Al Jazirah NewsPaper Friday  20/10/2006G Issue 12440الريـاضيـةالجمعة 28 رمضان 1427 هـ  20 أكتوبر2006 م   العدد  12440
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

لقاءات

نادى السيارات

شعر

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

سين وجيم

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

ثمرات من زيارة إلى نائب الرئيس العام

نشرت جريدة الجزيرة في عددها (12426) الصادر يوم الجمعة 14 رمضان 1427هـ خبراً عن زيارة وفد من مؤسسة الدعوة الخيرية ووفد من طلاب مركز الأمير فيصل بن فهد لحفظ القرآن الكريم إلى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب في المستشفى للاطمئنان على صحته، وقد رحب الأمير نواف بن فيصل بوفد مؤسسة الدعوة الخيرية ووفد الطلاب، وأثناء الزيارة طمأن سموه الكريم الوسط الرياضي والشبابي بأن حالته الصحية مستقرة وجيدة ولله الحمد، وأزجى سموه الشكر والامتنان لكل من سأل عنه واطمأن على صحته، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأصحاب السمو الملكي الأمراء وسماحة المفتي العام، كما شكر سموه المسؤولين الرياضيين وجميع الرياضيين داخل المملكة وخارجها على اهتمامهم وحرصهم والسؤال عنه.
وأشار سموه أثناء الزيارة إلى أن الدعوة إلى الله مسؤولية ملقاة على عاتق كل مسلم وذلك للتعريف بمبادئ الإسلام على حقيقته الواضحة. وأكد سموه أن مؤسسة الدعوة الخيرية تحمل على عاتقها مسؤولية الدعوة إلى الله من خلال المحاضرات والدروس العلمية التي يلقيها كبار العلماء ونقلها عبر الأقمار الاصطناعية إلى دول العالم.
وأعرب سموه الكريم عن ارتياحه للجهود والخطوات التي تسير عليها المؤسسة في نشر الدعوة إلى الله متمنياً للقائمين عليها التوفيق والسداد.
وفي ختام الزيارة قدم مدير عام مؤسسة الدعوة الخيرية لسموه مجسماً لمشروع المؤسسة.
نعمة الحب
أن تحب الآخرين فهذه صفة إنسانية حميدة حث عليها ديننا الإسلامي ورتب عليها الأجر والثواب من الله عز وجل، وفي الحديث: (وأن يحب المرء لا يحبه إلا الله)، ولكن أن يُحبك الآخرون فهذه نعمة عظيمة من نعم الله تعالى يمن بها على من يشاء من عباده، يُحبك الآخرون لإيمانك وصلاحك ونصحك وأخلاقك وتعاملك وتعاونك معهم، ومن علامات تلك المحبة ودلائلها زيارة المحب المحبوب في أوقات الرخاء والشدة خصوصاً والدعاء له دائماً بالدعوات الصالحات وفي أوقات المحنة خصوصاً بالغيب والشهادة، وما تلك الزيارة التي قام بها وفد مؤسسة الدعوة الخيرية وطلاب مركز الأمير فيصل بن فهد لحفظ القرآن إلى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل وزيارة غيرهما من الوفود والشخصيات والأشخاص للاطمئنان على صحته إلا علامة من علامات تلك المحبة لسموه الكريم. وعندما قدم وفد مؤسسة الدعوة الخيرية لسموه هدية متواضعة قليلة قيمتها المادية كبيرة قيمتها المعنوية هي عبارة عن مجسم لمشروع المؤسسة فهو تعبيرٌ أيضاً عن ذلك الحب الذي تكنه المؤسسة ورجالها لسموه الكريم.
الشكر من شيم الكرام
عندما أزجى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل شكره إلى كل من سأل عنه واطمأن على صحته فهو يتمثل حقيقة هذا الخلق الإسلامي النبيل خلق (الشكر)، منطلقاً من أن: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)، فشكر الناس دليل على شكر رب الناس سبحانه وتعالى القائل: (لئن شكرتم لأزيدنكم)، ولأن الشكر من شيم سموه الكريم لم يكتف بشكر شخصيات وأشخاص بل أزجي الشكر إلى كل من سأل عنه، وهي ثمرة جميلة لا بد أن ندركها وهي أهمية شمولية الشكر أثناء توجيهه بحيث لا ينسى الشاكر أحداً ممن يستحقون الشكر.
الابتسامة والتفاؤل
إن من يتسنى له إعادة النظر إلى الصورة التي صاحبت الخير يرى فيها ثمرة جميلة لا بد من أن تقطف ويستفاد منها، إنها ابتسامة سموه الكريم في وجوه الزائرين، وهذه الابتسامة مظهرٌ من مظاهر التفاؤل والأمل بالله تعالى في أن تعود الصحة والعافية إلى الإنسان ومن يتفاءل بالخير يجده، ومن علامة التفاؤل قول سموه: إن خروجه من العارض الصحي وعودته إلى العمل ستكون في أقرب موعد - بمشيئة الله -.
كما أن في الابتسامة سعي لكسب الحسنات من الله تعالى، في الحديث: (وتبسمك في وجه أخيك صدقة)، كما أنها دلالة من دلائل الحب لمن تبتسم في وجوههم، بل كانت الابتسامة من أخلاق المصطفى صلى الله عليه وسلم، فعن جرير رضي الله عنه قال: (ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم في وجهي، وعن عبدالله بن الحارث رضي الله عنه قال: (ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم)، ومن مظاهر تفاؤل سموه الكريم ما أعرب عنه من ارتياحٍ للجهود والخطوات التي تسير عليها مؤسسة الدعوة في نشر الدعوة إلى الله والدعاء لها وللقائمين عليها بالتوفيق والسداد.
شمولية الدعوة إلى الله وعموميتها
مما أشار إليه سموه أثناء الزيارة أن الدعوة إلى الله تعالى مسؤولية كل مسلم، وربنا عز وجل يقول: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، ويقول سبحانه: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا}، وفي الحديث: (بلغوا عني ولو آية).
فالواجب على كل مسلم أن يبلغ دين الله إلى كل من يستطيع أن يوصل إليهم رسالة الإسلام، ويكون ذلك بالأسلوب والموعظة الحسنة، فدعوة الناس إلى الله ليست فقط مسؤولية علماء الدين أو رجال الهيئات أو غيرهم وإنما مسؤولية الجميع.
كما أشار سموه إلى لفتة جميلة في مجال الدعوة إلى الله تعالى وهي أن على الدعاة والمؤسسات الدعوية استثمار وسائل التقنية الحديثة في إيصال تلك الرسالة السامية إلى جميع الناس من خلال استخدام الأقمار الصناعية وما يشابهها من وسائل تقنية حديثة، مثل: الإنترنت ووسائل الإعلام المختلفة. فالدعوة إلى الله على الجميع وللجميع.
مركز الأمير فيصل بن فهد لحفظ القرآن الكريم
إن من رحمة الله تعالى بعباده وتفضله عليهم أن وسع لهم طرق الخير وميادين الفلاح، وأشبع غرائزهم المجبولة عليها نفوسهم بما يسجل لهم الحسنات الوفيرة، ويرفعهم المنازل العالية والدرجات الكثيرة، وفي الحديث:
(إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)، وعندما توفيت أم سعد بن عبادة وهو غائب أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أمي توفيت وأنا غائب عنها فهل ينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟ قال: (نعم)، قال: فإني أشهدك أن حائطي المخراف صدقة عليها). قال ابن حجر: وفي الحديث من الفوائد جواز الصدقة عن الميت، وأن ذلك ينفعه وصول ثواب الصدقة إليه ولا سيما إن كان من الولد، وهو مخصوص لعموم قوله تعالى: {وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى}. فنسأل الله أن يجزي الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- خير الجزاء على هذا المركز وعلى ما بذل من خيرٍ لهذه البلاد وشبابها، وأن يوفق نجله الأكبر صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل لكل خير.
أخيراً: حمداً لله على سلامتك يا سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب، ولا بأس طهور إن شاء الله، وردك الله سالماً معافى إلى الوسط الرياضي والشبابي لكي تكمل رسالتك السامية وهي رعاية شباب هذا الوطن الغالي.
حمد بن عبدالله القميزي
gomaiziy@hotmail.com



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved