Al Jazirah NewsPaper Saturday  21/10/2006G Issue 12441لقاءاتالسبت 29 رمضان 1427 هـ  21 أكتوبر2006 م   العدد  12441
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

دوليات

متابعة

لقاءات

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالجبيل الشيخ الغامدي لـ(الجزيرة ):
2378 شخصاً أسلموا منذ افتتاح المكتب وحتى نهاية شهر شعبان الماضي

* الجبيل - ظافر الدوسري:
أوضح الشيخ يحيى الغامدي مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة الجبيل أن المكتب يركز على الجاليات لأن مدينة الجبيل مدينة صناعية بها جذب كبير للأجانب وهي تعد الأعلى على مستوى المملكة بوجود مصانع وشركات ضخمة، ويقدّر عدد سكانها بـ100.000 نسمة، أضف إلى ذلك أن هذه الجاليات تأتي بأديان متعددة وبمعتقدات مختلفة، لذا فإن المكتب يقوم بالتوجه إلى هذه الجاليات.
(الجزيرة) قامت أجرت لقاء مع الشيخ الغامدي حول المركز وما يقدمه في سبيل الدعوة والتوعية:
بداية قال الشيخ الغامدي: للمكتب بحمد الله نشاط بارز في دعوة الجاليات إلى الإسلام وقد ارتفع عدد المسلمين من 2116 مسلماً في شهر محرم إلى 2378 مسلماً بنهاية شهر شعبان للعام الحالي وفي شهر شعبان فقط وصل عدد الذين أسلموا 120 شخصاً وهذا أعلى نسبة إسلام تتحقق في فترة قصيرة بل حدث هناك دخول 60 شخصاً في الإسلام منهم في وقت واحد.
* عندما يعلن شخصاً دخوله في الإسلام ما هو العمل الذي تقومون به بعد ذلك؟
- المهمة الأكبر لنا تبدأ من هذه المرحلة، فبعد أن ينطق الشهادتين فالشخص بحاجة إلى أمور مهمة لا بد أن يتعلمها في هذا الدين الإسلامي.
فأولاً نقوم بفتح ملف جديد له تسجل فيه جميع بياناته للاستفادة منها كقاعدة عن المسلمين الجدد ويصرف له بطاقة تسهل للتعارف والتعاون مع الناس، بعد ذلك يرسل إشعار لكفيله يبين فيه بدخول الشخص في الإسلام، عقب ذلك نبدأ بإعطائه دورة تأسيسية لمدة 3 أشهر مركزة، حيث يدرس كتاب (الدروس الإسلامية الأساسية) مترجمة لـ 12لغة، وخلال هذه الأشهر يتم زيارته في مقر عمله ميدانياً ومقر سكنه بهدف متابعته والسؤال عن حاله والتواصل معه وحل المشكلات التي قد تواجهه وبعد اجتياز الدورة تصدر له وثيقة الدخول في الإسلام موقعة من مدير المكتب ومصدقة من فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة، ومن ثم يتم تغيير ديانته في الجواز والإقامة إلى مسلم.
* هل لديكم برامج يستفيد منها الأفراد الذين لا تيسر لهم زيارات المكتب؟
- نعم وذلك عن طريق برامج الأيام المفتوحة والمحاضرات الشهرية في مقر المكتب وكذلك الدورات الشرعية والدورات التأهيلية والرحلات الترفيهية وتوزيع الكتب والأشرطة على المساجد والمكاتب الأخرى حسب الطلب.
* عرف المكتب بأفكار دعوية متميزة فما هو جديدكم في هذا المجال؟
- يهدف المكتب إلى التجديد والتطوير المستمر لأعماله فمن ضمنها استخدام التقنية الحديثة الإنترنت وتفعيل محاضرات البالتوك وكذلك من مشاريعنا الهاتف الدعوي وهو تحت الإنشاء بحيث يتم الإجابة عن أي سؤال وبكل اللغات بقدر المستطاع وهناك أيضاً برامج رياضية دعوية كإقامة دوري رياضي في العاب كرة السلة والكريكت والماراثون وغيرها من الألعاب التي يهواها وتجذب هذه الجاليات.
* بالنسبة للإنترنت وهو من الوسائل الدعوية، فكيف كان استغلال المكتب لهذه الوسيلة؟
- للمكتب موقع على الشبكة ولله الحمد يحوي جميع أخبار المكتب ويحوي المناهج التعليمية واللوائح والهيكل التنظيمي والتعريف بالمكتب وتقديم جميع المساعدات كما يحوي الموقع على محاضرات صوتية ومرئية ويحوي الكتب المترجمة، وسوف يتم أيضاً البث المباشر للأنشطة والفعاليات مثل الأيام المفتوحة والمحاضرات والندوات.
* كيف كان تفاعل المكتب لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم التي شملت أنحاء العالم الإسلامي؟
- كان المكتب ولله الحمد من المبادرين إلى الدفاع عن النبي (صلى الله عليه وسلم) وذلك عبر تثقيف المسلمين بواجبهم تجاه النبي (صلى الله عليه وسلم) وذلك بإلقاء المحاضرات وخطب الجمعة وترجمة الملصقات وتوزيعها بـ 13 لغة ونشر المطويات بهذا الخصوص، وعمل مسابقات في السيرة النبوية التي تهدف إلى التعريف بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ومعجزاته والأدلة على صدق رسالته والبشارة به من التوراة والإنجيل وكلك الرد على الشبهات التي أثيرت حول نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام.
* تعاني كثير من الجهات الخيرية من قلة مصادر الدعم المادي فكيف واجهتم هذه المعضلة؟
- بوجود رجال الخير والكوادر العاملة بالمكتب استنار المكتب بكثير من الأفكار والخطط التي تساعد في الحفاظ على نشاط المكتب وإيجاد مصادر للدعم فلدينا ولله الحمد خطة التوجه إلى خطتين وهما:
الأولى: الاستثمار من مشاريع وقفية أو تجارية يتم من خلالها إيجاد ريع ثابت للمكتب، ومنها مبنى وقفي في طور الانتهاء من البنيان بالإضافة إلى مشاريع وقفية في مدينة الجبيل الصناعية عبارة عن مكاتب ومحلات تجارية ومطاعم سوف يقوم المكتب بإنشائها واستثمارها.
الثانية: الاستقطاع الشهري وتتم بالتنسيق مع الموظفين في الشركات والجهات الحكومية وإرسالها للبنوك وحسمها من رواتب الموظفين بطريقة نظامية
* ما هي أصعب المعوقات التي تواجه المكتب أو الدعوة إلى الله؟
- بالنسبة للدعوة فهناك عائق مهم وهو الدعوة المضادة أما من جماعات التنصير أو من أصحاب البدع والأهواء الذين يعملون باتجاه معاكس لأنشطة الدعوة الصحيحة وبهذه المناسبة فإننا نطالب بتشكيل لجنة بالكشف عن هذه الأنشطة واتخاذ إجراءات مناسبة ضدهم خصوصاً في الأماكن البعيدة عن الأنظار أعني خارج المدن.
* من الملاحظ أن نشاط المكتب مركز على الجاليات أكثر منه على شباب هذا الوطن؟ فهل هذا صحيح وما السبب؟
- هذا الكلام غير صحيح ولكن دعني أشرح لك أمراً هو أن المكتب منذ افتتاحه كان خاصاً بتوعية الجاليات ثم أضيفت إليه مهمة الدعوة والإرشاد عام 1422هـ، والسبب يعود في تركيز المكتب على الجاليات هو أن مدينة الجبيل مدينة صناعية بها جذب كبير للأجانب وهي في تصوري تعد الأعلى على مستوى المملكة بوجود مصانع وشركات ضخمة، ويقدّر عدد سكانها 100.000نسمة، أضف إلى ذلك أن هذه الجاليات تأتي بأديان متعددة وبمعتقدات مختلفة.
ومع ذلك فهناك الأنشطة المتعددة لأبنائنا مثل المحاضرات والندوات والدورات العملية المخيمات الدعوية والرحلات الترفيهية رحلات الحج والعمرة الجلسات الشبابية في المتنزهات والشواطئ والبر.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved