Al Jazirah NewsPaper Sunday  29/10/2006G Issue 12449دولياتالأحد 07 شوال 1427 هـ  29 أكتوبر2006 م   العدد  12449
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

مزاين الإبل

دوليات

متابعة

لقاءات

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

وَرّاق الجزيرة

زمان الجزيرة

الأخيــرة

حكومة الكفاءات لن يُكتب لها النجاح وستدخلنا في حالة فوضى..
قادة حماس السياسيون: حماس حسمت موقفها ولن تقبل إلا بحكومة وحدة وطنية

* غزة - رام الله - الجزيرة:
أجمع القادة السياسيون في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على موقف الحركة الموحد والحاسم وأن حماس لن تقبل إلا بحكومة وحدة وطنية تلقى إجماعاً فلسطينياً وتوافقاً وطنياً..واستغرب قادة حماس الحديث عن حكومات بمسميات أخرى كحكومة كفاءات وتكنوقراط، قائلين: (إذا كانت حكومة لحركة فتح وأخرى لحركة حماس لم تصمدان أمام الحصار الدولي والأزمات فكيف ستصمد حكومة كفاءات..).
وزير الشؤون الخارجية في الحكومة الفلسطينية د. محمود الزهار أبدى معارضة الحكومة الفلسطينية لفكرة تشكيل حكومة (تكنوقراط)، أو ما تسمى حكومة (كفاءات)، بدلاً من تشكيل حكومة وحدة وطنية، على أساس وثيقة الوفاق الوطني، التي اتفقت جميع الفصائل الفلسطينية عليها.
وحذر الزهار من أنّ فكرة حكومة (تكنوقراط) غايتها منح الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية، (غير الموجودة في الواقع)، فرصة الانفراد مجدداً بقضية المفاوضات، مشيراً إلى أنّ هذه المفاوضات ستفضي إلى اتفاقيات، وستعرض في المحصلة على المجلس التشريعي وستقبل أو ترفض.
وأشار الزهار في تصريح صحافي إلى أنّ تشكيل حكومة (تكنوقراط) كحل للأزمة الراهنة (خيار غير ناجح، لافتقاره للقاعدة الشعبية والبرلمانية الفلسطينية)، مع الإشارة إلى الأغلبية الساحقة التي تمثلها حركة (حماس) في المجلس التشريعي.
وأضاف الزهار قائلاً: (الحكومة الفلسطينية التاسعة كانت حكومة تكنوقراط، ولم تتمكن من تلبية الحد الأدنى في المجال المهني، في حين أنّ المشكلة ستكون في المجال السياسي).
وتابع الزهار القول: يقول (لو افترضنا أنه عُرض على حكومة التكنوقراط برنامج سياسي، فماذا تملك من قاعدة شعبية أو برلمانية لكي تنفذ هذه الحكومة المقترحة برنامجها في هذا الجانب؟!). . وأجاب الزهار على تساؤله (سندخل في فوضى، ونرجع إلى قضية تشكيل حكومة مرتكزة على قاعدة جماهيرية وقاعدة تشريعية)، مؤكداً استمرار الحكومة الحالية..
من ناحيته رفض وزير الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني، سعيد صيام، المبادرات التي تُطرح لتشكيل حكومة غير حكومة الوحدة الوطنية، محذراً من الانقلاب على العملية الانتخابية، التي حققت فيها حركة (حماس) فوزاً كبيراً ؛ وقال صيام: إن أي مبادرة غير تشكيل حكومة وحدة وطنية تعد انقلاباً على الشرعية الفلسطينية.. وأشار الوزير صيام في مؤتمر صحفي عقده في مقر نقابة الصحفيين بالقاهرة إلى أنّ حركة (حماس) جاءت للحكومة بعد انتخابات تشريعية حرة ونزيهة، فازت فيها بأغلبية المجلس التشريعي وشكلت الحكومة، وأنه منذ ذلك الحين (زاد الحصار عليها من قبل الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف إسقاط الحكومة، حيث اتضح زيف ما كانت تنادي به أمريكا من شعارات الديموقراطية، وتأكد أنها مجرد سراب ووهم).
من ناحيته أكد فوزي برهوم، الناطق باسم حركة (حماس)، أن الحركة حسمت موقفها بشأن الخروج بحكومة وحدة وطنية، تلقى الإجماع الفلسطيني والتوافق الوطني)، مشدداً على أن الحركة (لن تقبل تغييراً عن هذا الموقف).
وكان د. أحمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني قد أعرب عن تفاؤله بان الأيام القادمة ستشهد تطورات مهمة ستأخذ فيها الفرحة والبسمة طريقهما إلى وجوه الأمهات والأطفال في فلسطين المحتلة، وسيجد الكثير من الأسرى الفلسطينيين طريقهم على درب الحرية إلى ديارهم وأهليهم، وستشهد الأيام القادمة تصالحاً وطنياً فلسطينياً بين الجميع من أجل أن يظل الوطن الفلسطيني منارةَ عشق لطلاب الشهادة والمجد، وتبقى هذه الأرض المباركة كما كانت؛ قبلة العرب والمسلمين.
ووعد المستشار يوسف في مقال عمودي حركة فتح وكافة فصائل النضال الوطني الفلسطيني بالعمل يداً بيد وبنيّاتٍ وتوجهات وطنية خالصة، للتأكيد للعالم من جديد أن هذا الشعب العظيم بجهاده وتضحياته وصفحات تاريخه النضالي الطويل، قادرٌ على تجاوز المحنة وتخطي الحصار.
كما أعرب مستشار هنية عن يقينه بأن حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة ستضع في أولوياتها فك الحصار عن الشعب الفلسطيني، ومعالجة الملفات الداخلية بما يضمن السلم الاجتماعي، وستعمل كذلك على توفير الأمن وسيادة القانون..كما أنها -وبناء على برنامجها السياسي- ستحافظ على الثوابت الوطنية الفلسطينية التي تضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، وإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين.
ويوم الجمعة أكد د. صلاح البردويل الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية في المجلس التشريعي، أن حكومته توافق على حكومة تكنوقراط من مهنيين وكفاءات، بشرط أن تكون هذه الحكومة وفق معايير وشروط واضحة ومحددة.
وأوضح البردويل أن أولى تلك المعايير أن يكون للحكومة برنامج سياسي واضح ومتفق عليه من قبل الفصائل الفلسطينية وتكون مرجعيتها وثيقة الوفاق الوطني، التي وقعت عليها كافة الفصائل الفلسطينية, وأن تتوفر ضمانات دولية وإقليمية لرفع الحصار الاقتصادي والسياسي عن الشعب الفلسطيني وأن تحل تلك الأزمات في حال شكلت تلك الحكومة.
وأشار البردويل في تصريح صحافي خاص وصل الجزيرة إلى أن حكومة تكنوقراط بدون برنامج سياسي ومرجعية سياسية لن يكتب لها النجاح، ولن تستطيع تسيير الأمور المعقدة خاصة في مجال الأمن وحفظ النظام. .



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved