* الحديث عن مئوية المؤسس طيب الله ثراه مهمة صعبه لما تتميز به هذه المئوية من ثراء في مختلف المجالات انتصارات المؤسس انجازاته واعماله وشخصيته التي امتازت بالنزاهة والعمق والعطاءوتلاقت مع مافي وجدانه من حب ووطنية وسمات قيادية عظيمة جعلت منه - كما كتب عنه المؤرخون المنصفون - قائداً رائدا ومتميزا, والمتابع لما نشر وينشر في صحافتنا الوطنية هذه الايام عن هذا المؤسس يكتشف مدى عمق المعلومات التاريخية والكتابات العديده التي تؤكد عظم تاريخنا السعودي في الماضي والحاضر، هذا التاريخ الغني بالموحيات الزاخر بالعطاء استلهم منه كتابنا الكثير من الدراسات والابحاث.
ان بلادنا العزيزه - وهي تحتفل هذه الايام بالمئوية - انما تعبر بجدارة عن اعتزازها وافتخارها بعطاء المؤسس الذي أرسى باقتدار ثوابت العمل والسلوك والاخلاق فانعكست على مسيرة الوطن,, وضع ثوابت للعمل السياسي نالت احترام الاعداء قبل الاصدقاء وباتت سياسة المملكة منذ البداية منارة هدى لجيلنا الحاضر والاجيال القادمة ومدرسة في القيادة والعمل وقلعة أمن يلوذبها ابناء الامة ناشدين الامن والعون,, قاد سفينة الانجازات وسط الانواء والتحديات في زمن صعب, واضح الرؤية قوي الايمان والساعد,.
وها نحن اليوم نعيش ذكراه العطرة وابناؤه الكرام يواصلون مسيرة الخير والعطاء والانجازات في ظل حب ابناء الوطن وولائهم وهم يجددون بإخلاص مشاعر الولاء لقيادتهم مرددين: نعم للقيادة التاريخية الشجاعة,, نعم للوحدة الوطنية نعم لزمن الانجازات,, نعم لمئوية الخير في وطن الخير.
*مدير الشؤون الصحية بالأحساء .
د,عبدالإله بن عبدالله النافع *