على اعتبار انه قضية ان فاز او خسر او حتى تعادل, على رأي الكاتب الاستاذ عثمان العمير.
بدأ البعض في تسطير حكم جبر الخواطر - وجبر الخواطر على الله - وامثال القناعة وقوانين الربح والخسارة فيما استخدم آخرون اساليب الطبطبة .
واتفقنا - وقليلا مانتفق - على ان الخروج الهلالي من تصفيات العين كان مستحقاً عطفاً على العروض المقدمة والتي لا تحاكي انجازات وسمعة وشهرة هذا الازرق!!
- لندع سالفة التحكيم فهي ليست الأولى ولن تكون الاخيرة!!
ورغم ذلك فلم يكن اوكادا وحده مطية الفشل وانما كان بمثابة اللزمة التي اكملت لحن الاخفاق بعد ان اتى بقراراته على الازرق واليابس وبالتالي اكتملت منظومة الخروج واسدل الستار على آخر فصول مسرحية الخروج المرّ .
هكذا تقول الاحداث وهكذا اتفقنا.
ماهو اهم من ذلك هو إجابة التساؤل.
لماذا انحرف الهلال في العين عن مداره؟
دعونا نناقش ذلك بهدوء بعد ان هدأت العاصفة،
في تصوري ان نتائج العين ماهي إلا محصلة اخطاء تراكمية مضاف اليها ما استجد في العين!!
ما استجد في العين أشبع بحثا وكتابة وملاحقة!!
مايهمني هنا هي تلك الاخطاء التي لازمت الفريق ورحلت معه للعين واضيفت لها هناك بهارات فقدان الروح وسوء الاعداد النفسي والذهني, لتزداد الحالة سوءاً.
هذه الاخطاء - وحتى لا ادعي التفرد - كنت واحداً ممن اشار اليها اكثر من مرة وعبر اكثر من مقال وبإيجاز فقد قلت حينها وبالحرف, ان الهلال يعاني من من الاجتهاد وعدم استغلال الطاقات والميل للعب الفردي,هذا بعض مما كتبته, ويظل التساؤل:
لماذا تستمر تلك الاخطاء؟
- المدرب خليل الزياني يرمي باللائمة على اللاعبين بأنهم لاينفذون مايريد!!
- اذاً اين دور المتابعة وتقييم الاداء لكل لاعب وبالتالي معاقبة المتخاذلين والباحثين عن انفسهم واعطاء الفرصة لآخرين خاصة والفريق متخم بالنجوم!!
- الإدارة تتذرع بالشحن الإعلامي المبالغ فيه وترجو عدم التدخل في شئون الفريق!!
- جهاز الكرة يحاول التملص من المسئولية ويرمي بمسؤولية الفشل على الإرهاق وتأثير نتيجة المباراة الاولى امام الاستقلال!
- وفي حالة كهذه يحتاج الفريق الى معالجات معنوية ونفسية لإعادة التوازن ومحو آثار الخسارة, اين دوركم كجهاز للكرة من هذا كله!!!
تبدو المسئولية مشتركة وإن كان لبعض اللاعبين النصيب الأوفر من هذه المسئولية وبالتالي الخروج!!
***
اتجاهات طولية
* يتهمون الكل بمحاباة الهلال وخاصة على الصعيدين الاعلامي والتحكيمي وهو الفريق الذي كان ومازال يتأذى من كتبة الريموت ومنظري النشرات اما على الصعيد التحكيمي فقد سلبت حقوقه المحلية والقارية, وكان آخر العبث التحكيمي ماشاهدناه في العين.
* اخي خالد القروني, لا عليك فقد قيل احتراف العقول قبل احتراف الاقدام بالتوفيق أبو عبد الرحمن .
* فؤاد أنور يحترف بمقدم 130 الف دولار ووليد صلاح الدين - اللاعب المصري بمقدم 250 الف دولار وفي فريق بكين بالصين - يابلاش يا انور!!
* بتشخيص الحاذق الماهر كتب اخي العزيز محمد العيدروس عن حالة اصفره والتي اتمنى الا تطول.
جاءت كلماته مليئة بالتلقائية والعفوية فيها مصداقية الطرح والمعالجة فاختصرت مسافات التنظير ومعلقات النقد!!
***
* اتجاهات عرضية
* التوليفة الدفاعية التي كان عليها الهلال امام العين كانت من الاسباب التي ساهمت في خسارة الازرق.
* الحارس حسن العتيبي يخطىء من يعتقد انه مستقبل الحراسة الهلالية.
* الدوخي ظاهرة الاظهرة اخشى عليه من النزعة الهجومية المفرطة!!
* الجهة اليسرى الهلالية تشكو صداعاً مزمناً ومع هذا بقي في الرياض من دفعت فيهم الاموال لسد هذه الثغرة واستعين باجتهادات النزهان وتقليعات لطف!!
* هل شاهدتم الداوودي بهذا المستوى المميز والتسديدات المتقنة عندما كان يرتدي الوان فريق الشباب السعودي ماذا حصل!!
***
آخر اتجاه
* التفاؤل ابتسامة خفيفة يمكن ان يمزق بها الإنسان كل سحب الظلام التي تطبق على حياة الإنسان, وسلامتكم.
إبراهيم الدهيش