Al Jazirah NewsPaper Sunday  22/10/2006G Issue 12442وَرّاق الجزيرةالأحد 30 رمضان 1427 هـ  22 أكتوبر2006 م   العدد  12442
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

قضايا عربية
  في الصحافة العبرية

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نادى السيارات

تغطية خاصة

الرأي

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

وَرّاق الجزيرة

زمان الجزيرة

الأخيــرة

من أقدم المكتبات الخاصة في نجد مكتبة آل أبا حسين الخاصة
ومن محتوياتها فهرس مستقل وأئمة مسجد الشمال في أشيقر - بالوشم
عبد الرحمن بن منصور بن سليمان أبا حسين

في القرون التي سبقت دعوة الإمامين الإمام محمد بن سعود والإمام محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله تعالى (والتي بدأت بعام 1157هـ) كثر العلماء في (نجد) وبرزت مدن علمية في الوشم والعارض وسدير والقصيم والأحساء والزبير والسبب في ذلك يعود لقيام عدد من طلبة العلم برحلات مبكرة منذ القرن (التاسع) الهجري أو قبله لعواصم الشام ومصر والحرمين الشريفين والأخذ عن كبار علماء الحنابلة في تلك الأمصار من أمثال الشيخ يوسف بن عبد الهادي ت 909هـ من دمشق والشيخ أحمد بن محمد المرداوي ت 940هـ من دمشق والشيخ موسى الحجاوي ت 960هـ في دمشق والشيخ منصور البهوتي ت 1051هـ في القاهرة والشيخ مرعي بن يوسف ت 1033هـ في القاهرة وغيرهم كثير.
وقد ذكر الشيخ يوسف بن عبد الهادي المتوفى 909هـ في دمشق في كتابه (الجوهر المنضد) بتحقيق د. عبد الرحمن العثيمين أربعة من تلاميذه (النجديين) وهم:
(1) أحمد النجدي (أحمد بن يحيى بن عطوة بن زيد التميمي) ت 948هـ في الجبيلة ص (15)، (2) أحمد النجدي أيضاً قال: قرأ علي في (المقنع) وغيره ص (15)، (3) فضل بن عيسى النجدي ت 882هـ ص (112)، (4) قاسم النجدي جاء إلى دمشق بعد 860هـ برز في الفرائض ص (112)، (5) رحمة النجدي وقد وصف له بعلم في بلاد (نجد) وأنه قاض هناك ص 40 وذكرت كتب تراجم علماء الحنابلة طلاباً غير هؤلاء شدّوا الرحال إلى دمشق والقاهرة ومنهم. (6) حسن بن علي بن بسام من أشيقر ت 945هـ سافر إلى دمشق. (7) زامل بن سلطان اليزيدي قاضي (مقرن الرياض) توفي في القرن العاشر سافر إلى دمشق والقاهرة، (8) محمد بن إبراهيم بن أبي حميدان (أبو جدة) من أشيقر (920 آخر القرن العاشر) أقام في دمشق سبع سنين ثم سافر إلى القاهرة. (9) أحمد بن إبراهيم بن أبي حميدان - ابن عم الذي قبله - من أشيقر توفي في القرن العاشر سافر إلى دمشق. (10) أبو نمي بن عبد الله بن راجح العريني من عودة سدير ت أول الحادي عشر سافر إلى مصر. (11) أحمد بن محمد بن مشرف من أشيقرت 1012هـ سافر إلى دمشق. (12) عبد الله بن عبد الوهاب بن مشرف الأشيقري ساكن العيينة ت 1056هـ سافر إلى مصر. (13) عثمان بن أحمد بن قائد من (العيينة) ت 1097هـ سافر إلى دمشق ومصر. (14) حسن بن عبد الله بن حسن أبا حسين من أشيقرت 1123هـ سافر إلى مكة وطلب العلم على علماء الحرم. (15) فوزان بن نصر الله من حوطة سدير ت 1149هـ سافر إلى دمشق. (16) محمد بن ربيعة العوسجي من ثادق ت 1158هـ سافر وطلب العلم على علماء الحرمين
(17)، مربد بن أحمد بن عمر بن مربد من حريملاء ت 1171هـ سافر إلى دمشق. (18) عبد الله بن عيسى المويس من (حرمة) ت 1175هـ سافر إلى دمشق ونابلس. (19) إبراهيم بن أحمد بن يوسف ت 1181هـ من أشيقر سافر إلى دمشق.
ولا شك أن للمذهب الحنبلي جذوراً في (نجد) قبل رحلات هؤلاء الطلبة ولكن لا يعلم مدى عمقها التاريخي وهذا ما حدا بهؤلاء الطلاب للبحث عن علماء الحنابلة في الشام ومصر، فعادوا وقد أكسبتهم رحلاتهم (خارج الجزيرة العربية) بالإضافة إلى علومهم التي تلقوها في (نجد) تأهيلاً علمياً تولوا به مناصب القضاء والفتيا والتعليم في بلدانهم ونشر المذهب الحنبلي على أوسع نطاق وجلب كتبه، كما التقوا بكبار العلماء في كافة الفنون من حديث وتفسير وفقه وعقيدة ولغة عربية فأخذوا عنهم واطلعوا على نهجهم وأساليبهم في تدريس الحلقات ونسخوا مؤلفاتهم وجلبوا ما يقدرون عليه من كتب بالنسخ أو الشراء حتى أثرت المكتبات الخاصة بنفائس المخطوطات.
نسخ الكتب
اهتم العلماء النجديون وطلاب العلم على مر العصور بنسخ الكتب لهم ولغيرهم كما اهتموا بتوثيق النسخ، حيث يكتب الناسخ اسمه كاملاً في آخر الكتاب وتاريخ النسخ ولم يغفلوا عن توثيق التملكات حين تنتقل ملكية الكتاب أو المصحف من شخص إلى آخر أو توقيف الكتاب على الذرية أو طلاب العلم ولا تخلو كتبهم أثناء الدراسة من إضافة حواش وشروح عليها وبرز كتاب ماهرون جعلوا النسخ مصدر رزق لهم فهذا الشيخ عبد الرحمن بن محمد السحيمي المشهور بالخطاط - من علماء القرن الثاني عشر ت بعد 1163 في أشيقر خطَّ سبعة عشر مصحفاً كما ذكر ذلك على أحد المصاحف التي خطّها وفرغ من نسخه له في 20-8-1163 قال (فرغت من تحريره ظهر يوم السبت بعد انسلاخ عشرين من أيام شعبان المبارك سنة 1163هـ ثلاث وستين ومائة وألف بقلم العبد الفقير الحقير المقر لمولاه بالذل والتقصير راجي عفو ربه السميع البصير عبد الرحمن بن محمد بن عثمان بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن إسماعيل البكري نسباً والحنبلي مذهباًَ والأشيقري بلداً غفر الله له ولوالديه ولمن دعا لهم بالمغفرة ولجميع كافة المسلمين أجمعين، وكان سابع عشر مصحف يسر الله لي رسمهن بأناملي وأرجو من الله مائة أو أكثر آمين يا رب العالمين) انتهى من خط السحيمي وانظر الوثيقة المرفقة. ومن أقدم الكتب المخطوطة في (نجد) حسب علمي هو كتاب - التوابين - لابن الجوزي خط في عام 799هـ في القرن - الثامن - وقد خطّه عبد الله بن شفيع من أهل أشيقر، ذكره ابن حميد في كتابه السحب الوابلة - ج3 ص (1197).
نسخ الوثائق
وإذا كان العلماء النجديون قد اهتموا بنسخ المصاحف والكتب فإن اهتمامهم بكتابة الوثائق وتجديد نسخها لا يقل شأناً عنهما، فللقضاة والعلماء وأئمة المساجد دور كبير في كتابة العقود والوثائق، كعقود البيع والشراء والرهن والوقف والإجارة والمغارسة والوصايا وتجديد كتابتها خشية التلف على مر العصور فالمطلع على كثير من الوثائق النجدية يجدها تحمل أسماء عدد من النساخ في كل عصر وكل ناسخ يكتب اسمه وتاريخ نسخه للوثيقة وينقلها حرفاً بحرف دون زيادة أو نقص. ومن الملاحظ أنه في كل بلدة من بلدان (نجد) يبرز عدد من النساخ لجمال خطهم وعدالتهم ففي أشيقر مثلاً برز أشخاص تقدّر وثائقهم التي كتبوها بالمئات ومنهم - حسب اطلاعي المتواضع.
1- محمد بن عبد الله بن عبد اللطيف الباهلي ت 1289هـ. (2) محمد بن عبد الله بن فنتوخ ت (1322). (3) عبد الرحمن بن محمد بن عثمان بن حسن أبا حسين ت (1337) تقريباً. (4) عبد العزيز بن عبد الله بن عامر ت (1357). (5) إبراهيم بن صالح بن عيسى ت 1343هـ. (6) عبد العزيز بن سليمان الفريح ت (1395).
ولقد فاق الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى - رحمه الله - كثيراً من الكتَّاب فقد اهتم بتقييد كل شاردة وواردة تمر به في وثيقة يطلع عليها فينسخها كلها أو ما يهمه منها أو كتاب فينقل جل حواشيه من فوائد شرعية، أو تاريخية أو انساب أو تملكات كما يحتفظ لنفسه بصورة مما ينسخه لغيره في أكثر الأحيان وما وثائقه ومخطوطاته المتناثرة في كل بلدة وكشكوله الذي أورد فيه من كل بحر قطرة وكتبه المطبوعة والمخطوطة إلا دليل على همته وصبره وسعة اطلاعه وبعد أفقه فقد خلف كنزاً ثميناً في التاريخ والأنساب وحفظ لكثير من الأسر أخبارها وأنسابها مما جعل له أيادي بيضاء على كثير من المؤرخين والنسابين الذين نقلوا وينقلون عنه ولا شك أن تقييد الفوائد أعطى الشيخ إبراهيم بن عيسى قدرة على كتابة سير وتراجم وتاريخ كثير من العلماء النجديين وبلدانهم، وبهذه المناسبة لا يفوتني أن أنوّه بالملاحظة التي كتبها الأخ الفاضل الأستاذ يوسف بن محمد العتيق مشرف صفحة الوراق في جريدة الجزيرة حيال تقييد الفوائد واستشهد بكتب ألفت منها مثل كتاب - الفنون - لابن عقيل الحنبلي، وبدائع الفوائد لابن القيم، وغيرهما كثير.
مكتبة آل أبا حسين الخاصة
اشتهرت أشيقر بكثرة العلماء منذ القرن العاشر الهجري الذي وجد فيه أكثر من اثني عشر عالماً ثم تضاعفت أعدادهم في القرون اللاحقة، ونتيجة لذلك نشأت المكتبات الخاصة (وإن لم تكن على غرار المكتبات في العصر الحاضر من عمل أرفف ومكان خاص بها) وإنما حسب ظروفهم في ذلك الزمن، حيث تحفظ الكتب في صناديق وخزائن خشبية.
ومن هذه الأسر العلمية البارزة التي اشتهرت مكتباتها وزخرت بالمخطوطات لاشتهار أهلها بالعلم كابراً عن كابر وتداولها بينهم ولم تنقطع سلسلة العلماء فيهم.
1- آل مشرف. 2- آل بسام. 3- آل إسماعيل. 4- آل قصير. 5- آل أبا حسين. 6- آل مانع.
أما مكتبة - آل أبا حسين - فقد أسسها الجد الشيخ حسن بن عبد الله أبا حسين ت 1123هـ ثم انتقلت إلى ابنه (عثمان) أحد أئمة مسجد الشمال، ثم عبد المحسن بن عثمان أحد أئمة مسجد الشمال، ثم ابنه الشيخ عبد الرحمن بن عبد المحسن بن عثمان أبا حسين ت 1236هـ قاضي (حريملاء والعودة والزلفي)، ثم ابنه منصور بن الشيخ عبد الرحمن إمام مسجد الشمال وهو الذي عمل بياناً بأسماء الكتب الموجودة في مكتبته ونقل البيان عنه الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى ثم انتقلت إلى عمه الشيخ عثمان بن عبد المحسن أبا حسين (قاضي أشيقر) ت 1252هـ ثم توارثها أبناؤه وأحفاده وهم كلهم طلبة علم وتولوا إمامة (مسجد الشمال) جداً بعد جد وبقيت فيهم إلى عصرنا هذا، كما تولى ثلاثة منهم بيت مال أشيقر إضافة إلى إمامة المسجد وإليك أسماء الكتب حسب الوثيقة التي كتبها منصور ونقلها عنه الشيخ إبراهيم بن عيسى.
بيان بأسماء الكتب الخاصة بآل أبا حسين في أشيقر نقلها الشيخ إبراهيم بن عيسى من خط منصور بن عبد الرحمن أبا حسين
كتب الشيخ إبراهيم بن عيسى (بسم الله الرحمن الرحيم هذه أسماء كتب آل أبا حسين نقلته من خط منصور بن عبد الرحمن أبا حسين)
قال: إثبات الكتب التي لنا والله خير الحافظين.
(1) الجزء الأخير من البغوي والجزء الثاني منه أيضاً والجزء الثالث ضايع منه البقرة وآل عمران والنساء. (2) وتفسير النسفي من سورة مريم إلى الناس. (3) والجلد الأول من القاموس. (4) والجلد الأول من بن رام للمالكية. (5) وشرح المنتهى لمنصور. (6) والجلد الأول من الفواكه الدواني للمالكية. (7) وقواعد بن رجب. (8) وغاية المنتهى في جمع الإقناع والمنتهى. (9) والجزء الأول من شرح المقنع لابن منجا والجزء الرابع له. (10) ومنتهى الإرادات. (11) وكشف القناع عن الإقناع في جلد واحد. (12) وجزء من أول الإنصاف. (13) وجزء فيه خروم من الشرح الكبير. (14) والجزء الأول من شرح الخرقي والثاني كذلك له. (15) وكتاب الروضة. (16) وجلد مجموع من الكافي والخرقي. (17) ومتن الإقناع. (18) والجزء الثاني من المصابيح. (19) ونظم ابن عبد القوي. (20) والجزء الأول من كتاب الروايتين. (21) وجزء فيه خروم من الفروع. (22) والجزء الثاني من شرح الفتوحي على المنتهى وحاشيته على الإقناع. (23) والجزء السادس من الخرقي. (24) والدليل نسختين. (25) وجزء من سيرة ابن هشام. (26) وغاية المنتهى أيضاً نسختين. (27) ومختصر المقنع. (28) والأشفية لابن القيم أخو النونية. (29) والتنقيح. (30) والكلم الطيب لابن القيم. (31) واقتضاء الصراط المستقيم للشيخ تقي الدين ابن تيمية. (32) والسياسة الشرعية له. (33) وتذكرة السامع والمتكلم في آداب العالم والمتعلم لابن جماعة. (34) وفتح القريب المجيب في حل ألفاظ التقريب على مذهب الشافعية. (35) ومجيب الندا في شرح قطر الندا في النحو. (36) ونسخة من النحو مفقود أولها. (37) والجزء الأول من بدايع الزهور في وقائع الدهور. (38) والإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع على مذهب الشافعي. (39) وقواعد البعلي في الفقه. (40) واللطف واللطايف للثعالبي. (41) وشيء من ديوان السودي. (42) وكتاب في الطب. (43) وكتاب درة الغواص. (44) ومختصر جامع الدعوى والإنكار. (45) وكتاب تاريخ مفقود أوله. (46) والصواعق المحرقة لابن حجر. (47) وتشويق الأنام في الحج إلى بيت الله الحرام. (48) وتفسير الرؤيا. (49) ومجموع لجدي. (50) ونسختين من شرح الرحبي على الرحبية. (51) ونسختين من شرح الشنشوري. (52) ومتن الزبد للشافعية. (53) والعمدة.
(54) وشيء من الطرق الحكمية. (55) وروضة المريدين. (56) نسخة أيضاً من الدليل. (57) ومجموع للشيخ محمد بن عبد الوهاب. (58) التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب.
والمتأمل في محتوى المكتبة هذه يجدها مكتبة كبيرة نظراً لأنها خاصة لا سيما في الظروف الصعبة في ذلك الزمن كما أنها كلها مخطوطة فلم يأت بعد عصر المطبوعات كما يجدها شاملة لأكثر العلوم ففيها كتب التفسير والفقه على مذهب الحنابلة وقد أخذ حيزاً أكبر من غيره، وفقه المالكية والشافعية.
وكتب في العقيدة لابن تيمية وابن القيم والشيخ محمد بن عبد الوهاب وكتب في السيرة النبوية واللغة العربية والطب وتفسير الأحلام وكتاب تاريخ، ومجموع لجده الشيخ حسن بن عبد الله أبا حسين ولا شك أن هذا المجموع من أنفس موجودات المكتبة فقد يكون في تاريخ (نجد) أو تراجم علمائه أو فتاويهم أو رسائل وفتاوى له أو كشكول عام فيه من كل موضوع.
كما أن مخطوطات المكتبة على وجه العموم - إضافة إلى قيمتها العلمية - تحمل تراثاً تاريخياً في هوامشها كأسماء النساخ الذين قاموا بنسخها وأزمنتهم والملاَّك الذين تعاقبوا على ملكيتها وما تحمل في طياتها من حواش معلقة كما هي عادة العلماء السابقين.
مؤسسو المكتبة وسيرهم الذاتية بإيجاز
أ- الشيخ حسن بن عبد الله أبا حسين ت 1123هـ أخباره في:
1- علماء نجد خلال ثمانية قرون - لابن بسام ج2 ص (46).
2- تسهيل السابلة - صالح العثيمين ج 3 ص (1590).
3- السحب الوابلة - لابن حميد ج1 ص (353).
4- عنوان المجد - لابن بشر مطبوعات دارة الملك عبد العزيز (ج1 320 ج2 346، ج2 351، 352).
5- عنوان المجد في بيان أحوال بغداد والبصرة ونجد ص (239).
6- تاريخ ابن يوسف تحقيق د. عويضة الجهني ص (56 ، 64 ، 65).
7- سوابق عنوان المجد تحقيق عبد الله المنيف ص (130).
8- الحركة العلمية في أشيقر ص 248 ترجمة وافية من أخباره.
في عام 1106هـ سابع يوم من ذي الحجة غرست جنينة حسن أبا حسين في أشيقر (تاريخ ابن يوسف ص 106) 1107هـ طلع سعد بن زيد بن محسن الشريف (أمير مكة) على نجد ونزل أشيقر يوم 21 رمضان وحاصر أهلها وطلب أن يخرج إليه الشيخ حسن بن عبد الله أبا حسين ومحمد بن أحمد القصير فخرجا إليه فحبسهما وطلب من أهل البلد مطالب وكان ذلك في رمضان والزروع قد استوت فخافوا أن يتلفها عليهم فأفتى الشيخ أحمد القصير أهل البلد أن يفطروا ويحصدوا زروعهم ففعلوا، وأخذوا يماطلون الشريف حتى أحرزوا ثمرة زروعهم فامتنعوا ولم يدرك منها ما طلب فرحل عنهم) انتهى من تاريخ الذكير وانظر أيضاً عنوان المجد - لابن بشر في السوابق في أحداث عام 1107هـ وانظر تاريخ ابن يوسف ص 106 ص 107 تحقيق د. عويضة الجهني.
قال عنه ابن حميد في السحب الوابلة ج1 ص 353 حسن بن عبد الله أبا حسين قرأ على مشايخ نجد ومن ورد إليها، وحج وأخذ عن علماء مكة والواردين إليها وأجازه جمع وكان ماهراً في الفقه والفرائض مشاركاً في غيرهما وكتب كثيراً من الكتب الجليلة بخطه الحسن المتقن المضبوط وحصل كتباً كثيرة نفيسة في كل فن على كل كتاب منها خطه بتهميش وتصحيح وإلحاق فوائد وتنبيهات مما يدل على أنه طالعها جميعها مطالعة تأمل وتفقه ودرَّس في بلده سنين عديدة وصار مرجعاً في الفقه بتلك الجهات توفي في بلدة أشيقر) انتهى من السحب الوابلة، وقال عنه البسام في علماء نجد ج2 ص 47 (الشيخ حسن ولي القضاء في بلدة أشيقر ورأيت حكماً له في 6 جمادى الأولى عام 1115هـ وقال عنه الشيخ عبد المحسن بن علي الشارخي (الشيخ المبجل حسن بن عبد الله أبا حسين الوهيبي هو من أكابر علماء نجد) انتهى (علماء نجد ج2 ص 47) 1118هـ حفار ركية الشيخ حسن بن عبد الله أبا حسين في الجنينة (تاريخ ابن يوسف ص 112).
1123 - 17 شعبان توفي الشيخ حسن بن عبد الله أبا حسين رحمه الله.
ب - الشيخ عبد الرحمن بن عبد المحسن أبا حسين ت 1236هـ أخباره في:
1- علماء نجد عبد الله البسام ج3 ص 121 ترجمة وافية.
2- عنوان المجد لابن بشر ج1 ص 142 ص 192 ص 364 مطبوعات دارة الملك عبد العزيز.
3- تاريخ الفاخري تحقيق د. الشبل ص (189).
4- الحركة العلمية في أشيقر ص 288 ط 1419هـ.
5- العلماء والكتاب في أشيقر عبد الله البسيمي ج 1 ص 210 ط1 1421هـ.
من أخباره
تولى إمامة مسجد الشمال بأشيقر، رحل إلى المجمعة وأخذ عن قاضيها الشيخ أحمد بن محمد التويجري ت 1194هـ واصل طلبه العلم فرحل إلى الدرعية وأخذ عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب وابنه الشيخ عبد الله.
أعماله: عيّنه الإمام سعود بن عبد العزيز قاضياً في بلدة العودة ثم في بلاد المحمل ومقر عمله في بلدة (حريملاء) ثم بلد الزلفي قال عنه ابن بشر في عنوان المجد ج1 ص 192 لما ذكر تلاميذ الشيخ محمد بن عبد الوهاب قال: وأخذ عنه أيضاً عبد الرحمن بن عبد المحسن أبا حسين القاضي في بلدة العودة ثم في بلد حريملاء ثم في بلد الزلفي زمن سعود وابنه عبد الله) ا.هـ عن ابن بشر.
1236هـ توفي رحمه الله قال الفاخري في تاريخه ص 189 مطبوعات المئوية (في عام 1236 توفي الشيخ عبد الرحمن أبا حسين - القاضي - رحمه الله).
ج - الشيخ عثمان بن عبد المحسن أبا حسين ت 1252 أخباره في:
1- علماء نجد - عبد الله البسام ج5 ص (127).
2- روضة الناظرين ج1 ص (246).
3- عنوان المجد عثمان ابن بشر ج1 ص 288 ص 468 مطبوعات دارة الملك عبد العزيز ط4 1402هـ.
4- الحركة العلمية في أشيقر 294 ، ط1 1419هـ.
5- العلماء والكتاب في أشيقر - عبد الله البسيمي ص 246 ط1 1421هـ.
من أخباره: تولى قضاء البلدة وإماماً لمسجد الشمال طلب العلم على علماء بلده ومن أشهرهم أخيه عبد الرحمن والشيخ عبد اللطيف الباهلي ثم رحل إلى شقراء وأخذ عن علامة الوشم الشيخ عبد العزيز الحصين ت 1237هـ ورحل إلى الدرعية وأخذ عن الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
أعماله: أرسله الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود ت 1218هـ معلماً ومرشداً لآل مضيان رؤساء قبيلة حرب في ضواحي المدينة المنورة (عنوان المجد - ابن بشر ج1 ص 288 مطبوعات الدارة) وتولّى قضاء أشيقر حتى وفاته قال ابن بشر لما عد طلاب الشيخ عبد العزيز الحصين قال (وأخذ عنه أيضاً عثمان بن عبد المحسن أبا حسين قاضي بلد أشيقر) عنوان المجد ابن بشر ج1 ص 468 مطبوعات الدارة د- منصور بن عبد الرحمن أبا حسين أخباره في: 1- الحركة العلمية في أشيقر ص 292 ط1 1419هـ.
2- العلماء والكتاب في أشيقر عبد الله بسام البسيمي ج1 ص 264 ط1 (1421).
3- مجموعة الرسائل والمسائل النجدية ج2 فتاوي الشيخ ابن معمر ص (67).
من أخباره:
طلب العلم على يد والده الشيخ عبد الرحمن بن عبد المحسن أباحسين قاضي حريملاء والزلفي وعلى عمه الشيخ عثمان عبد المحسن أبا حسين قاضي أشيقر، له مراسلات وأسئلة مع علماء عصره ومنهم الشيخ حمد بن ناصر بن معمر ت 1225هـ (مجموعة الرسائل النجدية ج2 ص 67) وتولى إمامة مسجد الشمال وهو الذي عمل بياناً بأسماء كتب مكتبة آل أبا حسين ونقلها عنه الشيخ إبراهيم ابن عيسى كتب وثيقة في نسب آل أبا حسين بالتفصيل بإملاء والده ونقلها من خطه الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن عثمان بن حسن أبا حسين كما كتب بخطه الجميل وثائق لا تحصى لأهل البلدة أورد الأستاذ عبد الله البسيمي نماذج منها.
أئمة (مسجد الشمال) بأشيقر
ذكر الشيخ عبد الله البسام في كتابه علماء نجد ج2 48 (لما زرت بلدة أشيقر عام 1410هـ اجتمعت بعثمان بن عبد الرحمن أبا حسين إمام مسجد الشمال منذ عام 1352هـ فوجدت عنده معرفة واطلاعاً على أخبار بلده وعلمائه وأنسابهم ثم قال الشيخ البسام (وقد اطلعت على وثيقة عنده يعدد فيها الأئمة الذين توالوا على إمامة مسجد الشمال) ثم ذكرهم الشيخ البسام بتسلسلهم في ص (48).
ذكر الأستاذ عبد الله بن بسام البسيمي في كتابه (العلماء والكتاب في أشيقر) ج1 ص 265 أئمة مسجد الشمال وعدهم بتسلسلهم وقال: (نقلت هذه الأسماء من عثمان بن عبد الرحمن أبا حسين (الحميدي) ت 1417هـ رحمه الله ثم رأيتها في كتاب - الحركة العلمية في أشيقر - ص (346).
- أملى علي العم الشيخ عثمان بن عبد الرحمن أبا حسين - الحميدي عام 1407هـ ترجمة حياته وأملى علي أيضاً أئمة مسجد الشمال قائلاً: أولهم.
1- محمد بن شبرمة وهو الذي بنى المسجد وأمَّه سنين عديدة ثم أوقف على المسجد وقفاً في أراضي مسند الشاربة من بئر العلاء ثم جعل الولاية لابن أخيه (أحمد بن علي بن شبرمة) ثم ذريته من بعده ولذا تعاقبت ذرية (أحمد بن علي (أباحسين) بن شبرمة) أئمة لمسجد الشمال إلى يومنا هذا و(علي) هو الذي كنيته أبا حسين.
2- أحمد بن علي (أبا حسين) بن شبرمة جد آل أبا حسين على الإطلاق.
3- الشيخ سليمان بن علي بن مشرف ت 1079هـ.
4- عبد الله بن حسن أبا حسين.
5- الشيخ حسن بن عبد الله بن حسن أبا حسين ت 1123هـ وقال عثمان - الحميدي - هذه الأسماء الخمسة نقلاً عن الشيخ حسن.
6- الشيخ محمد بن أحمد القصير ت (1139).
7- عثمان بن الشيخ حسن بن عبد الله أبا حسين.
8- عبد المحسن بن عثمان ابن الشيخ حسن أبا حسين.
9- الشيخ عبد الرحمن بن عبد المحسن أبا حسين (قاضي حريملاء والزلفي) ت (1236).
10- منصور بن الشيخ عبد الرحمن بن عبد المحسن أبا حسين.
11- الشيخ عثمان بن عبد المحسن أبا حسين (القاضي في أشيقر) ت 1252هـ.
12- محمد بن الشيخ عثمان بن عبد المحسن أبا حسين وكيل بيت المال.
13- عثمان بن محمد بن الشيخ القاضي عثمان بن عبد المحسن أبا حسين ت 1319هـ.
14- عبد الرحمن بن عثمان بن محمد أبا حسين (والد الحميدي) ت 1332هـ.
15- عبد الله بن عثمان بن محمد أبا حسين (عم الحميدي).
16- حسن بن عثمان بن محمد أبا حسين (عم الحميدي).
17- عبد المحسن بن عثمان بن محمد أبا حسين (عم الحميدي) الملقب بالحباص.
18- عثمان بن عبد الرحمن أبا حسين (الحميدي) ت 26-5-1417هـ. - انتهى كلام عثمان الحميدي.
19- عبد العزيز منصور بن عبد العزيز أبا حسين (حفظه الله).
وصلى الله وسلم على نبينا محمد في 10رمضان 1427هـ.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved