Al Jazirah NewsPaper Monday  30/10/2006G Issue 12450محليــاتالأثنين 08 شوال 1427 هـ  30 أكتوبر2006 م   العدد  12450
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

قضايا عربية
  في الصحافة العبرية

مزاين الإبل

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

الشيخ ابن سليم لـ(الجزيرة ):
الزيارة تجسد نمط العلاقة التي نمت جذورها بين المواطنين وقادتهم وقادتنا عودونا على تلمس احتياجاتنا


* الرياض - عوض مانع القحطاني:
عبّر الشيخ هيف بن سعد بن سليم شيخ شمل قبائل آل الصقر عبيدة قحطان بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمنطقة عسير فقال: إن مناسبات الخير في هذا الوطن لا تنتهي حيث تتجدد لقاءات الحب والوفاء وصدق المشاعر بين المواطن وولاة الأمر.. وتمثل زيارة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله لنا جميعاً في منطقة عسير لوناً من ألوان التلاحم واللقاء بين قادة البلد ومسيريها وبين شعبهم المخلص لهم الممثل لأمرهم. والحقيقة أنني أجد نفسي معللاً إن قصرت عن وصف مشاعري وكذا مشاعر كافة أفراد قبائلنا بهذه المناسبة السارة علينا وعلى كل فرد من أبناء هذه المنطقة وهو حفظه الله محل ترحيبنا ومقصد احتفالنا في زيارته الكريمة بإذن الله، وجه مألوف بالنسبة لنا جميعاً فهو يجسد دائماً منهجاً اختطه حكام هذه البلاد الآمنة من أسرته في فتح أبوابهم على نسق دوري لكافة أفراد الشعب السعودي سماعاً لرأيهم وآخذاً بمشورتهم وتحسساً لشكواهم وتفاعلاً مع ما يستجد بهم سراً وعلناً في الخير والشر حتى بات مجلسه دائماً صورة من صور اللقاء بين الهرم والقاعدة على نمط قل مثيله بين أقراننا من الدول القريبة والبعيدة.
كل ذلك، هي صورة مألوفة لنمط العلاقة التي قامت ونمت جذورها بيننا وبين ولاة أمرنا، كيف لا وهم تربية بارة، وخريجو مدرسة أبوية هي مدرسة الإمام عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله الذي اختط هذا النهج لنفسه وزرعه في أولاده وحثهم على السير عليه من بعده. وعن نفسي أقول أصالة إنه بعد هذا التقدم في السن فقد منَّ الله عليَّ وبفضله أن عاصرت أطراف رحلة التكوين هذا البناء الكبير وعشت مراحل هذه الدولة وأيام حكامها الميامين من عبدالعزيز وأبنائه وعاصرت وشاهدت تلك الشجرة الوارفة الظلال، أصلها ثابت وفرعها شامخ باسق، راهنت قبائلنا كافة هنا على العهد معها والوفاء لها فكانت لنا ما نشاهده اليوم من أمن في النفس والمال والمكان لا يدرك كنهه إلا من تقدم به الزمن وكان مثلنا قادر على عقد المقارنة والتماثل بين ما كنا وما نحن عليه. كان هاجس الملك عبدالعزيز آل سعود وهو في مراحل التكوين الأولى لهذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية أن يجعل أولاً من صفاء العقيدة وصدق التوحيد منهجاً لهذه البلاد ثم يوطد ثانياً بواعث الأمن والأمان إلى أطراف هذه الصحراء التي لم تعرف الأمن قبله.وحين تم ذلك سار أولاده الأوفياء من بعده على أعباء التنمية الشاملة نهوضاً بالإنسان في شمولية جعلت منه هدفاً ومطلباً حتى بلغ بها خادم الحرمين الشريفين - أعزه الله ونصره - هذا المبلغ. فقد أرسى دعائم هذه الدولة على نمط عصري أذاب فيه وعورة الجغرافيا ومحاربة مسببات التاريخ بين الأفراد من شحناء وفرقة وأحالها إلى قوة واحدة تقف صفاً في وجه كل من أراد سوءاً لهذه البلاد، عهداً نتخذه على أنفسنا وسنخرج غداً شيوخاً وقبائل لاستقبال خادم الحرمين الشريفين ونحن واضعين نصب أعيننا هذا العهد والميثاق مجددين دوماً لحكام هذه البلاد محتفلين بهم ضيوفاً علينا وإن نكن في الحقيقة نحن الضيوف، وقد جاء عبدالعزيز ضيوفاً عليه وعلى أبنائه ديدن، نسأل الله أن يبقي عزهم لما فيه رفعة لشعبهم وأمتهم إنه سميع مجيب.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved