* الرياض عبدالله الرفيدي
افتتح معالي الدكتور ابراهيم العساف وزير المالية والاقتصاد الوطني صباح أمس الاثنين بغرفة الرياض ندوة التعريف بنظام تأمين الاستثمار التي تقيمها المؤسسة الاسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات المنبثقة عن البنك الإسلامي للتنمية.
وقد القى العساف كلمة اشار فيها الى ان المملكة قد شاركت في عدد من برامج تمويل التجارة وذلك لاتاحة الفرصة امام المصدرين السعوديين للاستفادة من التسهيلات المالية التي يوفرها البرنامج لتمويل صادراتهم الى الدول الاسلامية، كما شاركت المملكة في برنامج تمويل التجارة العربية، اضافة الى توفير الائتمان اللازم للصادرات في اطار التعاون العربي والاسلامي المشترك من خلال مساهمتها في رأسمال المؤسسة العربية لضمان الاستثمار والمؤسسة الإسلامية.
واشار بأن المملكة هي أكبر الدول استفادة من المؤسسة الإسلامية من التغطية كدولة مصدرة حيث بلغت قيمة البوالص التأمينية 13 مليون دولار أي ما يمثل نسبة 30% من اجمالي قيمة البوالص التأمينية في عام 1418ه الا ان هذه النسبة لا تزال دون الطموحات مقارنة بحجم الصادرات السعودية للدول الاسلامية واضاف العساف في الكلمة التي القاها بمناسبة عقده ندوة التعريف صباح امس الاثنين بغرفة الرياض بأن المملكة تمثل اكبر مستفيد من المؤسسة الاسلامية من التغطية كدولة مصدرة,.
وقال مساهمة المملكة في رأسمال هذه المؤسسة والتي تبلغ حوالي 13,5 مليون دينار إسلامي اي ما يعادل 25% من نصيب الدول الاعضاء في رأسمال المؤسسة والبالغ حين انشائه حوالي مائة مليون دينار اسلامي في عام 1994م.
وكان معالي الدكتور أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية ورئيس المؤسسة الإسلامية قد القى كلمة اشار فيها بأن برنامج تمويل تجارة الواردات وبرنامج تمويل الصادرات ومحفظة البنوك الاسلامية قد بلغ اجمالي تمويلها 13,3 مليار دولار وان حجم هذا التمويل يبلغ نسبة 7% من حجم الصادرات العالمية كما تشكل نسبة 10% من حجم التجارة البينية للدول الاسلامية.
واضاف بأن البنك قد اتخذ عددا من القرارات الرامية الى ترشيد وتسريع اجراءات العمل المتعلقة ببرامج تمويل التجارة الخارجية التي يقدمها البنك من خلال استحداث طريقة المسار السريع بحيث اصبح من الممكن لمؤسسات القطاع الخاص تقديم طلبات التمويل مباشرة الى البنك الاسلامي بحيث لا تتطلب الشركات التي لها علاقة قائمة مع البنك اية اجراءات اضافية ولا يتعدى اصدار القرار سوى اسبوعين فقط.
واشار بأن توفير الضمان يعتبر عنصرا هاما في تشجيع الصادرات والاستثمارات حيث دلت التجربة العالمية ان التأمين على الائتمانات التي يوفرها المصدرون للمشترين يلعب دورا اساسيا في تنمية الصادرات التي أمّنت عليها مؤسسات الضمان العالمية الرئيسية ما قيمته 407 ملايين دولار المؤسسة الاسلامية وذلك بسبب الشروط والمتطلبات التي تفرضها المؤسسة على القطاع الخاص للاستفادة من خدماتها.