* كتب - عوض مانع القحطاني
اكد المشرف العام على التربية الخاصة الدكتور ناصر الموسى على ثوابت التربية والتعليم الخاص بفئات المعوقين من قبل الدولة, وقال ان الدولة منذ توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز وضعت القواعد والأسس لتربية وتعليم ابناء هذا الوطن ومن بينهم ذوو الاحتياجات الخاصة.
واضاف بأن التوجه الذي رفعه ابناء الملك عبدالعزيز ممن تسلموا مسؤوليات الحكم أولوا تربية فئات وشرائح المعوقين جل عنايتهم وبلغت ذروة ذلك إبان عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وكان ذلك استمرارية لحرصه وحدبه حفظه الله منذ ان تم انشاء أول معهد للمكفوفين بالرياض قبل 40 عاما عندما كان وزيرا للمعارف, واشار الى انه من معهد واحد والتحق به عدد من الطلبة المكفوفين في حدود العشرين طالبا الى 226 معهدا وبرنامجا يدرس بها 14 ألف طالب الآن, وقال الدكتور ناصر في كلمته لدى ادارته ندوة ذكريات عن التربية الخاصة في مناسبة خاصة وذلك يوم امس الاحد اننا ونحن نشارك باسم جميع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ممن يدرسون في هذه المعاهد والبرامج وممن تخرجوا منها نشارك في احتفالات ذكرى مرور 100 عام على تأسيس المملكة فإننا نرجع ما تحقق في مجال التربية الخاصة الى ثمرات ونتائج ما تحقق على يد المؤسس الباني المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود حيث تحولت آمال هذه الفئات الى واقع معاش يتواجد في وزارة المعارف حيث الامانة العامة للتربية الخاصة فضلا عن جهود وزارات العمل والشؤون الاجتماعية والصحة والجمعيات الخيرية التي تقدم خدمات رعوية وصحية لهذه الفئات, عقب ذلك قدم الدكتور الموسى بوصفه مديرا للندوة والمتحدثين الرئيسيين من رواد التربية الخاصة والذين اشادوا بدور الدولة في تأسيس وتوسيع هذا النوع من التعليم وما تقدمه لفئات المعوقين.
واكدوا على الجهود المضنية التي قامت بها الدولة منذ 40 عاما حتى الآن للنهوض بالمعوقين في المملكة, مؤكدين ان لدينا من المعاهد والبرامج ما يجعلنا نطمئن على فئات ذوي الاحتياجات الخاصة, وفي ختام الندوة شكر الدكتور الموسى رواد التربية الخاصة ممن شاركوا بجهدهم في هذه الندوة.